البوابة نيوز:
2025-01-10@16:55:46 GMT

الأمم المتحدة: قطاع غزة أصبح مقبرة للأطفال

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن غزة أصبحت مقبرة للأطفال، مشيرا إلى أنه لا يوجد مكان أمن في قطاع غزة بسبب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وأضاف جوتيريش  في مؤتمر صحفي حول الشرق الأوسط، أن المنشآت والمرافق المدينة والمدنيين هم الأكثر تضررا جراء العمليات البرية والقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأشار جوتيرش إلى استهداف المستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومواقع الأمم المتحدة، بما في ذلك الملاجئ، قائلا: لا أحد في مأمن".

وأضاف"إن كابوس غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، بل أزمة للإنسانية".

كما أكد غوتيريش على ضرورة إمداد قطاع غزة بالوقود.

واضاف أن عدد الصحافيين الذين سقطوا في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هو عدد قياسي.

كذلك أعلن أن عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم منذ بدء الحرب في قطاع غزة في تصاعد، وهو أكثر من أي وقت آخر في تاريخ المنظمة العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قطاع غزة مقبرة للأطفال المستشفيات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تداعيات كارثية .. مجتمع كامل في غزة صار مقبرة

نقلت صحيفة “صانداي تايمز” البريطانية تحذير مسئولين فى الأمم المتحدة من التداعيات الكارثية لتنفيذ الكيان الإسرائيلي قانون حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فى غزة والضفة الغربية، مما قد يؤدى إلى تجميد شبه كامل لعمليات الوكالة فى هذه المناطق.

وأوضحت مسئولة فى الأونروا أن الوكالة تنسق مع الجيش الإسرائيلى بشكل يومي، خاصة عند توزيع المساعدات أو نقل موظفيها داخل الأراضى الفلسطينية، وإذا توقف هذا التنسيق، فإن حياة موظفى الأونروا ستتعرض للخطر، وذلك يجعل عمليات الإغاثة صعبة للغاية.

وقال المسئول الأممى السابق جيمى ماكجولدريك الذى أشرف على العمليات الإنسانية للأمم المتحدة فى غزة والضفة الغربية فى حديثه للصحافة “إذا كان الهدف الإسرائيلى هو تعطيل قدرتنا على إنقاذ الأرواح، يجب أن نتساءل عن الدوافع والهدف النهائى من وراء ذلك”، وتابع أن عمليات الأونروا فى غزة والضفة الغربية تمثل شريان الحياة للملايين من الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدماتها الأساسية من تعليم ورعاية صحية ومساعدات غذائية.

وتنفق الأونروا ملايين الدولارات سنويا لتوفير الاحتياجات الأساسية للمجتمعات الفلسطينية فى غزة والضفة الغربية. وعند توقف عمل الوكالة، فإن الأزمة الإنسانية التى يواجهها الفلسطينيون قد تتفاقم بشكل غير مسبوق، مع خطر حدوث مجاعة فى قطاع غزة الذى يعانى من حصار ونقص حاد فى الموارد.

 مقبرة

ونشرت الصحيفة  مقالاً لإيشان ثارور بعنوان “في غزة: مجتمع كامل صار مقبرة”، قالت فيه إن الدمار الشامل في شمال غزة صَعَقَ مسؤولي الإغاثة.

وفي شمال غزة، صعّدت إسرائيل من عمليات التدمير، في وقت يحاول أكثر من 100,000 فلسطيني النجاة، بدون فرص للحصول على الطعام والمساعدات الإنسانية، حيث أوقفت إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية.

وحذّرت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للأمم المتحدة من أن هناك “فرصة قوية” لحدوث مجاعة في شمال غزة، و”يمكن، والحالة هذه، افتراض زيادة الجوع وسوء التغذية والوفيات في هذه المناطق”.

وقدّمَ عمالُ الإغاثة والمسؤولون في الأمم المتحدة صورة عن دمار شامل. ووضعت لويز ووترريدج، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، فيديو عن جولة قامت بها قبل فترة في مناطق شمال غزة، وظهرت فيه أرض مدمرة بلا نهاية، وأبنية تحولت إلى أنقاض، ومناطق مهجورة، وشوارع ينتشر فيها الحطام. وكتبت على الإنترنت:

“لا يمكن معرفة من أين يبدأ الدمار، وأين ينتهي”، و”لا يهم من أي جهة تدخل فيها مدينة غزة، فقد سويت البيوت والمستشفيات والمدارس والعيادات والمساجد والشقق السكنية والمطاعم بالأرض، وهناك مجتمع كامل صار مقبرة”.

ويعلق ثارور بأن الحصيلة المذهلة لـ 13 شهراً من الحرب لا تزال قيد التحليل والدراسة. فقد وَجَدَ تحليلٌ نشره مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للضحايا في غزة منذ 7أكتوبر 2023،  أن ما يقرب من 70% من القتلى كانوا من النساء والأطفال، خاصة ممن هم ما بين 5 إلى 9 سنوات. ولقي حوالي 80% حتفهم داخل المباني السكنية أو المساكن.

وقال مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، في البيان: “إن رصدنا يشير إلى أن هذا المستوى غير المسبوق من قتل وإصابة المدنيين هو نتيجة مباشرة لعدم الامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي”.

يأس مطلق

وقام يان إيغلاند، الدبلوماسي النرويجي السابق، ورئيس المجلس النرويجي للاجئين، بجولة في المنطقة، الأسبوع الماضي، وقال إن الوضع في المناطق الشمالية والوسطى من غزة “أسوأ من أي شيء يمكنني أن أتخيله كعامل إغاثة منذ فترة طويلة”.

وأضاف، في بيان: “ما رأيته وسمعته في شمال غزة يعطي صورة أن السكان هناك يُدفَعون إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار. عائلات ممزقة ورجال وفتيان محتجزون ومنفصلون عن أحبائهم، وعائلات غير قادرة حتى على دفن موتاها. وقد قضى البعض أياماً دون طعام، وبات من الصعب العثور على مياه الشرب. إنه مشهد تلو الآخر من اليأس المطلق”.

ونقلت الصنداي تايمز في تقاريرها عن سعيد كيلاني، أحد سكان شمال غزة، وصفه صعوبة الحصول على الطعام، وأن المياه مالحة، ما يجعلها غير صالحة للحيوانات والنباتات: “لكن ليس لدينا أي خيار، بل نشربها”. وأضاف أن السكان كانوا يعتمدون، خلال الغزو الإسرائيلي الأولي للمنطقة، على الأعشاب للنجاة، و”لكن حتى هذا لم يعد موجوداً الآن”.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يصدر بياناً للشعب الليبي حول تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة
  • غزة تفقد 74 طفلا من البرد.. والأمم المتحدة: الرعب لا يتوقف
  • الأمم المتحدة: أطفال غزة يموتون من البرد وليس هناك مؤشر على توقف الرعب هناك
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم
  • مستشفيات غزة «مصائد للموت».. مقتل 74 طفل خلال أسبوع!
  • «الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة
  • تداعيات كارثية .. مجتمع كامل في غزة صار مقبرة
  • جوتيريش يعرب عن حزنه البالغ إزاء سقوط ضحايا في زلزال الصين
  • غزة بلا تهدئة.. ومندوب فلسطين ينتقد واشنطن