العربية:
2025-04-18@22:14:56 GMT

واشنطن كشفت خطة فاغنر بتفاصيلها.. والغرب حذر كييف

تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT

واشنطن كشفت خطة فاغنر بتفاصيلها.. والغرب حذر كييف

‍‍‍‍‍‍

كثيرة هي التفاصيل التي لا تزال غامضة أو طي الكتمان حول ما جرى السبت الماضي في روسيا، حين أطلق قائد فاغنر يفغيني بريغوجين بشكل مفاجئ تمرده العسكري.

لكن مصادر مطلعة كشفت أن مسؤولي المخابرات الأميركية تمكنوا من جمع صورة مفصلة ودقيقة للغاية عن خطط رئيس فاغنر، بما فيها أين وكيف كان يخطط للتقدم

مادة اعلانية

كما أوضحت تلك المصادر أن مشاركة تلك المعلومات كانت محصورة فقط ببعض الحلفاء المختارين، بينهم مسؤولين بريطانيين، إلا أنها لم تصل إلى أعضاء الناتو بشكل واسع، بحسب ما أفادت شبكة سي أن أن الأميركية.

كما لم يعلم بها سوى عدد محدد من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، و8 أعضاء من الكونغرس فقط.

بوادر التمرد

حتى أن واشنطن لم تبلغ الرئاسة الأوكرانية مسبقا بخطط بريغوجين هذه، خوفا من امكانية اعتراض الاتصالات بين الجانبين، وبالتالي كشف فحوى الحديث والمعلومات

في المقابل لم يكن تاريخ انطلاق هذا "التمرد القصير" معلوماً، علماً أن بوادره كانت بدأت تلوح بشكل واضح في العاشر من الشهر الحالي (يونيو 2023) بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية أن جميع الشركات العسكرية الخاصة، ومن ضمنها فاغنر، ستُجبر على توقيع عقود مع الجيش الروسي بدءًا من يوليو وسيتم استيعابها بشكل أساسي ضمن القوات الروسية.

"لا تستغلوا الظرف"

أما يوم انطلاق العصيان، فوصلت رسالة واضحة إلى كييف مفادها "لا تستغلوا الظرف من أجل ضرب أهداف داخل روسيا".

فقد حذر عدة حلفاء غربيين من مختلف المستويات أوكرانيا نت استغلال الفوضى لضرب أهداف داخل روسيا، حسب ماكشف مسؤول غربي.

وأكد المسؤول أن الأوكرانيين أبلغوا بأن هذه "القضية شأن روسي داخلي"

كما تم تحذيرهم بعدم الانجراف إلى الشؤون الداخلية الروسية، والاكتفاء باغتنام الفرصة ضد القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية فقط.

يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن السبت الماضي بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه لتراجع أو الاستسلام.

إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ "نفي" قائد فاغنر إلى الاراضي البيلاروسية. وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حمياة مجموعة فاغنر.

فيما خير بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلأى بيوتهم، في تصريحات ألقاها مساء أمس الإثنين.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا فاغنر روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أوكرانيا فاغنر روسيا

إقرأ أيضاً:

خوفا من روسيا.. بولندا تبحث عن ضمانات نووية من واشنطن وباريس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الرئيس البولندي أندريه دودا بأن بلاده يجب أن تسعى للحصول على مظلة الحماية النووية من فرنسا، إلى جانب تعزيز مشاركتها في منظومة الردع النووي الأمريكية، معتبرًا أن هذين الخيارين لا يتعارضان، بل يمكن أن يتكاملا لمواجهة أي تهديد روسي محتمل.

