تنفيذا لأوامر رئيس الدولة .. الإمارات تقيم مستشفى ميدانيا متكاملا في غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”؛ تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية التي وجه سموه بتنفيذها يوم أمس.
وانطلقت اليوم من مطار أبوظبي الدولي خمس طائرات تحمل جميع المعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى الميداني وتشغيله، حيث ستفرغ حمولتها في مطار العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة.
ويضم المستشفى الميداني الإماراتي، الذي تبلغ سعته 150 سريراً وسيجري تنفيذه على عدة مراحل، أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.
وتأتي هذه المبادرة تجسيداً لمواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، والوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي تواجههم حالياً.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في وقت سابق تقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، إضافة إلى مبادرتها لاستضافة حوالي 1000 طفل فلسطيني من قطاع غزة برفقة ذويهم لتوفير العلاج الطبي لهم والرعاية في مستشفيات الدولة، بجانب إطلاق حملة مجتمعية إغاثية للأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأحداث في القطاع تحت شعار “تراحم من أجل غزة”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم مساعدات إغاثية لـ10 آلاف شخص في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر تؤكد ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني «الوسطاء» يحرزون تقدماً بشأن مفاوضات التهدئة في غزةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأعلنت لجنة المبادرات التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، تقديم مساعدات إنسانية متنوعة، استفاد منها 10102 شخص خلال الفترة الممتدة من 1 ديسمبر الماضي 2024 وحتى 7 يناير الحالي، مع إدراج المساعدات الجديدة التي تم تسليمها خلال الأيام الأخيرة.
وشملت المساعدات المقدمة توزيع طرود غذائية، صحية، ملابس شتوية، أغطية، وسلال أطفال، إلى جانب دعم تربوي وتعليمي، حيث تم تقديم مساعدات تربوية وصحية، استفاد منها 1857 طالباً في المرحلتين الابتدائية والإعدادية عبر مراكز تعليمية.
وتم توزيع طرود غذائية وصحية وملابس شتوية على 138 مستفيداً في أقسام الولادة، و265 مستفيداً في أقسام الكلى.
وتم توزيع مساعدات شتوية طارئة شملت أغطية، ووسائد نوم، ومياهاً معدنية، استفاد منها 1569 نازحاً في مراكز الإيواء.
ولذوي الاحتياجات الخاصة، تم توزيع ملابس وطرود شتوية على 153 مستفيداً في جمعيات متخصصة.
كما تم تقديم دعم للمستشفيات المحلية، حيث استفاد 100 مريض في قسم الكلى بمستشفى محلي من الأغطية الشتوية وأسرّة النوم. وتم توزيع 3500 طرد ملابس متنوعة، شملت مختلف المحافظات، وحالات استجابت اللجنة لمناشداتها.
وأوضح المكتب الإعلامي لعملية «الفارس الشهم 3» أن الجهود الإنسانية مستمرة في التوسع لتلبية الاحتياجات المتزايدة خلال فصل الشتاء.
وأكد أن اللجنة تعمل بتنسيق مباشر مع المؤسسات المحلية والدولية لضمان استدامة الدعم، وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
واستجابت عملية «الفارس الشهم 3» لمعاناة عشرات العائلات المتضررة في منطقة «مواصي رفح»، وسارعت بتقديم الدعم العاجل لهذه العائلات التي فقدت مأواها، بعد تعرض خيامهم للحرق نتيجة الأحداث التي تعرضوا لها خلال الأيام السابقة، والتي فقدوا على إثرها مستلزماتهم وخيامهم كافة التي يمكثون بها نتيجة النزوح والأحداث الصعبة.
وأعادت عملية «الفارس الشهم 3» تأهيل مخيم النازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، حيث تم توفير الخيام ومستلزمات الإيواء الأساسية بشكل عاجل للأسر الموجودة في المخيم، والتي تعيش في ظروف صعبة، للتخفيف من وطأة معاناتهم ومساندتهم في ظل الأوضاع الراهنة.
وانطلق المتطوعون مُحملين بالمساعدات الإغاثية الطارئة في حملة إنسانية هدفها مساندة العائلات التي تعرضت خيامهم للحرق، حيث تم نصب الخيام وتجهيزها للعائلات لتأمين مأوى مؤقت يحمي الأسر المتضررة من الظروف القاسية والبرد القارس، مما يساعدهم على استعادة جزء من الاستقرار وسط معاناتهم اليومية.
كما قام متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» بتوزيع كسوة الشتاء على العائلات النازحة في مخيم «حطين» بمنطقة الزوايدة، وسط قطاع غزة، لتخفف عنهم قسوة الشتاء.
كما تم توزيع كسوة شتوية على طلاب مدرسة «نخيل الزوايدة» لحمايتهم من برد الشتاء والأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
وتجسد هذه المبادرات الالتزام الإنساني العميق لدولة الإمارات في دعم سكان غزة، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يساهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي.