تحذّر مايا كارلين في ناشيونال إنترست من خطورة ترسانة حزب الله على إسرائيل وصعوبة تحقيق النصر وتكاليفه البشرية الباهظة.
تمكّن حزب الله على مر السنين من جمع ترسانة أسلحة مثيرة للقلق على مر السنين. وفي عام 2010 صرّح وزير الدفاع الأمريكي: يمتلك حزب الله صواريخ وقذائف أكثر بكثير من معظم حكومات العالم. وبالنظر إلى عمق ترسانة الحزب فإن حربا واسعة النطاق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية المشتركة ستكون قاتلة.
ومن بين الأسلحة التي يمتلكها حزب الله هناك صواريخ وقذائف موجهة يمكنها قطع مسافات تزيد على 300 كم، كما يمكنها حمل ذخائر تزن 500 كغ. كما يمكن لأنظمة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله والطائرات دون طيار وصواريخ الكروز المضادة للسفن أن تتيح للحزب فرض حصار ساحلي على إسرائيل على طول الخط. ووفق صحيفة بوليتيكو: ستكون صواريخ حماس بمثابة أمطار صيفية خفيفة مقارنة بالطوفان الذي يمكن أن يسقطه حزب الله على البلدات والمدن في جميع أنحاء إسرائيل.
يتوقع المحللون أنه إذا كانت الجبهات الأخرى المرتبطة بحزب الله جاهزة للانضمام للمجهود الحربي، إضافة لترسانة حزب الله المذكورة، فإن تحقيق النصر بالنسبة لإسرائيل سيكون مكلفا جدا إذا تم تحقيقه.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
الأشخاص المدخنون، عادةً هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض سرطان الرئة، لذا الأطباء يحذرون منه، إلا أن دراسة علمية حديثة كشفت مفاجأة في الارتفاع المفاجئ للإصابة بالمرض، بالنسبة للأشخاص غير المدخنين على الإطلاق، والخبراء يشتبهون في سبب مثير للقلق.
أخطر أنواع سرطان الرئةالمرضى الذين لم يدخنوا أبدًا، يُشكّلون الآن عددًا أكبر من حالات الإصابة بسرطان الرئة، مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين، إذ اكتشف العلماء أنّ الشكل الأكثر انتشارًا للمرض هو سرطان الغدة الدرقية، وهو أحد أنواع سرطان الرئة، وقد تفوق هذا النوع على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة، التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر.
سبب ارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطانوعن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع المفاجئ في الإصابة بمرض سرطان الرئة، بين الأشخاص غير المدخنين، يعتقد خبراء الدراسة، التي أجريت في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أنّ التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولًا عن المرض: «التعرض لكمية صغيرة من التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد على 50%»، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
تلوث الهواءوجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني، كما أنهم وجدوا أن ثُلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة، والتي يتم تشخيصها سنويًا على مستوى العالم يمكن أن تكون بسبب تلوث الهواء.
أغلبية حالات سرطان الرئة، وخاصة سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارًا بين النساء، وقد يكون ذلك بسبب زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل، ففي الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.