كسلا : إنتصار تقلاوي

أكد اللواء شرطة (حقوقي) د .سفيان عبد الوهاب رملي مدير شرطة ولاية كسلا إهتمام شرطة الولاية بترقية وتطوير كافة أعمال الشرطة بالولاية من أجل تقديم خدمة شرطية متميزة لإنسان الولاية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي ظلت تطلع بها إدارتي الجمارك ومكافحة التهريب بالولاية في تحقيق الأمن و الإستقرار الإقتصادي.

جاء ذلك لدى تشريفه اليوم الطابور الشهري لقوة الجمارك و مكافحة التهريب بحضور العميد شرطة حافظ التجاني سعيد مدير إدارة جمارك ولاية كسلا والعميد شرطة عمر محمد أحمد الأنصاري مدير مكافحة التهريب بالولاية.

و أشاد مدير شرطة الولاية بالخطط والضبطيات الكبيرة لمنسوبي قوات الجمارك خلال الفترة السابقة الأمر الذي عزز من إستقرار الوضع الإقتصادي بالولاية.

وقدم مدير شرطة الولاية اللواء شرطة (حقوقي) د .سفيان عبد الوهاب رملي أشادة خاصة بالرائد شرطة عبد العظيم عبدالله والنقيب شرطة موسي اري وذلك لأدائهما المميز حيث تمكن الآخر من ضبطه لعدد من المركبات التي تهرب الوقود.

و عبر العميد شرطة حافظ التجاني سعيد مدير إدارة جمارك ولاية كسلا عن شكره وإمتنانه بإهتمام قيادة شرطة الولاية ببرامج وخطط قوات الجمارك بالولاية، مؤكداً جاهزية قوات الجمارك بالولاية للقيام بواجبها على أكمل وجه.

العميد شرطة عمر محمد أحمد الأنصاري مدير إدارة مكافحة التهريب بالولاية أكد حرصهم على إستقرار وسلامة إنسان الولاية. وقال ان قواته بمكافحة التهريب تقوم بتأمين حدود البلاد الشرقية وسد الثغرات في وجه المهربين وضعاف النفوس، مضيفاً أن القوات قد تمكنت من ضبط وقود (3105 لتر بنزين) بمنطقة (قوز رجب) بالضفة الشرقية لنهر عطبرة في الجههة المحازية لقرى حلفا الجديدة. وتم إعداد هذه الكميات من قبل ضعاف النفوس للتهريب ليتم شحنها على مركبات (بكاسي) تتجه صوب العاصمة الخرطوم عن طريق البطانة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: التهريب الجمارك بكسلا شرطة ومكافحة شرطة الولایة

إقرأ أيضاً:

مصر مستعدة لتدريب قوات شرطة فلسطينية.. اعتبرت مقترح دخول قواتها فلسطين سابقا لأوانه

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن الحديث عن مشاركة قوات مصرية في فلسطين سابق لأوانه، كاشفا استعداد القاهرة لـ"تدريب وتأهيل قوات الشرطة الفلسطينية لتتولى مهمة الأمن داخل غزة".

وقال عبد العاطي إن "نشر أي قوات، أيا كانت جنسيتها، في الوضع الراهن غير مقبول، وغير عملي، وغير واقعي، وبطبيعة الحال لا بد أن يكون التفكير في أي تواجد دولي مرتبط بطبيعة الحال بخريطة طريق واضحة وأفق سياسي واضح يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأضاف أنه "بطبيعة الحال، يجب أن يكون نشر هذه القوات في الضفة الغربية وفي قطاع غزة للتأكيد على الوحدة العضوية بين الضفة والقطاع، باعتبارهما النواتين الأساسيتين للدولة الفلسطينية المنشودة"، بحسب مقابلة أجراها مع قناة "العربية" السعودية.


وأوضح أن "هناك تفاهمات حول الصفقة، والمشكلة الحقيقية كما ذكرنا أكثر من مرة هي غياب الإرادة السياسية، ولا بد من توافرها، خاصة لدى الطرف الإسرائيلي؛ للمضي قدما في إنجاز هذه الصفقة، لأن هذه الصفقة وفقا للعناصر التي تم التفاوض بشأنها تحقق مصالح جميع الأطراف، وتحقق وقفا لإطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية إلى الأشقاء في قطاع غزة".

وأضاف أنه مع "بداية الأحداث بعد السابع من أكتوبر في 2023، رفضت مصر رفضا قاطعا أي تهجير للفلسطينيين.. ونحن ضد أي ترحيل للشعب الفلسطيني من أراضيه ومن ترابه الوطني؛ لأن الشعب الفلسطيني لا بد أن يحصل على حقوقه المشروعة كاملة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".



