(عدن الغد) خاص:




أجرى منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم عصر اليوم حصة تدريبية على الملعب الرديف لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، تحت قيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب، وذلك في بداية معسكره التدريبي بمدينة أبها السعوديه إستعداداً لخوض المباراة المرتقبة التي ستجمعه مع المنتخب البحريني في السادس عشر من شهر نوفمبر الجاري ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027م.


وشهد التمارين مشاركة جميع لاعبي المنتخب المحليين بينما من المتوقع وصول اللاعبين المحترفين تباعاً خلال اليومين القادمين، حيث بدأ التمرين بعملية الإحماء وتمرير الكرات وإجراء تقسيمة مصغرة بين اللاعبين.
وأقيمت الحصة التدريبية وسط حالة من التفاؤل والحماس في صفوف لاعبي المنتخب وحرص كبير على رفع الجاهزية الفنية والبدنية لخوض المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية.
حضر الحصة التدريبية رئيس البعثة الكابتن أحمد مهدي سالم ومدير المنتخب الكابتن عبدالسلام الغرباني اللذان يحرصان على تهيئة الأجواء المناسبة للجهاز الفني ولاعبي المنتخب.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

محامو الطوارئ: بيان حول التصفيات الميدانية لمدنيين بواسطة القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها

تعرضت قرية كمبو طيبة في محلية ام القرى بولاية الجزيرة لاعتداءات متواصلة من قبل قوات تتبع للجيش والمليشيات المتحالفة معها ، حيث أسفرت هذه الاعتداءات منذ 9 يناير 2025 عن مقتل 13 شخصًا، بينهم طفلان، واعتقال عدد من المدنيين، من بينهم نساء. تأتي هذه الاعتداءات في سياق حملات عرقية ومناطقية تستهدف مكونات مجتمعية في ولاية الجزيرة تتهم بالتعاون مع الدعم السريع ، وخاصة سكان قرى الكنابي، الذين يتعرضون لتحريض ممنهج من خلال خطابات كراهية وتجريم تزعم تعاونهم مع قوات الدعم السريع، التي كانت تسيطر على المنطقة لأكثر من عام. هذه الخطابات المدفوعة بمواقف عنصرية وغير قانونية، تعزز مناخًا عامًا للكراهية والعنف ضد هذه المجتمعات، مما يفاقم التوترات الاجتماعية ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

إن هذه الانتهاكات تتضمن القتل خارج نطاق القضاء، والتصفية، والاحتجاز غير المشروع، والخطف، فضلاً عن الإذلال الجسدي والمعنوي، والتعذيب، بما في ذلك الضرب الوحشي للمدنيين أثناء الاعتقال. هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتُعد جريمة ضد الإنسانية وفقًا للقانون الدولي. الادعاءات بتعاون المدنيين مع قوات الدعم السريع لا تستند إلى أي دليل قانوني أو مادي، حيث كانت قرية كمبو طيبة خالية تمامًا من أي مظاهر عسكرية أو نشاط مسلح، مما يجعل هذه الهجمات غير مبررة. استهداف المدنيين في هذا السياق يعد انتهاكًا لحقوقهم الأساسية في الحياة، الأمان الشخصي، والحرية، وهي حقوق محمية بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واتفاقيات جنيف لعام 1949، فضلاً عن القوانين الوطنية والدولية التي تحظر استهداف المدنيين في النزاعات المسلحة. كما تُعد هذه الهجمات جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يفرض التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين ويحظر استهدافهم.

إن هذه الانتهاكات لا تقتصر على التعدي على حقوق الإنسان الفردية فقط، بل تهدد استقرار المجتمع وتساهم في تعزيز دائرة العنف والكراهية. نُدين هذه الانتهاكات بأشد العبارات ونحذر من استمرار التحريض وخطابات الكراهية التي تستهدف السكان المدنيين في ولاية الجزيرة. نطالب بوقف فوري للهجمات ضد المدنيين .

*13 يناير 2025*
*#إعلام محامو الطوارئ*
*#الجزيرة مدني*  

مقالات مشابهة

  • مونديال كرة اليد.. المنتخب الوطني يسقط أمام الدانمارك
  • المنتخب الوطني للشاطئية يحافظ على تصنيفه السابع عالمياً
  • مونديال كرة اليد.. المنتخب الوطني يسقط في أول إختبار أمام الدانمارك
  • وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية.. سعر الذهب يرتفع قليلا في التعاملات الآسيوية
  • محامو الطوارئ: بيان حول التصفيات الميدانية لمدنيين بواسطة القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها
  • المنتخب الوطني للشاطئية يحافظ على تصنيفه السابع عالميا
  • الاتحادية الجزائرية لكرة اليد تكشف قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في البطولة العالمية
  • الاتحادية الجزائرية لكرة اليد تكشف قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة العاليمة
  • أبو ريده يبحث مع التوأم حسن احتياجات المنتخب الوطني
  • وفد جامعي يستقبل الفريق الوطني المشارك في “دوري الملوك”