لجنة دولية مشتركة تطالب بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دعت لجنة دولية مشتركة بين الوكالات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه 18 مسؤولاً أممياً ودولياً من بينهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس.
أخبار متعلقة المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النارالمملكة تشارك بالاجتماع التنسيقي العربي لمناقشة أوضاع غزةوزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيرته السلوفينية وقف التصعيد في غزةوذكرت اللجنة المشتركة في بيانها أن العالم يراقب منذ شهر الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة في حالة من القلق إزاء الأعداد المتزايدة من أرواح الشهداء التي فقدت، وحرمان 2.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم 31 على التوالي إلى 10022 شهيدًا.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/aH58Bzmhuk pic.twitter.com/EtNDksWax6— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2023المستشفيات بقطاع غزة
وذكرت اللجنة أن ما يقرب من 9500 شخص استشهدوا من بينهم 3900 طفل وأكثر من 2400 امرأة، فيما يحتاج أكثر من 23 ألف مصاب إلى العلاج الفوري داخل المستشفيات بقطاع غزة، وذلك وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت أن شعباً بأكمله محاصر ويتعرض للهجوم، ويُحرم من الوصول إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة، ويتعرض للقصف في منازله وملاجئه ومستشفياته وأماكن عبادته.
وأضافت أن أكثر من 100 هجوم من قبل جيش الاحتلال على مرافق الرعاية الصحية في القطاع، أسفر عنه سقوط العشرات من عمال الإغاثة، من بينهم 88 من الزملاء في وكالة الأونروا.
أكد #وزير_الخارجية_الأمريكية، التزام بلاده بتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية في #غزة، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولة فلسطينية.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/eq9xCoQIB8 pic.twitter.com/KgIeoaFav0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2023الأمم المتحدة
وأكدت أنه أكبر عدد على الإطلاق يُسجل من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة في صراع واحد.
وجدد مسؤولو اللجنة في ختام بيانهم على الحاجة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وشددوا على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والملاجئ والمدارس، وضرورة دخول مزيد من المساعدات بشكل آمن وعاجل وبالحجم المطلوب إلى المحتاجين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن غزة قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» في اجتماع لجنة ضبط الأسواق: توقعات دولية بانخفاض معدلات التضخم
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماع لجنة مخرجات ضبط الأسواق وأسعار السلع، وذلك بحضور كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا النشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعان الدوليّ، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة، ووليد حسين أبو المجد، نائب وزير التموين، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وإبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، واللواء خالد الجزار، مساعد رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والمستشار وليد المنشاوي، مساعد وزير العدل لشئون التشريع، واللواء محمد فتح الله، مدير شرطة التموين بوزارة الداخلية، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والدكتور أحمد كمال، معاون وزير التموين، والدكتورة هبة شاهين، المدير التنفيذي لمبادرة إصلاح مناخ الأعمال.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية القصوى لمواصلة العمل على توفير مخزون كافٍ من مختلف أنواع السلع الأساسية، مشددا على ضرورة القيام بالمتابعة المستمرة للأسواق وضبط الأسعار، مع تشديد الرقابة من خلال التنسيق بين الجهات وأجهزة الدولة المعنية، لتحقيق الانضباط في الأسواق ومنع احتكار أية سلعة، موجها بأن تكون أسواق اليوم الواحد لمدة يومين، في إطار الحرص على توفير السلع للمواطنين بشكل دائم بأسعار مناسبة.
وخلال الاجتماع، قدّم الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، عرضًا حول تحليل اتجاهات التضخم والمُتابعة الميدانية للأسواق وأسعار السلع.
وفي مقدمة عرضه، تحدّث "الجوهري" عن اتجاهات معدلات التضخم عالميًا، حسب الاقتصادات، وذلك خلال الفترة من 2024-2026، مُشيرًا إلى أنه من المُتوقع خلال هذه الفترة انخفاض معدلات التضخم في العديد من مناطق العالم، مع انخفاض هذه المعدلات في الأسواق الناشئة والنامية.
