الإصلاح والنهضة: على القوى الغربية التوقف عن إعطائنا "محاضرات في حقوق الإنسان"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأنه قد آن الأوان للقوى الغربية أن تتوقف تمامًا عن إعطائنا ما أسماه بـ "محاضرات في حقوق الإنسان" بعد الموقف المخزي من الدم الفلسطيني الذي يسال يوميًا في حصيلة شهداء اقتربت من 10 آلاف من المدنيين العزل.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة في تعليقه على تصريحات المستشار الألماني "أولاف شولتز" التي تحدث فيها عن أن الهتافات الداعمة لفلسطين وحرق العلم الإسرائيلي التي تزامنت مع عدة مظاهرات في برلين وعدة مدن ألمانية تعد "جريمة جنائية" على حد وصفه.
وتساءل عبد العزيز عن ماهية "الميثاق الأخلاقي" أو "السند القانوني" أو "الأعراف الحقوقية" التي استندت إليها تصريحات المستشار الألماني، داعيًا قادة الدول الغربية إلى التوقف تمامًا عن المتاجرة بشعارات حقوق الإنسان حينما تكون في صف مصالحهم، بينما يتم التضحية بكل تلك الشعارات إذا ما تعارضت مع مصالحهم العليا والذي بات دعم إسرائيل على رأس قائمة تلك المصالح.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية المصرية والعربية التي كانت ترتكز إلى تلك المطالبات أو تروج لها في مصر أو في البلدان العربية المختلفة بالتبرؤ تمامًا من تلك التصريحات وانتقادها والتوقف بشكل نهائي عن دعم هذه التوجهات التي "تدس السم في العسل" وتسعى لتفرقة الشعوب وتفتيت الأوطان تحت مسميات وشعارات هم أول من يضحوا بها إن كانت لا تخدم أجنداتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق إنسان النواب: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب خطوة لتعزيز الأمن
علق النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علي توجيهات القيادة السياسية علي مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية هو خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار ، حيث تعتبر مسألة الكيانات الإرهابية والأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب من القضايا الحساسة التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي، و في هذا السياق، جاءت توجيهات القيادة السياسية لمراجعة موقف المدرجين على هذه القوائم كخطوة إيجابية تعكس التزامها بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في بيان صحفى له : هذا وقد كُلفت الجهات الأمنية بإجراء التحريات اللازمة للوقوف على مدى استمرار نشاط كافة المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين ، هذه الخطوة تعكس رغبة الدولة في تحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالأفراد والكيانات، بما يتماشى مع تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية.
وأضاف "رضوان"، أن مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب ليست مجرد إجراء إداري، بل هي عملية تتطلب دقة وموضوعية في تقييم الأنشطة والسلوكيات ، مشيرا إلى أن الكثير من الأشخاص قد يكونون قد توقفوا عن ممارسة الأنشطة الإرهابية أو قد يكونوا قد أعادوا تأهيل أنفسهم، مما يستدعي إعادة النظر في وضعهم ، كما إن رفع الأسماء التي تثبت توقف نشاطها الإرهابي من تلك القوائم يعد بمثابة إعادة تأهيل اجتماعي ونفسي، ويعكس حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والاندماج.
وقال: علاوة على ذلك، فإن هذه المراجعة تعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب، حيث تُظهر أنها لا تتبنى سياسة القمع، بل تسعى إلى تحقيق العدالة من خلال الأدلة والشهادات ، كما أن هذه الخطوة قد تسهم في تحسين الصورة العامة للدولة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تُظهر التزامها بمبادئ حقوق الإنسان وحكم القانون.
وتختتم: مثل مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع ، مؤكدا إن الالتزام بالشفافية والعدالة في هذه العملية سيساهم في بناء ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، ويعزز من جهود مكافحة الإرهاب بشكل فعّال.