رئيس وزراء فلسطين الأسبق: أي حديث عن غزة لا يشمل وقف إطلاق النار فهو ثانوي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، أن أولوياتنا الحالية هي وقف إطلاق النار والعدوان في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويجب تمكين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من نيوجيرسي مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، طالب بدخول المساعدات، لكنه لم يتطرق إلى سبب تحكم حكومة الاحتلال الفاشية في المساعدات.
ولفت إلى أن أي حديث الآن مع الولايات المتحدة الأمريكية لا يتعلق بوقف إطلاق النار فهو حديث ثانوي، فالنقطة الأساسية هي وقف العدوان الآن بشكل أساسي، وغير ذلك يأتي في مراحل لاحقة.
ما يحدث في غزة ما هو إلا عملية إبادةوأشار فياض، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب ممارسات بشعة في الضفة الغربية، وليس في غزة فقط، ونقطة الارتكاز الأساسية تتمثل في وقف القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة، وما يحدث في الشعب الفلسطيني ما هو إلا حرب إبادة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي
رغم تقاعد قائد هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلا أن كابوس قطاع غزة ما زال يطارده، إذ فقد ثلاثة من أقاربه من الدرجتين الأولى والثانية، قُتلوا على يد الفصائل الفلسطينية، في ظل الخسائر المستمرة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
وأشار موقع «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الفصائل قتلت 3 من أقرباء الجنرال الإسرائيلي، وهم ابن شقيقته الضابط يوجاف بيزي صاحب الـ22 عاما وهو قائد سرية في كتيبة نحشون باللواء كفير، وتم قتله خلال معارك في شمال قطاع غزة في 18 نوفمبر.
قتل ابن رئيس الأركان السابقوقتلت الفصائل أيضا ابنه الشاب مائير أيزنكوت صاحب الـ25 عاما، وهو رقيب أول احتياط وقتل في غزة أوائل ديسمبر 2023، وكذلك ابن شقيقته الأخرى الرقيب ماور كوهين أيزنكوت صاحب الـ19 عاما وقتل في معركة بعد يوم واحد من مقتل ابنه مائير، وتولى غادي آيزنكوت منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الفترة من 2015 إلى 2019.
ويواجه جيش الاحتلال أزمة تجنيد واسعة حيث يحتاج إلى 10 آلاف جندي فيما يرفض الذكور من اليهود المتشددين (الحريديم) التجنيد في الجيش الإسرائيلي.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ403، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023.