وانتقل رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بعد ذلك لاستعراض نتائج مؤشر أسعار الأغذية العالمية، وذلك خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر الماضي، مُشيرًا إلى أن المؤشر حقق أعلى مستوى له منذ أبريل 2023، بينما تراجعت مؤشرات أسعار الحبوب والسكر واللحوم، عالميًا، خلال شهر نوفمبر الماضي مُقارنة بشهر أكتوبر السابق له.
ثم تطرق الدكتور أسامة الجوهري إلى الحديث عن تطور مُعدل التضخم في مصر على أساس شهري وسنوي لإجمالي الجمهورية خلال الفترة من نوفمبر 2023 حتى نوفمبر 2024، مُشيرًا في هذا الصدد إلى أن معدل التضخم انخفض على أساس سنوي، خلال شهر نوفمبر الماضي، ليُسجل 25%، كما انخفض مُعدل التضخم على أساس شهري ليُسجل - 0.1% الشهر الماضي مُقابل نحو 1.5% خلال أكتوبر السابق له.
وأوضح أن السبب في تراجع الأسعار خلال شهر نوفمبر 2024، مُقارنة بشهر أكتوبر 2024، يعود إلى تراجع أسعار بعض المجموعات السلعية، وفي مُقدمتها "مجموعة الخضراوات" التي شهدت تراجعًا في الأسعار بنسبة 12.4%، فضلًا عن التراجعات التي حدثت في كل من "مجموعة اللحوم والدواجن" بمعدل 3%، و"مجموعة الفاكهة" بنسبة 0.4%، و"مجموعة الحبوب والخبز" بواقع 0.3%.
وفي سياق مُتصل، استعرض "الجوهري" توقعات المؤسسات الدولية لمعدل التضخم في مصر خلال الفترة (2025-2026)، مُشيرًا في هذا الصدد إلى أن البنك الدولي يتوقع أن ينخفض معدل التضخم في مصر خلال عام 2025 إلى 17.2%، وأن يهبط في عام 2026 إلى مستوى 13.6%.
وأشار العرض، الذي قدّمه مساعد رئيس الوزراء، إلى أن مؤسسة "فيتش" تتوقع انخفاض معدل التضخم في مصر خلال عام 2025 إلى 18.4%، أمّا وكالة "ستاندرد آند بورز" فتتوقع نزول معدل التضخم في مصر إلى 23.6% خلال 2025، وهبوطه إلى 15% خلال عام 2026.
وانتقل الدكتور أسامة الجوهري بعد ذلك لعرض جهود المتابعة الميدانية لأسعار السلع الاستراتيجية في كل من السلاسل التجارية والمحال والمنافذ.
وفي هذا الصدد، قال "الجوهري" إن المتابعة الميدانية رصدت ارتفاعات في بعض السلع بالسلاسل التجارية خلال يوم 22 ديسمبر 2024، مُقارنة بمتوسط السعر خلال شهر نوفمبر 2024، تراوحت بين (1.2% و4.0%) وامتدت هذه الارتفاعات لنفس السلع في محلات التجزئة حيث تراوحت بين 0.5% و2.5% خلال نفس الفترة.
وتابع: رصدت فرق المتابعة خلال هذه المدة انخفاضًا في أسعار السكر المُعبأ والأرز المُعبأ، كما رصدت انخفاضًا في أسعار "البيض الأحمر" بنسبة 2.9% وفي أسعار "البيض الأبيض" بنسبة 3.2%، وذلك خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بأسعار شهر أكتوبر السابق له.
كما استعرض رئيس مركز المعلومات نتائج استطلاعات رأي المواطنين حول مستويات الأسعار خلال شهر نوفمبر 2024، مشيرًا إلى أن 85% ممن شملهم الاستطلاع أكدوا توافر جميع السلع التي أرادوا شراءها.
