روسيا تختبر درونات ضاربة جديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نشرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اختبار القوات العسكرية الروسية لدرون جديد قادر على تنفيذ مهام الاستطلاع والتعامل مع الأهداف المعادية في المعارك.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مشغلي الدرونات التابعين لكتيبة "فوستوك" في زاباروجيه اختبروا مؤخرا طائرة مسيرة صممت للاشتباك مع الأهداف المعادية، وإجراء عمليات الاستطلاع خلف خطوط العدو في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأشار نائب رئيس قوات الحرس الوطني في دونيتسك، ألكسندر خوداكوفسكي إلى أن الاختبارات على الدرون الجديد جرت في ظروف صعبة حيث كانت الرياح قوية في منطقة الاختبار، وكان التشويش من منظومات الحرب الإلكترونية قويا.
وتظهر اللقطات التي انتشرت أن الدرون الجديد يشبه إلى حد ما درونات "لانسيت" الروسية، لكنه أكبر حجما، كما جهّز بذيل مزدوج على شكل حرف "X" ليكون قادرا على المناورة بشكل جيد أثناء التحليق .
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الطيران طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
عودة منظومات الدفاع الجوي اليمنية للخدمة يثير قلق واشنطن
الجديد برس|
كشفت مصادر أمريكية عن عودة أقوى أنظمة الدفاع الجوي اليمنية إلى الخدمة بعد سنوات من التعطيل، مما أثار قلق الأوساط الرسمية في واشنطن.
وأفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين في إدارة ترامب، بأن طائرتين أمريكيتين، إحداهما مقاتلة من طراز “إف-16″، تعرضتا للاستهداف مؤخراً بصواريخ أرض-جو من نوع “سام”.
هذه التطورات تكشف بأن الولايات المتحدة تستعد لتصعيد عسكري في اليمن، حيث استأنفت طلعاتها الجوية بالقرب من السواحل اليمنية وفي المدن المحتلة، بالتزامن مع دخول قرار تصنيف حركة أنصار الله على قائمة الإرهاب الأمريكي حيز التنفيذ. إلا أن اليمن سبق التحركات الأمريكية برد فعل قوي، حيث استهدف طائراتها المسيرة والمقاتلات باستخدام صواريخ “سام” المتطورة، مما يعكس تعزيزاً لقدراتها الدفاعية.
وكانت هذه المنظومات الدفاعية، التي تعد من أقوى الأنظمة في عهد النظام السابق، قد تعرضت لعملية تدمير ممنهجة بدأت بعملية قادها عمار صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح، بحضور ضباط مخابرات أمريكيين، وتلتها خطط عبد ربه منصور هادي لتفكيكها قبل فراره من العاصمة صنعاء. كما استهدفت الغارات الجوية للتحالف السعودي-الإماراتي مواقع هذه المنظومات في ضربات استباقية عام 2015.
اليوم، ومع عودة هذه المنظومات إلى الخدمة، تضع القوات اليمنية معادلة جديدة للردع، لا تقتصر على المواجهات البرية فحسب، بل تمتد إلى تعزيز دفاعاتها الجوية وقدرتها على استهداف طائرات متطورة مثل “إف-16″، مما يقوض أي مساعي أمريكية لتصعيد عسكري في اليمن. وقد يكون هذا السبب وراء إعلان البنتاغون التزامه بوقف إطلاق نار غير معلن مع اليمن، أو ربما لإيصال رسالة بأن واشنطن لا تسعى للتصعيد في الوقت الراهن.
هذه التطورات تعكس تحولاً في موازين القوى العسكرية في المنطقة، وتؤكد أن اليمن بات يمتلك أدوات ردع قادرة على مواجهة التهديدات الخارجية.