اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الاثنين أنه لا ينبغي حصول تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة كما لا ينبغي وجود أمني اسرائيلي طويل الأمد هناك.

وقالت فون دير لاين في كلمتها أمام مؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي “يجب أن تكون هناك سلطة فلسطينية واحدة ودولة فلسطينية واحدة فقط”.

وأضافت “غزة جزء أساسي من أي دولة فلسطينية مستقبلية” مشددة على أن “أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة سيكون عاملا لمزيد من عدم الاستقرار الإقليمي”.

وأكدت كذلك أنه “لا يمكن أن يكون هناك حصار مستمر على غزة فهذه السياسة لم تنجح إذ أن (حماس) واصلت بناء ترسانتها”.

وكررت فون دير لاين دعواتها لحل الدولتين قائلة إنه “على الإسرائيليين والفلسطينيين الاتفاق على طريق للمضي قدما لكني أعتقد أننا كجزء من الجهد الدولي يجب أن نساهم أيضا من خلال طرح بعض المبادئ الأساسية بدءا من اليوم الاول بعد الحرب”.

وأفادت في هذا السياق بأن هناك مناقشة حالية لأفكار مختلفة حول كفية ضمان ذلك بما فيها قوة سلام دولية تحت تفويض الأمم المتحدة.

وعلى صعيد متصل أوضحت “أننا نعمل مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة للسماح لمزيد من القوافل بالدخول إلى غزة بما في ذلك عبر الممرات والاتفاق على عقد هدنات مؤقتة لايصال الاحتياجات الإنسانية”.

المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يتمسك بخطة تهجير سكان غزة.. وإسرائيل تضغط لإخلاء قسري بالضفة

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحه لسيناريو تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من القاهرة وعمان.

وبرر ترامب مقترحه بأن نقل السكان سيوفر لهم “ملاذا آمنا”، إلا أن الدولتين العربيتين شددتا على موقفهما الثابت برفض أي شكل من أشكال التهجير القسري.

وقالت وزارة الخارجية المصرية ،الأربعاء، “إن الوزير بدر عبد العاطي، بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة”.

وأضافت في بيان أن “عبد العاطي أكد أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والأسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع”.

وأشار عبد العاطي إلى أن ذلك يأتي “كخطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار، وبلورة أفق سياسي يسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين ووفقاً للشرعية الدولية”.

وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثمّ ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.

وفي تعليقه على هذه تصريحات ترامب، أكد المتحدث باسم حركة فتح، إياد أبو زنيط، أن هذا المخطط يُشكل امتدادا لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن “الشعب الفلسطيني يرفض أي محاولة لترحيله من أرضه، وهو متمسك بحقوقه المشروعة رغم كل الضغوط”.

في المقابل، دافع المدير التنفيذي لمركز السياسة الأمنية، فريد فليتز، عن مقترح ترامب، معتبرا أن “الفلسطينيين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة في غزة، ونقلهم إلى أماكن أخرى يمكن أن يحسن من أوضاعهم”.

وأضاف أن “الدول العربية ترفض استقبال الفلسطينيين خوفا من زعزعة استقرارها، وليس بدافع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين”.

على المستوى الشعبي، قوبلت تصريحات ترامب برفض قاطع من قبل سكان غزة، الذين أكدوا تشبثهم بأرضهم رغم الدمار الذي لحق بها. وفي تصريحات لوسائل الإعلام، شدد عدد من الفلسطينيين على أنهم “لن يغادروا غزة حتى لو تحولت إلى أنقاض”، معتبرين أن “التهجير مرفوض تمامًا، مهما كانت المغريات”.

وفي الضفة الغربية، وبالتزامن مع مشاهد عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم، ضغطت إسرائيل في الضفة الغربية، أمس، بعمليات إخلاء قسري وهدم في مخيم طولكرم، وتواكبت مع تحليق مكثف للطيران في جنين.

وأقرت أوساط في الجيش الإسرائيلي، لوسائل إعلام عبرية، بأن أحد أهداف الهجمة الحالية على مخيمات الضفة «إفساد فرحة الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى في صفقة التبادل»، وترسيخ القدرة على «تنفيذ عمليات تدمير تجعل جنين شبيهة بغزة».

وحذّر «برنامج الأغذية العالمي» من أن الوضع الإنساني في الضفة «حرج للغاية»، مؤكداً استعداده لتقديم مساعدات من خلال قسائم شراء لنحو 3750 شخصاً في مخيم جنين، فضلاً عن مساعدات نقدية لنحو 12750 أسرة نازحة متضررة من العمليات الإسرائيلية بالمنطقة.

وفي غزة، واصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء احتفالية لم تخل من صدمة بحجم الدمار.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، تمكّن، نحو 376 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال، يوم الاثنين، عبر مساري المشاة والمركبات بين صباح الاثنين وظهر الثلاثاء.

وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الآخر من الأطفال. ى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: نرفض إجراءات تهجير الفلسطينيين قسريًا لأي دولة جوار
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي عاجز عن مواكبة الاقتصادات الأخرى
  • «ترامب» يتمسك بخطة تهجير سكان غزة.. وإسرائيل تضغط لإخلاء قسري بالضفة
  • بقيمة 60 مليون يورو.. المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم إنساني جديد لجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • فرنسا: أي تهجير قسري لفلسطينيي غزة "غير مقبول"
  • الخارجية الفرنسية: أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة غير مقبول
  • فرنسا: أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة "غير مقبول"
  • غير مقبول..فرنسا ترفض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة
  • الخارجية الفرنسية: أي تهجير قسري للسكان من قطاع غزة غير مقبول
  • ‏الخارجية الفرنسية: أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة سيكون "غير مقبول"