ابتكار حقنة تحفز مناعة الجسم على محاربة السرطان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
توصل العلماء في اسكتلندا لحقنة جديدة قادرة على مكافحة السرطان بنفس طريقة الأنفلونزا، يمكن للحقنة التي تساعد الجسم على مقاومة السرطان بنفس القوة التي يهاجم بها الأنفلونزا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، لقد كان من المحبط منذ فترة طويلة للأطباء أن يتم تأهيل الجسم لمكافحة السرطان مثلما يهاجم الأنفلونزا.
وقالت الصحيفة، إنه من خلال دراسة الفئران المصابة بسرطان الجلد الميلانيني، اكتشف العلماء أن الأورام لا تخدع الخلايا المناعية المحيطة بها فقط حتى لا تدرك مدى خطورتها، ولكن أيضًا العقد الليمفاوية – وهي جزء مهم من جهاز المناعة.
وقاموا بحقن الفئران بشفرة وراثية اصطناعية، مثل تلك التي تظهر في فيروس الأنفلونزا، مما جعل السرطان يبدو خطيرا، وتفاعلت الغدد الليمفاوية بقوة أكبر.
وقال الدكتور روبرتس، الذي قاد الدراسة من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في اسكتلندا وجامعة جلاسكو: “تلعب هذه الغدد الليمفاوية دورًا مهمًا في مكافحة السرطان، لكنها في الوقت الحالي تستجيب له وكأنه قطع صغير في الجسم”.
اقرأ أيضاًالمنوعات“سعود الطبية”: هذا هو الفرق بين الإنفلونزا والزكام وطرق الوقاية منهما
وأضاف: “إنه من خلال جعل السرطان يبدو أشبه بالأنفلونزا، يمكننا أن نجعل الغدد الليمفاوية تستجيب بقوة أكبر”، تسمى الخلايا التي تنبه الجهاز المناعي إلى المخاطر بالخلايا الجذعية، إنهم “يأكلون” جزءًا من الورم لإظهاره للخلايا المناعية التي يجب أن تحاربه، والتي تسمى الخلايا التائية، لكن الخلايا الجذعية تحمل رسالة مضللة مفادها أن الأورام غير ضارة نسبيا.
وقالت الصحيفة، لقد أدرك الباحثون أن الخلايا الجذعية كانت تحمل رسائل حول الأورام إلى الغدد الليمفاوية بعد صبغ البروتينات الموجودة في الأورام باللون الأخضر الساطع ورؤية أجزاء منها تظهر في العقد، وتثير الدراسة، التي نشرت في مجلة Science Immunology، الآمال في أن حقنة مماثلة يمكن أن تساعد مرضى السرطان من البشر على مقاومة المرض، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
وقالت الدكتورة كاثرين إليوت، مديرة الأبحاث في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، “هذا البحث المثير يمكن أن يساعدنا في إيجاد طرق لمساعدة أجسامنا على مكافحة السرطان بقوة أكبر”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغدد اللیمفاویة
إقرأ أيضاً:
هندسة القاهرة تنظم ندوة حول ابتكار المدن المستقبلية
نظم قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة بالتعاون مع كلية العمارة بجامعة ساوث ايست بمدينة نانجينج بالصين، ندوة تحت عنوان "التحضر المستدام: تحويل وتطوير المناطق وابتكار المدن المستقبلية بدفع من المجمعات الصناعية".
جاء ذلك في اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي بين الجامعتين، بمشاركة 23 من الخبراء من مصر و الصين، بهدف تبادل الرؤي ومناقشة الابحاث الأكاديمية وعرض دراسات الحالة في مصر والصين من أجل تحقيق التحول الأخضر المستدام للمدن والمساهمة في تحقيق أهداف التنميه المستدامة.
موضوعات ندوة هندسة القاهرةوأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن الندوة استهدفت استكشاف النظريات والممارسات، والمشكلات والتحديات، والفرص والأفكار، والحلول المضادة المتعلقة بالتخطيط المكاني، والتصنيع، والتحضر، وتحويل مناطق التنمية، والتنمية الحضرية المبتكرة في كل من الصين ومصر.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الندوة تناولت عدة موضوعات تتعلق بعرض اتجاهات التحضر للمدن القابلة للعيش لتحقق جودة الحياة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومراجعة دور المجمعات الصناعية في تنمية المدن المتجددة، وتسليط الضوء على اتجاهات الاستدامة للمواقع التاريخية وإدارة التراث.
وقال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن الندوة التي عقدها قسم الهندسة المعمارية تضمنت عدة جلسات تحدث خلالها عدد من الخبراء من كلية الهندسة وجامعة ساوث ايست، وتضمنت تقديم عروض بحثية لعدد من الباحثين.
ولفت إلى أن الجلسات تناولت مناقشة موضوعات مهمة من بينها التقييم الحضري المستدام للمدن، والمحطات متعددة الوسائط كمحفز للتنمية الحضرية المستدامة، ومواقع التراث في مواجهة التغيير: دراسة حالة من الصحراء الغربية، والوضع والنقاط الحيوية للتخطيط الحضري والريفي في مبادرة 'الحزام والطريق- تحليلات الرسم البياني الببليوغرافية والمعرفة"، وتجارب التنمية والتخطيط الإقليمية في الصين في معالجة الضعف.
وأوضح الدكتور محسن أبو النجا أستاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، أن هذه الندوة جاءت بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تكوين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، والتي شهدت توسعًا في مختلف المجالات، وفي اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي التي تم توقيعها بين الجامعتين في يوليو ٢٠٢٣، مؤكدًا أن المجمعات الصناعية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التصنيع المستدام والتحضر في كل من البلدين الشقيقين.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، وأدارها الدكتور محسن أبو النجا استاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، والدكتور وانج شي بينج استاذ التخطيط العمراني بكلية العمارة بجامعة ساوث ايست بالصين، وبحضور السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية السابق، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد لو تشون شينغ - مستشار قسم التعليم والعلوم بسفارة الصين في القاهرة، والدكتور محمد العطار وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد الشربيني وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة شيرين وهبة رئيس قسم الهندسة المعمارية بالكلية، والبروفيسورنان شي نائب الرئيس التنفيذي والأمين العام لجمعية التخطيط الحضري في الصين، ونخبة من المتخصصين في المجال الهندسي.