وأوضح أنه فيما يتعلق بتقييم أصحاب محال التجزئة للإجراءات والمبادرات التي تتخذها الحكومة لتوفير السلع في الأسواق وانخفاض أسعارها خلال شهر ديسمبر 2024، فقد أكد 92.5% من أصحاب محال التجزئة أن الإجراءات والمبادرات التي تتخذها الحكومة نجحت في توفير السلع بالأسواق، ونحو 65% من أصحاب محال التجزئة يرون أن الإجراءات والمبادرات التي تتخذها الحكومة نجحت في خفض أسعار السلع بالأسواق، ونحو 13% يرون أنها نجحت ولكن بالنسبة لبعض السلع كما أن الأسعار بحاجة إلى مزيد من الانخفاض.
ثم انتقل الدكتور أسامة الجوهري لعرض جهود وزارة التموين في توفير وإتاحة السلع بالأسواق، مُشيرًا إلى تدشين الوزارة لأسواق اليوم الواحد في 15 محافظة، بواقع 18 سوقًا، من خلال 50 شركة من بينها 24 شركة قطاع عام و26 شركة قطاع خاص، مُضيفًا أنه جار تنفيذ 9 أسواق.
وتابع "الجوهري" أن وزارة التموين وفرت "كرتونة الأسرة" بفئات سعرية مختلفة تبدأ من 400 جنيه حتى 1000 جنيه، تشمل مختلف السلع الرئيسية.
كما استعرض مساعد رئيس مجلس الوزراء، مؤشرات الأداء في أسواق السلع التي تم رصدها في السوق المصرية، مشيراً إلى أن المؤشر العام لكفاءة أسواق السلع في ديسمبر 2024 قد شهد تحسناً نتيجة استقرار أسعار السلع وتوافرها بالكميات المطلوبة بالأسواق.
وأضاف، أن مؤشر التدخل المؤسسي لضبط أسواق السلع في شهر نوفمبر 2024، قد شهد تحسنا أيضاً مقارنة بشهر أكتوبر 2024، وهو ما يعكس المستوى الجيد وفاعلية الإجراءات الحكومية في ضبط أسواق السلع، كما حقق مؤشر الاستجابة للشكاوي 90.3 نقطة خلال شهر نوفمبر مما يشير إلى أن آليات الحكومة في حل الشكاوي المتعلقة بضبط أسواق السلع المقدمة لجهاز حماية المستهلك ووزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل بشكل جيد.
وتابع الدكتور أسامة الجوهري، عرضه بتحليل اتجاهات التضخم في ضوء نتائج الرصد الميداني لأسعار السلع الاستراتيجية والأساسية بالمحال والمنافذ وتطورها بالمقارنة بمستويات الأسعار في الأشهر السابقة، فضلاً عن نتائج المتابعة الميدانية لأسعار الأسمدة الزراعية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، موقف الاحتياطي من السلع المختلفة، كما قدم عرضاً مقترحاً لضبط أسعار بعض السلع الأساسية والاستهلاكية، تضمن الحديث عن إحدى التجارب الدولية الناجحة في هذا الشأن.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور شريف فاروق، خلال عرضه، أن المقترح يتضمن تطبيق عدة إجراءات لضبط أسعار عدد 7 سلع استراتيجية، من خلال محاور الرقابة ومبادرة ضبط وتوازن الأسعار والاتاحة وزيادة المعروض، فضلاً عن تشكيل مجموعات المرور على الأسواق والأنشطة السلعية بمشاركة هيئة سلامة الغذاء وجهاز حماية المستهلك ومباحث التموين وممثلي مديريات التموين بالمحافظات، للتعامل بكل حزم مع أية زيادة غير مبررة في أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية، والسيطرة على الحلقات الوسيطة ومواجهة الممارسات الاحتكارية.
أشار الدكتور أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن المحور الأول من مقترح ضبط أسعار بعض السلع الأساسية والاستهلاكية يستهدف تكثيف الجهد الرقابي على السلع السبع الاستراتيجية المحددة بالتنسيق بين كل من وزارة التموين، وجهاز حماية المستهلك، والإدارة العامة لشرطة التموين.