منظمة أكشن إيد: نصف مليون شخص شمال غزة يواجهون الموت جوعا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حذرت منظمة خيرية دولية من أن أكثر من نصف مليون شخص في شمال قطاع غزة يواجهون الموت جوعا مع انخفاض الإمدادات الغذائية "بشكل خطير".
قالت منظمة أكشن إيد، في بيان لها يوم الاثنين، إن الاستنزاف شبه الكامل لإمدادات الغذاء والمياه يعرض للخطر حياة المدنيين المحاصرين في شمال غزة والذين بالكاد نجوا من القصف المكثف لمدة شهر تقريبًا.
قالت ريهام الجعفري، منسقة المناصرة والاتصال في منظمة أكشن إيد فلسطين: تتزايد حالات الجفاف وسوء التغذية بسرعة.
وأضافت: لا يمكن للمستشفيات، التي ظلت فوق طاقتها لأسابيع متتالية، أن تقدم أي عزاء لأولئك الذين هم على حافة المجاعة مع انخفاض الإمدادات الطبية، وندرة الوقود، وإسقاط القنابل بشكل عشوائي في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك على خطى المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الإمدادات الغذائية الموت 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين اليوم الاثنين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.