استهداف قواعد أمريكية في سوريا والعراق بصواريخ جديدة تستخدم لأول مرة (صورة)
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق دخول صاروخ "أقصى 1" متوسط المدى الخدمة حيث استهدفت به لأول مرة قواعد أمريكية في العراق وسوريا.
وقالت المقاومة في بيانها: "ضمن سياق الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني في عدوانه على غزة بتوجيه وإدارة أمريكية، تكشف المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الاثنين، وللمرة الأولى عن دخول صاروخ متوسط المدى من طراز "أقصى 1" الخدمة، حيث جرى إطلاقه لاستهداف قواعد الاحتلال الأمريكي بالعراق وسوريا في بعض عملياتها، والله غالب على أمره".
وأكد المحلل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، لاري جونسون، أن الجنود الأمريكيين يُقتلون بسبب الهجمات المستمرة على قواعد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأضاف: "إنهم يتعرضون باستمرار لقصف مدفعي ولهجمات بطائرات مسيرة أيضا. لقد تكبد الجيش الأمريكي خسائر بشرية، لكنهم لا يكشفون عنها".
ويذكر أن "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت أكثر من مرة في الفترة الأخيرة عن استهدافها للمواقع الأمريكية في العراق وسوريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى أسلحة ومعدات عسكرية فی العراق
إقرأ أيضاً:
“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.
الأناضول