اتصال هاتفي.. شكري وعبداللهيان يناقشان أوضاع غزة والقمة الإسلامية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالاً مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ناقشا خلاله الإعداد للقمة الإسلامية القادمة في الرياض، وتبادلا التقييمات بشأن الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أن "شكري استعرض الموقف بشأن إنفاذ المساعدات الإنسانية، وأكد على ضرورة منع توسيع رقعة الصراع"، في إشارة إلى توسيع الحرب في قطاع غزة على نطاق إقليمي.
وجاء تأكيد شكري مع تصاعد إطلاق جماعات مسلحة مدعومة من إيران في اليمن والعراق صواريخ وطائرات مسيرة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتصاعد الاشتباكات بين حزبا لله اللبناني وبين قوات الاحتلال على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
اقرأ أيضاً
وزير خارجية مصر يحذر نظيره الإيراني من توسيع رقعة الحرب في غزة
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي المخصصة لبحث الوضع في غزة، ستعقد في الرياض هذا الشهر، وأكد أنه يعتزم المشاركة فيها، مشيرا إلى أن بلاده طرحت مبادرة عقد مؤتمر دولي للسلام بشأن غزة.
كما أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عزمه زيارة العاصمة السعودية الرياض، الأحد المقبل، للمشاركة في اجتماع رؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي الخاص بمناقشة الحرب على غزة.
وزير الخارجية يجرى اتصالاً مع وزير خارجية إيران… الوزيران ناقشا الإعداد للقمة الإسلامية القادمة فى الرياض وتبادلا التقييمات بشأن الوضع الأمنى والإنساني فى قطاع غزة..شكرى استعرض الموقف بشأن إنفاذ المساعدات الإنسانية، وأكد علي ضرورة منع توسيع رقعة الصراع@IRIMFA_EN pic.twitter.com/vTAoEgiIOw
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) November 6, 2023اقرأ أيضاً
وزير خارجية إيران يؤكد تحسن العلاقات مع مصر ويدعو لتطويرها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر إيران حزب الله إسرائيل فلسطين غزة أحمد أبوزيد أردوغان القمة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن طهران لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المفاوضات، مشددا علي أن حالة عدم الثقة لا تزال قائمة في العلاقات بين طهران واشنطن.
وبين وزير الخارحية الإيراني، ان الحوار مع أوروبا مستمر وبلاده في انتظار مواقف الطرف الآخر.
كان دبلوماسي إيراني كبير قال إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما أوضحت وسائل إعلام إيرانية.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية المحلية "لم يمض سوى أيام قليلة منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة منصبها ولم يتم تبادل أي رسائل".
وخلال فترة ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة "الضغط الأقصى"، وانسحب بالولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 منذ ذلك الحين.
وقال تخت رافانشي "يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات ترامب وأن تصرف وفقًا لذلك".
وقال ترامب في تصريحات سابقة، إنه يأمل في تجنب الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى "اتفاق".
وأعربت إيران مرارًا وتكرارًا عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بيزشكيان، الذي تولى منصبه في يوليو، إلى إنهاء عزلة بلاده.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قبل عودة ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض، أجرى المسؤولون الإيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صريحة وبناءة".
وقال تخت رافانشي إن هذه هي الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي.
وتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات "في غضون شهر" لكنه قال إن “التاريخ لم يتم تأكيده بعد”.