الوطن:
2024-08-03@18:47:10 GMT

30 يوما من «جنون الاحتلال».. إبادة وتدمير

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

30 يوما من «جنون الاحتلال».. إبادة وتدمير

شهر مضى أو ما يزيد قليلاً على العدوان الإسرائيلى الغاشم والعنيف على قطاع غزة، الذى وضع على رأس أولوياته منذ اللحظة الأولى محو قطاع غزة، إما بالمجازر التى لا تنقطع، وإما مخطط التهجير الذى تصدت له مصر، وإما بأى أداة أخرى طالما أنها تفتح الطريق لتصفية القضية الفلسطينية.

ورغم أن مشاهد الدمار واضحة فى كل ركن ومكان وفى كل شارع بغزة، إلا أنها لا تعبر إلا عن نصف الحكاية أو عن قصة مبتورة، فالنصف الآخر للحكاية بعد شهر يقول إن هناك شعباً مقاوماً استطاع أن يُسطر ملحمة، مقارنة بفوارق القوة الشاسعة نستطيع بكلمات مباشرة وصريحة أن نقول إن الاحتلال خسر، وخسائره تحولت لحكومة بنيامين نتنياهو إلى فضيحة عسكرية وسياسية واقتصادية، حسب كثير من المراقبين.

على الصعيد العسكرى، جاء دخول المقاومة الفلسطينية إلى مستوطنات غلاف قطاع غزة لتكشف حالة عوار انتابت أجهزة الأمن والاستخبارات «عامة أو عسكرية»، على نحو جعل البعض يشبّه ما حدث فى 7 أكتوبر بمفاجأة مصر عندنا خاضت حرباً ضد إسرائيل فى 6 أكتوبر عام 1973، وبالفعل فقد فقدت 1400 إسرائيلى.

وهناك آلاف من المصابين، ورهائن بالعشرات لأول مرة تقريباً، وخسائر بملايين الدولارات يومياً، سواء فى ما يتعلق بتكلفة الحرب والتعبئة العسكرية، أو ما يتم استنزافه على صعيد الاقتصاد وبورصات تل أبيب التى تتهاوى.

وجاءت المظاهرات التى تحاصر منزل «نتنياهو» والمطالبة باستقالته كفيلة بالتأكيد على أنه تلقى ضربة قد تكتب شهادة وفاته السياسية، بعدما استعان بلفيف من المتطرّفين وأدخلهم حكومته، ليكشف عن وجهه القبيح، الذى وصل كذلك إلى درجة التهديد بضرب غزة بالنووى، وهذه نصف الحكاية التى لا يريد الاحتلال أن تُروى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة العدوان الغاشم فلسطين

إقرأ أيضاً:

خبير: الاحتلال يرى أنه لم يبقَ الكثير من العمل العسكري للقضاء على غزة

قال فايز عباس، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض أن يتحدث عن إمكانية وقف الحرب على قطاع غزة، مهما زادت الضغوطات عليه لوقف إطلاق النار، وأن هذا لن يكون وفق مصالحه الشخصية.

باحث سياسي: إيران ترى أنّ الرد على مقتل هنية واجب (فيديو) باحث: اغتيال هنية ومسؤول حزب الله يعني أن المنطقة على شفا حرب

وأكد «عباس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، استمرار اغتيال المصورين والصحفيين بشكل مباشر، وعمليات القصف على المدراس والخيم ومأوى النازحين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترى أنه لم يبقَ الكثير من العمل العسكري للقضاء على غزة، لكن نتنياهو مازال يريد مواصلة الحرب.

وتابع: «زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد يقوم بدوره كمعارض ولكن الإقتراحات التي يقدمها لا تهم نتنياهو، لأنه كان بإمكانه التوصل إلى إتفاق منذ فترة طويلة ولكن لو كان رئيسًا للحكومة، حسب تصريحاته لكان تصرف بنفس تصرفات نتنياهو، وهو الدعم الكامل لهذه الحرب حتى أنه اقترح تشكيل حكومة طوارئ، ورفض نتنياهو أن يكون جزء من الحكومة، وقال أنا أدعم هذه الحرب على قطاع غزة».

وأشار إلى أن زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغادور ليبرمان من أكثر المعارضين لنتنياهو ولكن من اقتراحاته عدم إبقاء أي شئ يتنفس في قطاع غزة، موضحًا أن نتنياهو يطيل هذه الحرب لأسباب شخصية،  وبالرغم  من كل الكوارث التي يحدثها في قطاع غزة إلا أنه لا يمكن القضاء على حماس لأنها فكرة وليست  قيادات أو مجموعات عسكرية.
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، أقام صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، صباح اليوم الخميس، في جامعة طهران.

موكب التشييع يحمل جثمانه

وعقب إقامة الصلاة انطلق موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية.

جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وعزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.

الشهادة هي عمل رجال الله

وأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي، الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.

وتابع، ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.

ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.

مقالات مشابهة

  • حماس: هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدارس النازحين إبادة وحشية
  • اغتيال إسماعيل هنية وقطر المُفترى عليها
  • حسابات إيران فى ضرب إسرائيل!
  • روشتة نفسية لاستقبال نتيجة الثانوية العامة 2024
  • «تيجى نسيب» ألبوم يؤكد أحقية أنغام بلقب «صوت مصر»
  • السر المطلق
  • مأساة مصنع المحمودية للغزل
  • باحثة سياسية: نتنياهو يغطي على فشله في غزة بتبني سياسة الاغتيالات
  • خبير: الاحتلال يرى أنه لم يبقَ الكثير من العمل العسكري للقضاء على غزة
  • أصغر سفاحة فى العالم.. قتلت 23 رجلا إرضاء للشيطان