منظمة أكشن إيد: نصف مليون شخص شمال غزة يواجهون الموت جوعا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حذرت منظمة خيرية دولية من أن أكثر من نصف مليون شخص في شمال قطاع غزة يواجهون الموت جوعا مع انخفاض الإمدادات الغذائية "بشكل خطير".
قالت منظمة أكشن إيد، في بيان لها يوم الاثنين، إن الاستنزاف شبه الكامل لإمدادات الغذاء والمياه يعرض للخطر حياة المدنيين المحاصرين في شمال غزة والذين بالكاد نجوا من القصف المكثف لمدة شهر تقريبًا.
قالت ريهام الجعفري، منسقة المناصرة والاتصال في منظمة أكشن إيد فلسطين: تتزايد حالات الجفاف وسوء التغذية بسرعة.
وأضافت: لا يمكن للمستشفيات، التي ظلت فوق طاقتها لأسابيع متتالية، أن تقدم أي عزاء لأولئك الذين هم على حافة المجاعة مع انخفاض الإمدادات الطبية، وندرة الوقود، وإسقاط القنابل بشكل عشوائي في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك على خطى المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الإمدادات الغذائية الموت 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
416 ألف طفل يواجهون «سوء التغذية الحاد» في سوريا
شعبان بلال (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة إغاثة دولية بأن أكثر من 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر معاناة سوء التغذية الحاد بعدما علّقت الولايات المتحدة المساعدات، ما أجبر المنظمات الإنسانية على تخفيف عملياتها في البلاد.
ودعا مدير منظمة «سايف ذي تشلدرن» في سوريا بويار هوجا، في بيان المجتمع الدولي إلى سد الفجوة في التمويل بشكل عاجل، محذّراً من أن الحاجات كانت أعلى من أي وقت مضى بعد سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
وأفادت المنظمة في بيان أن: «أكثر من 416 ألف طفل في سوريا يواجهون حالياً خطراً كبيراً بالمعاناة من سوء التغذية الحاد بعد التعليق المفاجئ للمساعدات الخارجية»، فيما أشارت إلى أن الولايات المتحدة وراء تراجع المساعدات.
وأدى تعليق المساعدات إلى توقف ثلث أنشطة «سايف ذي تشلدرن» المرتبطة بالتغذية والمنقذة للحياة في أنحاء سوريا، بحسب المنظمة، ما أدى إلى توقف الرعاية الحيوية لأكثر من 40500 طفل تحت سن الخامسة. وذكر هوجا أن «إغلاق مراكز التغذية التابعة للمنظمة يأتي في أسوأ وقت ممكن في ظل تزايد الاحتياجات في سوريا بشكل أكبر من أي وقت مضى».
وأفادت المنظمة بأن عياداتها التي ما زالت مفتوحة تسجّل ازدياداً في حالات سوء التغذية بينما تكافح لمواكبة الطلب المتزايد للحصول على الرعاية.
وفي السياق، شدد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبدالمولى، على خطورة تداعيات الأزمة الإنسانية التي يُعاني منها ملايين السوريين في مختلف المناطق والمحافظات، مؤكداً أن مستوى تمويل الاستجابة الإنسانية ضعيف جداً وغير كافٍ على الإطلاق، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأوضح عبدالمولى في تصريح لـ«الاتحاد»، أن 16 مليون سوري، من بينهم 7 ملايين نازح داخلي، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وغالبيتهم من النساء والأطفال.
وذكر أن ملايين السوريين يعيشون تحت وطأة الدمار الناجم عن 14 عاماً من النزاع والصراع، ما أدى إلى تدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية لقطاعات الطاقة والمياه والصرف الصحي والكهرباء.
وقال المسؤول الأممي، إن المجتمع الإنساني الدولي يُقدم العون والمساعدة لسوريا، لكن لا يمكنه فعل الكثير في ظل الموارد الضئيلة المتاحة أمامه.
وأضاف أنه حتى الآن، لم يتم جمع سوى 154 مليوناً من أصل ملياري دولار قيمة التمويل المطلوب لاستمرار الاستجابة الإنسانية في سوريا حتى يونيو المقبل.
وتتوقع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة نحو 3.5 مليون لاجئ ونازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية، خلال العام الحالي، ما يؤكد الحاجة إلى استثمارات عاجلة لدعم برامج التعافي في سوريا.