غوتيريش: غزة مقبرة الأطفال.. وهناك حاجة ملحة إلى هدنة إنسانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين الاثنين، بأن غزة "أصبحت مقبرة للأطفال"، وأن الظروف المتدهورة في القطاع تجعل الحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني أكثر إلحاحًا.
وقال الأمين العام للصحفيين في الأمم المتحدة في نيويورك: "الكابوس في غزة أكثر من مجرد أزمة إنسانية.
وتأتي تعليقات الأمين العام في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، 10 آلاف، حسبما أعلنت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة الاثنين.
ومضى غوتيريش ليعلن أن الأمم المتحدة وشركائها يطلقون نداء إنسانيًا بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة جميع سكان غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف: "الكارثة التي تتكشف تجعل الحاجة إلى وقف إطلاق النار الإنساني أكثر إلحاحًا مع مرور كل ساعة. إن أطراف النزاع – وفي الواقع المجتمع الدولي – يواجهون مسؤولية فورية وأساسية: وقف هذه المعاناة الجماعية اللاإنسانية وتوسيع المساعدات الإنسانية لغزة بشكل كبير".
كما شدد الأمين العام على أهمية حماية المدنيين، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مؤكدًا أنه "لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي".
وقال غوتيريش إن أكثر من 400 شاحنة عبرت إلى غزة من معبر رفح في الأسبوعين الماضيين، وهو عدد أقل من نحو 500 شاحنة يوميا كانت تعبر قبل الصراع.
وقال غوتيريس إن معبر رفح "وحده لا يملك القدرة على التعامل مع شاحنات المساعدات بالحجم المطلوب"، والمساعدات التي وصلت حتى الآن تمثل "قدرًا ضئيلا من المساعدة لا يلبي الكم الهائل من الاحتياجات".
وكرر غوتيريش إدانته لهجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة المسلحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.