الاحتلال الإسرائيلي يشن أكثر من 100 غارة على غزة خلال يوم (تفاصيل)

شن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أكثر من 100 غارة، بالإضافة إلى تنفيذ أحزمة نارية على قطاع غزة خلال يوم واحد، وهي الأعنف مُنذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.

وتقصف إسرائيل المدنيين في قطاع غزة ببراميل من المتفجرات، ولا يعرف الاحتلال سوى لغة الدم.

وقطعت إسرائيل الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة.

ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي مُتواصل من 30 يومًا مُنذ أحداث 7 أكتوبر.

الوضع الكارثي

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، من تنامي الوضع الكارثي في قطاع غزة، مؤكدة أنه يزداد سوءا في كل لحظة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

وقالت اللجنة، في بيان، إن «المدنيين في قطاع غزة يتحملون التكلفة الإنسانية الباهظة، وخصوصا النساء والأطفال»، مضيفة أن «ما نراه في غزة لم نشهده منذ عام 1967».

ارتفاع عدد الشهداء

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، الأحد، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية راح ضحيتها 243 شهيدًا.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 9770 بينهم 4800 طفل و2550 امرأة والمصابين إلى 24808، وفق القدرة.

وأوضح القدرة خلال مؤتمر صحفي أن 70% من شهداء ومصابي العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: «تلقينا 2660 بلاغًا عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 1270 طفلًا».

وأشار إلى استشهاد 175 كادرًا صحيًا، وتدمير 31 سيارة إسعاف، واستهداف 110 مؤسسات صحية.

وأكد القدرة أنه لا توجد ممرات آمنة وهي كذبة والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا. مضيفا: «لم نتمكن لليوم الثالث من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر بسبب القصف الكثيف».

غزة تُواجه الإبادة

ولليوم الـ30 على التوالي، يُواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

الاحتلال الإسرائيلي يقضي على قائد كتيبة دير البلح التابعة لحركة حماس

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه تم القضاء على قائد كتيبة "دير البلح" التابعة لحركة "حماس" وائل أبو عسفة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو قامت بتوجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية بالقضاء على وائل أبو عسفة قائد كتيبة دير البلح التابعة لحركة "حماس" في لواء الوسطى.

ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد، قال إنها للغارة التي شنها وتم خلالها القضاء على أبو عسفة.

وذكر أن أبو عسفة وغيره من القادة التابعين للواء الوسطى شارك في إرسال المقاتلين إلى الأراضي الإسرائيلية خلال الهجمة التي وقعت في 7 أكتوبر، وخطط "لارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية بعد الهجمة".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن أبو عسفة كان في السجن بين عاميْ 1992 و1998 على خلفية مشاركته في "عمليات إرهابية" استهدفت بلدات إسرائيلية وكان ضالعا على مدار سنين طويلة في الترويج للعديد من "العمليات الإرهابية" بحق المواطنين الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد