مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم اجتماعا مغلقا بشأن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي مرة أخرى اجتماعا مغلقا في نيويورك اليوم الاثنين، بشأن الحرب في قطاع غزة التي دخلت يومها الحادي والثلاثين.
وقالت مصادر دبلوماسية إنه تم تحديد موعد الاجتماع الطارئ بناء على طلب من الإمارات العربية المتحدة والصين، وإن الاجتماع سيكون مغلقا.
ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع في الساعة 3 مساء بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت جرينتش).
ويعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الإدلاء ببيان آخر حول القتال الدائر هناك قبل الاجتماع.
يشار إلى أن مجلس الأمن المنقسم بشدة بحث الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس عدة مرات، بيد أنه لم يتفق بعد على موقف مشترك.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة تاس الروسية للأنباء إن “الإمارات والصين طلبتا عقد اجتماع اليوم الاثنين. وسيبحث مجلس الأمن بشكل خاص القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، واستهداف قافلة من سيارات الإسعاف بالقرب من مستشفى الشفاء المركزي.
كان المجلس قد عجز الشهر الماضي عن تبني أي من أربعة مشاريع قرارات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويعد الأعضاء العشرة غير الدائمين بمجلس الأمن، حاليا وثيقة خاصة بهم، من المتوقع أن تتضمن بنودا من مشاريع القرارات السابقة.
المصدر د ب أ الوسومالأمم المتحدة فلسطين مجلس الأمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق