أستاذ استثمار: العالم كله سيدفع ثمن اقتصاديا لحرب غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الاقتصاد المصري ليس اقتصاد حرب، ولكن الحرب على غزة لها أثر سلبي على الاقتصاد المصري، وسندفع فيه، والأثر سيتعدى مصر ويصل للمنطقة بالكامل، مؤكدا أن العالم كله سيدفع الثمن في التأثر الاقتصادي بحرب غزة.
الوضع الحالي في الشرق الأوسط ملتهبوأوضح هشام، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة» اليوم الاثنين، أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط ملتهب ويضاف للأزمات المتراكمة أزمة جديدة وهي الحرب على غزة، مشيرا إلى أن قطاع السياحة سيتأثر ليس في مصر فقط، ولكن المنطقة بالكامل وحركة التجارة بالكامل ستتأثر وتكلفة الشحن للبضائع.
وأشار هشام إبراهيم، إلى أن الاقتصاد المصري سيتعرض لعبء إضافي على قطاع الصحة بسبب الأوضاع في غزة واستقبال المصابين الفلسطينيين، مؤكدا أن هذا هو قدر مصر الدفاع عن القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين اقتصاد مصر الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يؤكد أهمية استثمار منتجات تصنيع القصب لدعم صناعة الورق
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أهمية استثمار المنتجات الثانوية الناتجة عن تصنيع القصب، مثل الباجاس فى صناعة الورق ومواد العلف، لدعم الاقتصاد وتحقيق الاستفادة القصوى من محصول القصب.
جاء ذلك خلال جولة وزير التموين والتجارة الداخلية، لمصنعى الورق والسكر بمدينة قوص، وبرفقته عدد من قيادات شركة السكر، وبرفقتهم اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، نائباً عن المحافظ.
وأكد فاروق، بأن هناك خطة متكاملة لتطوير مصانع السكر على مستوى الجمهورية، تشمل تحديث الآلات وخطوط الإنتاج لزيادة الطاقة الإنتاجية وتقليل الفاقد خلال التصنيع، بالإضافة لتوفير أحدث التقنيات بالتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح وزير التموين، بأن مصنع الورق الملاصق لمصنع السكر، مقام على مساحة 110 أفدنة بمدينة قوص، ويعتمد على الباجاس "مصاص القصب" كمادة خام رئيسية فى التصنيع.
وأشاد وزير التموين، بجهود العاملين فى مصنعي السكر والورق، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم الكامل لتطوير قطاع صناعة السكر وتعزيز قدراته الإنتاجية، بما يحقق التوازن فى الأسواق ويخدم مصالح المواطنين.