إسرائيل تهاجم جنوب لبنان وصفارات الإنذار تدوي في مناطق الجليل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال جيش الاحتلال إنه قام -مساء اليوم الاثنين- بمهاجمة أهداف تابعة لحزب الله اللبناني بعد أن أُطلق نحو 30 صاروخا أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل في وقت سابق اليوم.
ودوت صفارات الإنذار في عدة قرى بينها مناطق بالجليل الغربي المتاخمة للحدود مع لبنان، بحسب مراسل الجزيرة.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه رد بنيران المدفعية باتجاه مصدر إطلاق الصواريخ.
وبينما أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها عن الهجمات من لبنان، وقالت إنها هاجمت مدينتي نهاريا وحيفا بـ 16 صاروخا، اعتبر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن إطلاق صواريخ من لبنان "لا يتم دون موافقة وتنسيق من (زعيم حزب الله) حسن نصر الله".
وأضاف ليبرمان "حزب الله أطلق الصواريخ من لبنان -وليس حماس- ويجب عليه تحمل العواقب"
وتزداد مخاوف احتمالات توسع النزاع ليشمل لبنان مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين قوات الاحتلال وحزب الله، وأدى تبادل إطلاق النار بين هذا الحزب الله وإسرائيل إلى نزوح سكان القرى والبلدات الواقعة جنوبي لبنان.
وقد تعرض محيط بلدات لبنانية حدودية لقصف مدفعي إسرائيلي، وذكرت وكالة الأبناء اللبنانية الرسمية، صباح اليوم، أن محيط بلدتي الناقورة واللبونة تعرض للقصف.
وقال حزب الله إنه رد على الضربة الإسرائيلية بإطلاق وابل من صواريخ غراد على بلدة كريات شمونة شمال إسرائيل، مؤكدا في بيان أنه سيرد بحزم وقوة على الاعتداء على المدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.