وتابع: "نحن تماما ضد إخراج الفلسطينيين، سواء طواعية أو قصرا او أيا كان، من أراضيهم ومن أماكن إقامتهم؛ لأن هذا أمر ضد قواعد القانون الدولي وضد اتفاقيات جنيف الأربع، وأيضا مرة أخرى هذا الشعب وجد لكي يتمسك بترابه الوطني وبأرضه، حتى يتم إقامة الدولة الفلسطينية".

وأضاف أنه "لا بد من توافر ظروف معينة على الأرض حتى يتم تمكين المعبر من إعادة العمل به، ولا يمكن القبول بتشغيل المعبر، وهناك قوات احتلال موجودة على الجانب الآخر من المعبر، وبالتالي هذه الأمور واضحة، وتم نقلها للطرف الآخر، وبالتالي نأمل في التوصل إلى اتفاق يضمن إنجاز الصفقة، ويضمن أيضا نفاذ المساعدات بلا أي مشروطية وبلا أي عوائق".

وحتى إغلاق معبر رفح جراء العملية العسكرية في نهاية نيسان/ أبريل 2024، كان المعبر يعمل أمام حركة الفلسطينيين، لكن بشرط دفع مبالغ مالية ضخمة.

وكتب مشروع مكافحة الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP) في أواخر يناير/ كانون الثاني: "لعدة سنوات، عرضت شبكة من وكلاء السفر والوسطاء المتمركزين في مصر وغزة ممرات سريعة عبر رفح مقابل سعر يتراوح بين عدة مئات إلى عدة آلاف من الدولارات".


وكانت تكلفة عملية الخروج، التي تُعرف بـ"التنسيق" (وهو نظام يشير إليه الفلسطينيون على أنه رشوة يتم دفعها ويمكن من خلالها الحصول على تصريح بمغادرة قطاع غزة)، تتراوح بين 350 و600 دولار (حوالي 320 إلى 550 يورو). لكن منظمة OCCRP أشارت إلى أنه "كلما زاد اليأس من المغادرة، كان العائد المادي المتوقع أفضل" بالنسبة لوكلاء السفر.

وبعد ما كان هناك العديد من الشركات التي تقدم عملية "التنسيق"، اقتصر الأمر الآن على شركة واحدة فقط وهي شركة "هلا" المصرية للاستشارات والسياحة، التي كانت مؤخراً في قلب تقارير إعلامية متعددة.

تشير تحقيقات صحفية إلى وجود روابط بين رجل أعمال محلي يُدعى إبراهيم العرجاني، وبين الجيش المصري. في عام 2019، بدأت "هلا" المملوكة للعرجاني في تقديم ما سمته "خدمة VIP" بقيمة 1200 دولار لإخراج الفلسطينيين عبر معبر رفح.

وبحسب تحقيق لموقع "مدى مصر" المستقل، فإن العرجاني تتقاطع عنده خطوط الأعمال والسلطة والعلاقات الدولية. وبحسب ما نشر موقع "مدى مصر"، فقد تحول العرجاني خلال أقل من عقد، من طريد سابق مطلوب للعدالة إلى قائد كتيبة من القبائل تساعد الجيش في حربها على الإرهاب، وأحد أكبر رجال الأعمال في مصر.

مقالات مشابهة

  • مصر مستعدة لتدريب قوات شرطة فلسطينية.. اعتبرت مقترح دخول قواتها فلسطين سابقا لأوانه
  • مصر مستعدة لتدريب قوات شرطة فلسطينية.. اعتبرت مقترح دخول قواتها فلسطين سابق لأوانه
  • اطلع على الجهود المبذولة في حماية الحدود ودعم الاقتصاد الوطني.. أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل مدير جمرك منفذ جديدة عرعر
  • مدير مكتب الجزيرة بالسودان: تحرير ود مدني تم بخطة دقيقة و3 محاور
  • الشرطة السودانية .. نزف إليكم بشرى تحرير مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يعلن دخول عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع  
  • ???? قوات المليشيا في ولاية الخرطوم تدخل في صراع نفسي
  • الجيش السوداني يحقق نصراً ساحقاً ويدخل عاصمة ولاية الجزيرة دون قتال بعد انسحاب «قوات الدعم السريع»
  • الجيش السوداني يُسيطر على عاصمة ولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يسيطر على منطقة قرب عاصمة ولاية الجزيرة