يأتي ذلك في ظل التوترات المتصاعدة على الجبهة الشرقية لحلف الناتو.
وفي مقابلة مع وكالة بلومبرغ في العاصمة وارسو، أوضح دودا: "أعتقد أنه يمكنني القبول بكلا الحلين.. لا يوجد تعارض بين الفكرتين". يأتي هذا الموقف بعد أسابيع من تصريحات رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي أكد في البرلمان أن بلاده منفتحة على الانضمام إلى ترتيبات "الاشتراك النووي"، وتجري "محادثات جادة" بشأن الاقتراح الفرنسي بتوسيع الحماية النووية الأوروبية تحت المظلة الفرنسية.


النووي الفرنسي.. حليف بديل أم مكمل؟


يستند المقترح الفرنسي، الذي أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى فكرة استخدام قدرات بلاده النووية في الدفاع عن دول أوروبا الشرقية، ما يُنظر إليه كخطوة لتعزيز الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي، وسط تشكيك بعض القادة الأوروبيين في مدى استمرارية الدعم الأميركي طويل الأمد، خاصة بعد التغيرات السياسية المحتملة في واشنطن.
إلا أن هذا التوجه يواجه تحديات قانونية وسياسية، فـالدرع النووي الفرنسي ليس جزءاً مباشراً من منظومة الناتو، كما أن بولندا، كونها موقعة على معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، لا يمكنها امتلاك أسلحة نووية بشكل مباشر، وهو ما يقيّد مناوراتها في هذا الملف.


الخطر الروسي.. الدافع الرئيسي وراء الحراك البولندي


التحرك البولندي لا يمكن فصله عن التحولات الأمنية في المنطقة، خصوصاً بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2023 عن نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، الدولة الحليفة والملاصقة للحدود البولندية. هذه الخطوة اعتُبرت تصعيداً مباشراً من قبل موسكو، ودفعت دول شرق أوروبا، خصوصاً بولندا ودول البلطيق، إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والضغط لتوسيع المظلة النووية للناتو.


وفي هذا السياق، قال دودا: "دور الناتو هو التصدي للسلوك العدواني الروسي... فكيف يرد الحلف؟ الإجابة واضحة: نطالب بتوسيع منظومة الردع النووي لتشمل أراضينا أيضًا".


قيود وتوازنات.. وتحديات أمام القرار البولندي


ورغم الانفتاح البولندي على الشراكة النووية، فإن الاعتبارات السياسية والقانونية والأمنية المعقدة تجعل من تنفيذ هذه الطموحات أمرًا غير بسيط. إذ يجب على وارسو التنسيق مع الناتو، واحترام التزاماتها في إطار معاهدة عدم الانتشار، وتجاوز الحساسيات المرتبطة بموقعها الجغرافي الحرج.


كما أن الانخراط في ترتيبات الردع النووي يتطلب موافقة أميركية واضحة، وهو أمر لا يمكن ضمانه في ظل تغير الإدارات، خصوصاً إذا عاد ترمب إلى البيت الأبيض بسياسة أكثر عزلة. في المقابل، فإن فرنسا تصر على استقلالية قرارها النووي، ولا يبدو أنها ستُخضعه بسهولة لترتيبات جماعية خارج إرادتها السياسية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: السلطات الأوروبية تواصل إخافة شعوبها بـ "حرب مزعومة" قادمة مع روسيا
  • لافروف: التبادل التجاري بين روسيا وإيران ارتفع بنحو 13%
  • خوفا من روسيا.. بولندا تبحث عن ضمانات نووية من واشنطن وباريس
  • كييف: روسيا تختبر أساليب جديدة لشن هجمات واسعة
  • روسيا تحذر: استخدام صواريخ توروس سيورط ألمانيا بشكل مباشر في حرب أوكرانيا
  • روسيا تخذر: استخدام صواريخ توروس سيورط ألمانيا بشكل مباشر في حرب أوكرانيا
  • هل تبتعد روسيا عن إيران من أجل التقارب مع واشنطن؟
  • الخارجية الروسية: شن ضربات بصواريخ توروس بمثابة مشاركة من ألمانيا في الحرب مع كييف
  • مسؤولون من واشنطن وكييف يجرون محادثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية في باريس
  • لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركية