قالت الدكتورة غادة البهنساوي، رئيس المركز الإعلامي لمؤسسة حياة كريمة، إن مؤسسة حياة كريمة تعمل منذ قرابة شهر تقريبًا في تقديم المساعدات لقطاع غزة، أي مع بدء الحرب في فلسطين، فلها مشاركة قوية كمؤسسة قائمة بذاتها، ورائدة في العمل التنموي.

«البهنساوي»: القافلة الأولى كانت تضم حوالي 108 شاحنة

وأضافت البهنساوي، خلال مداخلتها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المؤسسة كان لها مشاركة في القافلة الأولى، وهي القافلة الأكبر التي انطلقت لقطاع غزة، منذ حوالي أسبوع، وكانت تضم حوالي 108 شاحنة، محملة بكل المواد الإغاثية والمساعدات، التي يحتاجها أهالي غزة.

«البهنساوي»: المؤسسة تشهد انطلاق القافلة الثانية

وتابعت «البهنساوي» بأن المؤسسة تشهد انطلاق القافلة الثانية، التي بدأت بالفعل، من بداية الأسبوع الحالي، وتشارك حياة كريمة بدورها القوي بشكل يومي، ولا تتوقف المساعدات، وبفضل القيادة السياسية ودور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبحت مصر في حالة إمداد مستمر، وجسر بري متواصل من المساعدات المقدمة لأهالي فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين حياة كريمة مساعدات حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

بندقية ومطاردة تنهيان حياة لصين بعد ارتكابهما واقعة سطو مسلح في جرجا

على طريق فرعي مهجور في أطراف مركز جرجا بمحافظة سوهاج، انقلبت حياة "سيد" رأسًا على عقب، لم يكن يدري حين خرج بدراجته البخارية برفقة صديقه "أحمد" أنه لن يعود كما خرج، وأن لحظة واحدة كفيلة بأن تغيّر مصيره إلى الأبد.

كان الهواء ساكنًا، والشمس تلفظ أنفاسها الأخيرة خلف التلال، حينما خرج عليهما شبحان من بين الزرع، يحمل أحدهما بندقية خرطوش، والآخر فرد روسي، لم يمنحوهما فرصة للنجاة أو حتى الفهم.

ضربة في الرأس لسيد، ورش خرطوش اخترق ساق صديقه، قبل أن يلوذ المتهمين بالفرار على الدراجة المسروقة، تاركين خلفهما وجعًا ونزيفًا ودمًا ممزوجًا بالذهول.

عاد سيد يزحف، ليطرق باب شقيقه "علاء"، العامل البسيط الذي لا يملك في الدنيا غير كرامته وعزة نفسه لم يسأل كثيرًا، كل ما فعله أنه أخرج سلاحًا ناريًا قديمًا كان يحتفظ به للدفاع عن البيت، وركبا معًا يسابقان الغدر.

يحاولان استرداد ما سُرق منهما الدراجة، والكرامة، وعلى الطريق ذاته، تكررت المواجهة، هذه المرة، أشهر اللصان سلاحهما في وجه الأخوين.

لحظة فاصلة بين الموت والنجاة، وبين الصمت والرد، أطلق سيد النار لم يكن قاتلًا، كان مجروحًا، مكسورًا، مسلوبًا، سقط الشابان، "عاصم" و"محمد"، على الأرض، الأول برصاصة في صدره، والثاني بطلقة في وجهه.

لا أحد يعرف لماذا اختارا هذا الطريق، ولا ما الذي قادهما للجريمة، سوى فقر دفين، وربما يأس قاتل، وفي لحظة صمت، وقف سيد بجوار الجثتين، لا يشعر بالانتصار، ولا بالراحة، فقط صدى الطلقات، وصوت قلبه وهو يصرخ: "أنا بس كنت بدافع عن نفسي".

24 ساعة في سوهاج.. خمس وقائع دموية تهز الشارع السوهاجيضبط شاب أطلق أعيرة نارية في الهواء بسبب خلاف مالي في سوهاجنشوب حريق هائل داخل محل إصلاح إطارات سيارات بجرجا في سوهاجمحافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي للاستماع لشكاوى وطلبات المواطنينمصرع لصين عقب استيلائهما على دراجة بخارية وإصابة مالكها وشقيقه بسوهاج

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بتلقيه بلاغًا من كل من "سيد ع. س. م"، 37 عامًا، مزارع، وصديقه "أحمد ف. ا. ص"، 55 عامًا، فني كهرباء، ويقيمان بدائرة المركز،

بتعرضهما للاعتداء من قبل مجهولين أثناء استقلالهما دراجة بخارية بطريق فرعي بذات الناحية، وأوضحا أن شخصين مجهولين قاما بالتعدي عليهما بالضرب.

وأطلق أحدهما عيارًا ناريًا من سلاح خرطوش كان بحوزته، مما أدى إلى إصابة الأول بجرح رضي بفروة الرأس، والثاني برش خرطوش بالساق اليسرى، قبل أن يستوليا على الدراجة ويفرا هاربين.

وأضاف المبلّغ الأول أنه استعان بشقيقه "علاء"، 45 عامًا، عامل، وتمكنا من ملاحقة الجناة، إلا أن المتهمين قاما بإشهار سلاح ناري في وجههما لتهديدهما، مما دفعه إلى إطلاق عدة أعيرة نارية صوبهما من سلاح ناري تحصل عليه من مسكنه، بمعرفة شقيقه، ما أسفر عن مصرعهما في الحال.

وبالانتقال والفحص تبين وجود جثتي كل من:" عاصم خ. م. ع، 20 عامًا، عاطل، ويقيم بمركز العسيرات، مصابًا بطلق ناري بالصدر، محمد ش. م. ا، 18 عامًا، عاطل، يقيم بمركز المنشاة، مصابًا بطلق ناري بالوجه".

وعُثر بجوار الجثة الأولى على بندقية خرطوش، وبجوار الثانية على فرد روسي، كما تم ضبط بندقية آلية بإرشاد المبلغ الأول.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • جامعة الفيوم تُنظّم قافلة طبية شاملة بقرية منشأة الجمال بالتعاون مع "حياة كريمة"
  • بندقية ومطاردة تنهيان حياة لصين بعد ارتكابهما واقعة سطو مسلح في جرجا
  • قومى المرأة بأسوان يواصل الدورات التدريبية لريادة الأعمال والحرف اليدوية بقرى «حياة كريمة»
  • «حياة كريمة» تُمكِّن نساء أسوان: دورات ريادة الأعمال والحرف اليدوية تُضيء دروب التنمية
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير حياة كريمة للمواطن
  • ضمن حياة كريمة.. تركيب 16 ألف وصلة مياه مجانية بقري ومراكز الفيوم
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني