العربية:
2025-03-10@16:25:02 GMT

مسؤولون: محادثات "قمة سلام" أوكرانية تحقق تقدما لكن طريقها طويل

تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT

مسؤولون: محادثات 'قمة سلام' أوكرانية تحقق تقدما لكن طريقها طويل

‍‍‍‍‍‍

قال مسؤولون إن عمل أوكرانيا مع الحلفاء لحشد دعم دولي واسع لخطة سلام أحرز تقدما، لكن لن تنعقد قمة لدعم وثيقة قبل شهور على الأقل.

اجتمع مسؤولون كبار من أوكرانيا ودول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي ودول مثل البرازيل والهند والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا يوم السبت في الدنمرك لمناقشة التصور في غمرة حدوث تمرد لم يكتمل في روسيا.

مادة اعلانية

ودعيت الصين إلى المحادثات لكنها لم تحضر، مما يوضح التحدي الذي تواجهه أوكرانيا وحلفاؤها في بناء تحالف عالمي يحسب له حساب.

واستهدف اجتماع كوبنهاغن تقديم مقترح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد "قمة سلام" لتأييد المبادئ التي تدعم تسوية لإنهاء الحرب التي بدأت قبل 16 شهرا.

وقال مسؤولون أوكرانيون وغربيون إن القمة لن تضم روسيا. لكنهم يستهدفون بدلا من ذلك حشد تحالف واسع يدعم حكومة كييف ويتضمن الدول
الكبرى التي قررت عدم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا أو فرض عقوبات على روسيا لزيادة الضغط الدبلوماسي على موسكو.

وقال وزير الخارجية الدنمركي لارس لوكه راسموسن إن الاضطرابات في روسيا قد تقنع دولا أخرى بالانضمام.

وقال راسموسن للصحفيين في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الاثنين "تفسيري هو أن بوتين أصابه ضعف إلى حد ما على الأقل. ويحدوني أمل أن يكون لذلك تأثير على استعداد بقية العالم لمناقشة أوضاع ما بعد الحرب في أوكرانيا".

صيغة السلام

أوجدت الاضطرابات في روسيا سياقا مشوقا للمحادثات، وقال مسؤولون إن التركيز انصب على محاولة العثور على أرضية مشتركة لصيغة سلام محتملة تقوم على خطة من عشر نقاط طرحها زيلينسكي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقال مسؤول كبير من المفوضية الأوروبية مطلع على المحادثات "ظهر اتفاق عام في الآراء على أنه يتعين أن تستند (الصيغة) على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مثل وحدة الأراضي والسيادة".

من 5 (5 صور) شارك تم نسخ الرابط

وأضاف المسؤول الذي تحدث مشترطا عدم نشر اسمه إن صيغة السلام المحتملة "كلما اقتربت من ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، زاد احتمال موافقة الجميع عليها في نهاية المطاف".

واضطلع أندريه يرماك مساعد زيلينسكي بدور تمثيل أوكرانيا في المحادثات. وقال يرماك لصحفيين ألمان في اتصال فيديو يوم الجمعة إن أوكرانيا تريد تسوية سلمية تستند على مقترحات بلاده لكن كييف تقبل إضافات الآخرين. ومضى يقول "نحن مستعدون للاستماع"، لكنه استدرك قائلا "من الواضح أن لا تنازلات عن أراض".

وقال مسؤولون إن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي شارك في الاتصال المصور بعد أن ألغى خططا للحضور الشخصي بسبب
الاضطرابات في روسيا.

العرب والعالم روسيا و أوكرانيا بوريل: أزمة فاغنر تظهر أن حرب أوكرانيا تؤدي لتصدع السلطة بروسيا

وكان زيلينسكي قد اقترح عقد قمة في يوليو تموز. لكن مسؤولين قالوا إن هناك عملا كثيرا ما زال يتعين إنجازه وإن موعدا في وقت لاحق من العام أكثر ترجيحا.

ولم يتم الاتفاق على مكان لانعقاد أي قمة لكن دبلوماسيين يقولون إنه تم اقتراح كوبنهاغن موقعا للانعقاد.

وقال مسؤول كبير آخر من الاتحاد الأوروبي "ليس من السيئ بالضرورة أن يحظى الأوكرانيون ببعض الوقت لانتزاع ربما قليلا من المكاسب الأخرى في ساحة المعركة، وربما الاستفادة من بعض عدم الاستقرار الذي شهدناه مطلع هذا الأسبوع".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News سلام أوكرانيا روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا فی روسیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يدرس فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق، إلى جانب رسوم جمركية وإجراءات أخرى ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام مع أوكرانيا.

جاءت هذه التصريحات عبر منشور له على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، مساء الجمعة، وهو اليوم نفسه الذي تعرضت فيه شبكة الطاقة الأوكرانية لضربات جوية مكثفة، في تصعيد خطير للصراع المستمر منذ سنوات.

تصعيد اقتصادي أمريكي ضد موسكو

أكد ترامب في منشوره أن روسيا "تدك أوكرانيا في ساحة المعركة"، وهو ما دفعه إلى إعادة النظر بجدية في فرض حزمة عقوبات صارمة تستهدف النظام المصرفي الروسي، بالإضافة إلى رسوم جمركية جديدة، في محاولة لإجبار موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقال ترامب في منشوره:
"أنا بصدد دراسة فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق ورسوم جمركية إضافية على روسيا، حتى يتم التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي بشأن السلام."

توتر بين واشنطن وكييف

تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، خاصة بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، والتي شهدت خلافات حادة بين الطرفين بشأن الدعم العسكري الأمريكي لكييف.

وفي تطور لافت، رد ترامب على هذه الخلافات بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، وهي خطوة قد يكون لها انعكاسات خطيرة على مسار الحرب، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الدعم الغربي في مواجهتها مع موسكو.

مشهد ضبابي ومستقبل مجهول

يأتي تهديد ترامب لموسكو في وقت تشهد فيه الحرب تصعيدًا غير مسبوق، حيث تواصل القوات الروسية تكثيف ضرباتها على البنية التحتية الأوكرانية، بينما تحاول كييف حشد الدعم الدولي رغم التوتر مع واشنطن.

فهل ستنجح تهديدات ترامب في إجبار روسيا على تقديم تنازلات؟ أم أن موسكو ستواصل عملياتها العسكرية بغض النظر عن الضغوط الأمريكية؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن مدى تأثير هذه التهديدات على مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • اجتماع دولي في السعودية لتقييم فرص السلام في أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
  • زيلينسكي: روسيا تكثف هجماتها الجوية على أوكرانيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعة
  • زيلينسكي: هناك مقترحات واقعية لتحقيق سلام في أوكرانيا
  • زيلينسكي: الضربات الجديدة تُظهر أن “أهداف روسيا لم تتغيّر” في أوكرانيا
  • زيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثف
  • «ترامب» يهدد بفرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا
  • ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا