الجزيرة:
2024-10-05@14:33:18 GMT

غواصات قاتلة.. خمسة أفلام في قاع المحيط

تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT

غواصات قاتلة.. خمسة أفلام في قاع المحيط

كانت الغواصات مكانا رئيسا لدراما بعض الأفلام، ومكانا عابرا في أكثر الأفلام، لكن الدراما التي عاشها ركاب الغواصة "تيتان" التي انفجرت مؤخرا في قاع المحيط الأطلنطي، بينما كانت في رحلة نحو حطام السفينة "تيتانيك"، قد يكون من الصعب على السينما نقلها كاملة لقسوتها.

انفجرت الغواصة الصغيرة وعلى متنها 5 أفراد محبوسين في مقاعدهم من دون أدني قدرة منهم على الهروب من مصير محتوم في مكان خانق، ومثير للخوف بطبيعته.

ورغم ضيقها وتقارب الجدران الذي يحد من قدرة الكاميرا على الانطلاق في الأفق، فإن الأسطح العاكسة، والإضاءة المثيرة ورهاب الأماكن الضيقة تسبب تصاعدا في التوتر يجعلها مكانا مناسبا لدراما مميزة. ومن المتوقع أن يتسابق منتجو الوثائقيات والدراما لتقديم أعمال مختلفة عن غواصة صغيرة أثارت ضجة كبيرة.

وأعادت حادثة غواصة "تيتان" إلى الأذهان مجموعة من الأفلام كانت الغواصات حاضرة في مشهدها الرئيسي، نستعرض هنا 5 من أبرز تلك الأفلام:

"المد القرمزي" (Crimson Tide)- 1995

يعد فيلم "المد القرمزي" أحد أهم أفلام الغواصات، إذ يدور حول صراع على متن غواصة حربية بين قائد عسكري قديم (يؤدي دوره جين هاكمان) وقائد آخر من المدرسة الحربية الحديثة (دينزل واشنطن). يحتدم الصراع بسبب رغبة هاكمان في اتباع الأوامر كما هي، بينما يرغب واشنطن في إعادة التفكير والوصول إلى حلول أخرى لتجنب الحرب.

يطرح الفيلم سؤالا: هل من المهم اتباع التسلسل القيادي بغض النظر عن النتائج أم أن هناك أهمية للتفكير المستقل تبعا للموقف؟

ويختلف هذا العمل عن أفلام الغواصات المعتادة التي يكون فيها التهديد غالبا من الخارج، بينما في هذا الفيلم يحتدم الصراع الذي يسبب التهديد من الحيز الضيق الخانق للغواصة نفسها.

"بالأسفل" (Below)- 2002 

في فيلم " بالأسفل"، يلعب بروس غرينوود دور إل تي برايس، القبطان الجديد لواحدة من غواصات الهجوم في الحرب العالمية الثانية بعد وفاة قائدها السابق. يجلب برايس 3 ناجين غامضين من معركة ما على متن الغواصة، ومن ثم تبدأ أشياء غريبة في الحدوث، حيث يختفي بعض أفراد الطاقم، ويفقد الفريق السيطرة على سجلات الغواصة.

يتم تعقب الغواصة من قبل الألمان، الذين ألقوا عليها القنابل، ثم عادوا لاحقا لاصطيادها عن طريق خطافات عملاقة، وهو ما تسبب في تعرض المنظار وبرج المراقبة لضرر كبير. ليس هذا فقط، لكن هناك أشياء تختفي وأصوات تسمع على متن الغواصة كما لو كان هناك شبح أو مخرب غير معروف على سطحها.

"جسم كروي"(Sphere)- 1998

يجمع  الفيلم مزيجا من الحبكات الفرعية حول غواصة تدور بداخلها معارك شرسة وتتغير معنويات الطاقم بصورة سيئة بسبب ضيق الجدران. يلعب داستن هوفمان دور نورمان عالم النفس الذي استدعي للقيام بمهمة سرية في أعماق البحار، حيث عثر على جسم غريب من خارج الكوكب مدفونا داخل سفينة فضاء غارقة منذ ما يقرب من 300 عام. يتعامل الطاقم مع تلك الكرة المتوهجة التي لا يعرف أحد كنهها. خلال ذلك البحث، تظهر أسوأ أفكار الطاقم التي تدور في عقلهم اللاواعي وتتجلى أسوأ مخاوفهم في الواقع عندما يموت بعض أعضاء الطاقم بسبب المخاطر الموجودة في الأعماق.

