شرطة الجمارك ومكافحة التهريب بكسلا: يد تحمي الاقتصاد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كسلا : إنتصار تقلاوي
أكد اللواء شرطة (حقوقي) د .سفيان عبد الوهاب رملي مدير شرطة ولاية كسلا إهتمام شرطة الولاية بترقية وتطوير كافة أعمال الشرطة بالولاية من أجل تقديم خدمة شرطية متميزة لإنسان الولاية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي ظلت تطلع بها إدارتي الجمارك ومكافحة التهريب بالولاية في تحقيق الأمن و الإستقرار الإقتصادي.
و أشاد مدير شرطة الولاية بالخطط والضبطيات الكبيرة لمنسوبي قوات الجمارك خلال الفترة السابقة الأمر الذي عزز من إستقرار الوضع الإقتصادي بالولاية.
وقدم مدير شرطة الولاية اللواء شرطة (حقوقي) د .سفيان عبد الوهاب رملي أشادة خاصة بالرائد شرطة عبد العظيم عبدالله والنقيب شرطة موسي اري وذلك لأدائهما المميز حيث تمكن الآخر من ضبطه لعدد من المركبات التي تهرب الوقود.
و عبر العميد شرطة حافظ التجاني سعيد مدير إدارة جمارك ولاية كسلا عن شكره وإمتنانه بإهتمام قيادة شرطة الولاية ببرامج وخطط قوات الجمارك بالولاية، مؤكداً جاهزية قوات الجمارك بالولاية للقيام بواجبها على أكمل وجه.
العميد شرطة عمر محمد أحمد الأنصاري مدير إدارة مكافحة التهريب بالولاية أكد حرصهم على إستقرار وسلامة إنسان الولاية. وقال ان قواته بمكافحة التهريب تقوم بتأمين حدود البلاد الشرقية وسد الثغرات في وجه المهربين وضعاف النفوس، مضيفاً أن القوات قد تمكنت من ضبط وقود (3105 لتر بنزين) بمنطقة (قوز رجب) بالضفة الشرقية لنهر عطبرة في الجههة المحازية لقرى حلفا الجديدة. وتم إعداد هذه الكميات من قبل ضعاف النفوس للتهريب ليتم شحنها على مركبات (بكاسي) تتجه صوب العاصمة الخرطوم عن طريق البطانة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التهريب الجمارك بكسلا شرطة ومكافحة شرطة الولایة
إقرأ أيضاً:
تجمع جديد لأبناء الجزيرة بالولايات المتحدة لدعم الولاية المنكوبة
أعلنت مجموعة من أبناء وبنات ولاية الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء «تجمع أبناء الجزيرة بالولايات المتحدة» كاستجابة عاجلة وملحة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي، وللتضامن مع أهل الولاية المنكوبة،في ظل الظروف الإنسانية الحرية التي تمر بها الجزيرة.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضح التجمع في البيان التأسيسي إن الهدف من الحطوة يركز على تجميع أبناء وبنات الجزيرة بالولايات المتحدة وتشكيل كتلة كبيرة وقوية تعمل على التنسيق والتشبيك مع جميع مبادارت ومنابر أبناء الجزيرة بالداخل والخارج، ومع المنظمات الطوعية التي تُعنى بقضايا العون الإنساني وحقوق الإنسان، و تقديم المساعدات العاجلة لسكان الولاية ، عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية العالمية العاملة في مجالات الإغاثة والخدمات الإنسانية، ولفت أنظار العالم الحر إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في مناطق النزوح. وتشكيل لجنة خاصة للعون الإنساني للتنسيق والمتابعة.
وأعلن التجمع عن ترتيبات للتواصل العاجل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية والعمل معها في جلب الدعم الغذائي، الإيوائي والعلاجي العاجل للنازحين من سكان ولاية الجزيرة وتلبية احتياجاتهم المختلفة، فضلاً عن تشكيل مجموعات ضغط مع كل التنظيمات والمنظمات والجمعيات والدول التي تنادي بإيقاف الانتهاكات والنزيف، وكذلك تكثيف الجهود ومواصلة الضغوط على وقف القتل والتهجير وخروج قوات الدعم السريع فورا من الولاية، تشكيل لجنة إعلامية لرصد، حصر، وتوثيق جرائم القتل والإغتصابات والإنتهاكات الأخرى التى تعرض ويتعرض لها سكان الولاية، والتواصل مع المنظمات المهتمة بمثل هذه الجرائم، وكذلك تكثيف العمل الإعلامي بالتواصل مع أجهزة الإعلام المحلية والعالمية واستخدام كل وسائل التواصل الإجتماعي لعكس هذه الماسأة، و تشكيل لجنة للتخطيط والعمل الإستراتيجي والتمويل أثناء وبعد الحرب.
و أعلن التجمع عن تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الجناة ومقاضاتهم ولجبر الضرر وتعويض مواطني الجزيرة، وكذلك العمل على تأسيس إطار قانوني جديد يحدد وضعية وموقع ولاية الجزيرة في دولة ما بعد الحرب، و تشكيل لجنة خاصة للتخطيط وإعادة الإعمار للولاية.
وقال التجمع في البيان التأسيسي أن مشروع الجزيرة ظل ومنذ إنشاءه خلال الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1925 وبسواعد مزارعيه يشكل الركيزة الأساسية للإقتصاد السوداني، و تأسست من خيراته كل البنى التحتية للدولة السودانية.
و أشار إلى أن هذا العطاء الغير محدود للمشروع استمر حتى بعد تدميره خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، التي تم فيها تجفيف وبيع كل أصول المشروع الثابتة والمنقولة. وقال البيان “ورغما عن كل هذا التدمير والإفقار المتعمد للمزارعين استمر المشروع في العطاء لكل أهل السودان دون من أو أذى، فمنطقة الجزيرة ومنذ تأسيسها كانت مثالا يحتذى في التعايش السلمي والحضاري بين كافة المكونات والتي تضم كل القبائل والشعوب السودانية”.
وشدد التجمع على أنه تواصل التدمير الممنهج للمشروع وساكنيه بعد حرب الخامس عشر من أبريل والتي تم خلالها إستهداف مواطني الجزيرة بصورة انتقائية من قبل مليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية في عملية أشبه (بالتسليم والتسلم) بعد انسحاب القوات المسلحة، حيث تم تقتيل وتشريد أهل الجزيرة بطول الولاية وعرضها ونُهبت كل ممتلكاتهم وانتهكت أعراضهم، وتم تهجير وتنزيح أكثر من 90% من سكان الولاية مشيا على الأقدام تحت ظروف إنسانية بالغة في السوء، كان آخرها ما حدث في مناطق شرق الجزيرة على وجه العموم ومدينة الهلالية على وجه الخصوص.يات السودان، وكذلك نؤكد نبذنا لخطاب الكراهية، ودعمنا الكامل للتعايش السلمي الذي كان سائدا بين المكونات السكانية بالولاية، وسنعمل بكل طاقتنا لنكون عونًا ودعمًا لأهلنا حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في السودان. كما نؤكد بأن الجزيرة سوف لن تكون هي الجزيرة قبل حرب الخامس عشر من أبريل المشؤومة.
الوسومالجزيرة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكات تجمع