يُتوقّع أن يشارك الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في قمة في الرياض، الأحد، بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما قال مصدر مطّلع على التحضيرات للقمة لوكالة فرانس برس، الاثنين.

وستكون بذلك زيارة رئيسي الأولى للمملكة العربية السعودية منذ اتفقت طهران والرياض، برعاية الصين، على استئناف العلاقات بينهما وإعادة فتح مقار البعثات الدبلوماسية في البلدين بعد قطيعة استمرت سبعة أعوام.

والقمة تنظّمها منظمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة ذات غالبية مسلمة، ومقرّها مدينة جدة الساحلية السعودية.

ومن المقرر أن تُعقد القمة غداة قمة طارئة لقادة دول الجامعة العربية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في العاصمة السعودية كذلك.

وقال المصدر المطّلع على التحضيرات للقمة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم السماح له بالإفصاح عن تفاصيل التحضيرات للوسائل الإعلامية "سيحضر الرئيس رئيسي قمة منظمة التعاون الإسلامي في الرياض".

واستنكرت منظمة التعاون الإسلامي مرات عدة الهجمات على المدنيين في غزّة حيث تحاول إسرائيل القضاء على حركة حماس منذ الهجوم الذي شنته الأخيرة في السابع من أكتوبر.

وكان رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجريا أول مكالمة هاتفية بينهما في 12 أكتوبر عبّرا خلالها عن دعمهما للقضية الفلسطينية وبحثا، وفقًا لوكالة "إرنا"، في "ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضدّ فلسطين".

ولا تعترف أي من الدولتين بإسرائيل، رغم أن السعودية شاركت قبل اندلاع الحرب في مناقشات توسطت فيها الولايات المتحدة بشأن تطبيع محتمل لعلاقاتها مع إسرائيل.

ولطالما قدمت إيران دعما ماليا وعسكريا لحركة حماس.

وأعرب مسؤولون سعوديون عن قلقهم من احتمال توسع الحرب الذي قد يؤثر على "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد السعودي قبل أعوام، التي تهدف إلى تنويع مصادر دخل السعودية وتخفيف ارتهان اقتصادها للنفط.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.

وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.
وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن". 

ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري. 



مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • "التعاون الإسلامي" ترحب بترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • من أجواء التحضيرات في ساحة الساعة الجديدة بحمص للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • محمد مصطفى أبوشامة: إسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • “الجوازات السعودية” تحذّر: غرامات وسجن لمخالفي تأشيرات الزيارة العائلية