"كيه-19" (K-19)- 2002

هذا الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية جرت عام 1961، عندما أحدثت إحدى الغواصات الروسية النووية تسريبات إشعاعية مميتة، وكادت أن تتحول إلى تشرنوبل تحت الماء. لعب هاريسون فورد دور قائد الغواصة شديد الحماس الذي يدفع طاقمه إلى أقصى الحدود. يندلع حريق في غرفة الطوربيد ويختبر القائد حدود الغواصة، وعندما ترتفع درجة حرارة الغواصة من دون وجود أنظمة تبريد احتياطية تصبح الغواصة معرضة لخطر الانفجار لتحدث كارثة نووية. جوهر الفيلم يدور حول إظهار الشرف والشجاعة من القائد والجنود الذين خاطروا بتعريض أنفسهم للإشعاع لحماية العالم من الانفجار الكارثي للغواصة.

"كلب الصيد" (Greyhound)- 2002

يقوم توم هانكس بدور البطولة في هذا الفيلم المقتبس من رواية "الراعي الصالح" للكاتب سي إس فوستر. يلعب هانكس دور كابتن كراوس قائد غواصة تابعة للبحرية الأميركية في الحرب العالمية الثانية، تواجه تهديدا من غواصات ألمانية في منطقة تسمى "الهوة السوداء" البعيدة عن تغطية نطاق المساعدة الجوية.

رغم أن الفيلم مجرد قصة بسيطة حول البطولة العسكرية تم إبرازها في الأفلام الأميركية المشابهة، فإنه فيلم ممتع للجمهور الذي لا يريد حكايات مفرطة التعقيد بالإضافة إلى حضور هانكس المحبب القريب من قلوب الجماهير.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إصابة 9 أفراد جراء قصف إسرائيلي بمدينة بنت جبيل

أوضحت مستشفى صلاح غندور بمدينة بنت جبيل أن 9 أفراد من الطاقم الطبي تعرضوا لإصابات خطيرة إثر القصف الإسرائيلي للمنطقة.

نشرة التوك شو.. ثروة المليار جنيه لمجدي عبدالغني ومخطط إسرائيل في لبنان إسرائيل تشن عدة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم


وبحسب"روسيا اليوم"، كشفت المستشفى في بيانها عن تعرض مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل لقصف همجي صهيوني بعد تلقيه تحذيرا من العدو بإخلائه.
وأضاف، "هذا القصف نتج عنه إصابة تسعة أفراد من الطاقم الطبي والتمريضي إصابات معظمهم بليغة وخطيرة، على إثر هذا الاعتداء الغاشم تم إخلاء المستشفى من معظم الطاقم الطبي والتمريضي وغيره، وأبقت الإدارة على عدد من العاملين لحماية ممتلكات المستشفى.
وذكر أن "إدارة المستشفى تشكر جميع من ساهم بإخلاء الطاقم وتأمين الحماية لهم أثناء عملية الإخلاء، خاصة الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني اللبناني".
وقد أعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية الإسلامية في لبنان، أمس الجمعة، مقتل عدد من المسعفين جراء القصف الإسرائيلي على الطواقم الإسعافية في بلدة مرجعيون.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الكندية تعلن القبض على "قاتلة متسلسلة" في تورونتو
  • عاصفة تتحول إلى إعصار عنيف وتضرب المحيط الأطلسي!
  • مستشفى غندور في بنت جبيل شكر من ساهم بإجلاء الطاقم الطبي
  • إصابة 9 أفراد جراء قصف إسرائيلي بمدينة بنت جبيل
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • علماء يكتشفون قاع البحر المفقود تحت المحيط الهادئ
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • اكتشاف رقعة غامضة تحت المحيط الهادئ قد تعود إلى زمن الديناصورات
  • كلية الدفاع الوطني تستضيف أميني "مجلس التعاون" و"رابطة دول المحيط الهندي"
  • طرود مفخّخة وبيجر وهواتف.. عمليات سّرية وجريئة قاتلة نفّذتها إسرائيل