ألم لا يوصف وأسف على العرب.. أسرة غزية تروي معاناة لا تحتمل أفرزها عدوان إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
"قصف فإخلاء ثم نزوح"، كلمات بسيطة تصف جزءا من معاناة أسرة فلسطينية نزحت إلى مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، لتجد نفسها أمام واقع إنساني لا يمكن وصفه.
لم تكن هذه الأسرة هدفا لجيش الاحتلال بل كانت ضحية قصف إسرائيلي عنيف طال منزلا مجاورا، لكنه سوّى منزلها المؤلف من 5 طوابق بالأرض ليجدوا أنفسهم في لحظة بلا مأوى.
يقول رب الأسرة في حديثه لقناة الجزيرة، إنه لم يجد مكانا سوى مستشفى الشفاء للجوء إليه خاصة مع معاناة والدته وشقيقه واضطرارهم لغسل الكلى دوريا.
وفي مكان متواضع يفتقد لأدنى معايير الإنسانية، يشرح رب الأسرة المعاناة اليومية في ظل وجود 100 شخص بين كبير وصغير بعضهم أطفال رضع، وقال إن فرشة النوم الواحدة ينام عليها 5 أطفال.
وبنبرة كلها حزن وألم وأسى، يضيف أنه لا توجد مقومات حياة في المكان، ولا أموال لديه لسد رمق أطفاله التسعة، كما أنه لا يستطيع تأمين شيء لهم في الظروف الحالية.
ولم يخف هذا الرجل المكلوم أسفه على الدول العربية، التي قال إنها تركت سكان غزة "يموتون تحت وطأة قصف إسرائيل النازية، التي تضربهم بأطنان من الصواريخ ضد شعب أعزل".
ويضيف أنه يُمنّي النفس بالعودة لمنزله المدمر والإقامة في خيمة بداخله بدلا من الوضع الراهن، مستهجنا ما يقال عن وجود أماكن آمنة "فكل مكان مستهدف بالقصف".
وفي السياق ذاته، استعرضت طفلة المعاناة اليومية حيث "لا ماء للشرب"، مع مياه قليلة موجودة بدلو صغير لتنظيف أدوات المطبخ وتسيير بعض من مناحي الحياة.
وصرخت بألم "حرام ما نحياه، فمن حقنا كأطفال أن نعيش"، وأضافت "أضطر للانتظار ساعة على الأقل من أجل الدخول إلى دورة المياه".
واستحضرت الخوف الذي يخيم على المكان مع دخول ساعات الليل حيث أصوات القصف العنيف "لا تتوقف" والقلق الكبير الذي يعم المكان بسبب الانقطاع التام للكهرباء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ممثلة سورية تروي أحداث جبلة
#سواليف
نشرت #الممثلة_السورية #نور_علي مقطع فيديو عبر خاصية “الستوري” بمنصة “إنستغرام”، تحدثت من خلاله عن تفاصيل ما جرى معها أثناء وجودها في مدينة #جبلة (غرب سوريا) خلال أحداث الساحل الأخيرة.
https://twitter.com/i/status/1898789380455534640
مقالات ذات صلةوأكدت نور علي في الفيديو أنها منذ اللحظة الأولى لاندلاع #الاشتباكات التي قام بها موالون للأسد وخارجون عن القانون بقتل 15 من رجال الأمن، كانت تتمنى أن تعتقل السلطات الأمنية كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة.
وشددت الممثلة السورية على أن السلاح يجب أن يكون محصورا بيد الدولة وحدها.
وأضافت علي أن بعض المسلحين الأجانب خرجوا إلى الشوارع واقتحموا المنازل وقتلوا مدنيين من مختلف الطوائف قبل فرض قوات الأمن سيطرتها على المدينة.
وأوضحت أنها تعرضت لإطلاق نار من أحد المسلحين أثناء محاولته سرقة سيارتها، لكنها تمكنت من الاتصال بالأمن العام الذي استجاب لندائها وأشادت باستجابته لها وحمايتها.
وأشارت باكية إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لفهم السوريين بعضهم البعض، مؤكدة أن الأحداث الأخيرة طاولت ضحايا من الطوائف كافة.
من جانبه، صرح نقيب الفنانين السوريين الجديد مازن الناطور، بأن الشعب يقف إلى جانب الدولة في مطاردة فلول النظام الانفصاليين، مشيدا بالعمليات الأمنية التي تمت لاستعادة الأمن.
وأشار مازن الناطور إلى ضرورة محاسبة أي جهة متورطة في انتهاكات ضد المدنيين، في إطار عملية شفافة تهدف إلى بناء دولة العدالة، ومحاسبة الخارجين عن القانون ومن قام بالانتهاكات بحق الأبرياء.
من جهته، طالب الفنان السوري المعارض للنظام السابق جهاد عبده، بضرورة التهدئة وإجراء تحقيق محايد، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق المدنيين، أو قام بالتحريض والتجييش، مقدما تعازيه لذوي الضحايا المدنيين ورجال الأمن الذين سقطوا خلال المواجهات.
أما المغنية أصالة نصري المعروفة بمواقفها المعارضة لنظام بشار الأسد منذ العام 2011، فقد أعربت عن قلقها من تصاعد الأحداث في سوريا، مغردة على حسابها في إكس: “والله مو معقول اللي عم يصير”، داعية إلى وقف “حمام الدم والقهر”.