قالت قناة "سي إن إن" (CNN) الأميركية إن السفارة الأميركية في الخرطوم أقدمت عقب اندلاع المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان الماضي على إتلاف جوازات سفر أميركيين كانت بحوزتها، وجوازات لطالبي تأشيرات سودانيين، ما تسبب في استحالة خروجهم من السودان هربا من القتال، فأصبحوا عالقين لعدم توفرهم على جوازات سفرهم.

وذكرت "سي إن إن" أنها اطلعت على عدد من الشهادات ورسائل البريد الإلكتروني تظهر أن السفارة الأميركية في الخرطوم أتلفت الجوازات التي كانت بحوزتها عندما جرى إخلاء مقر السفارة في 22 أبريل/نيسان الماضي، وقالت السفارة إنها أقدمت على هذه الخطوة اتباعا للإجراءات المعمول بها، وذلك بهدف الحيلولة دون وقوع جوازات السفر في "الأيدي الخطأ".

وقد بعثت السفارة برسائل إلكترونية إلى سودانيين من طالبي التأشيرة الأميركية ردا على استفساراتهم بشأن الحصول على جوازات سفرهم، فقالت "من إجراءات العمل المعتمدة عند إخلاء السفارة عدم ترك أي مستندات أو مواد أو معلومات يمكن أن تقع في الأيدي الخطأ ويجري إساءة استخدام تلك المستندات".

اقتراح

ونصحت السفارة الأميركية في السودان طالبي التأشيرات السودانيين الذين خسروا جوازات سفرهم بتقديم طلبهم من جديد من السفارة السودانية في القاهرة، غير أن السلطات المصرية أصدرت قرارا يغير متطلبات دخول اللاجئين إلى أراضيها، ففي 10 يونيو/حزيران الماضي قالت الخارجية المصرية إنه يتوجب على كل السودانيين الحصول على تأشيرة إلكترونية لدخول الأراضي المصرية.

وكان اشتراط التأشيرة لدخول الأراضي المصرية منحصرا على السودانيين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 سنة، في حين يستثنى منها النساء والأطفال والمسنون.

وفي بريد إلكتروني اطلعت عليه "سي إن إن"، اقترحت السفارة الأميركية في السودان على طالبي التأشيرة التوجه إلى مكتب الجوازات في الشمال السوداني لنيل وثيقة سفر بدلاً من جوازات سفرهم المتلفة.

ونقلت "سي إن إن" شهادات سودانيين عن محاولات محفوفة بالمخاطر قاموا بها للهروب من الصراع المسلح الدائر بين الجيش والدعم السريع من أجل الوصول إلى دولة مجاورة آمنة، وقد اتهموا السفارة الأميركية في الخرطوم بإهمال وضعهم، وقالوا إنهم لم يحصلوا منها على حل قابل للتطبيق يسمح لهم بالخروج بشكل قانوني من السودان.

محاولات

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لشبكة "سي إن إن"، إن الوزارة ستزود المتضررين من إتلاف جوازات سفرهم بمعلومات حول كيفية نيل جواز سفر جديد أو وثيقة سفر.

وأضاف المتحدث "ندرك أن الافتقار إلى وثائق سفر يمثل عبئا على أولئك الذين يسعون لمغادرة السودان. وإننا نواصل جهودنا الدبلوماسية مع الدول الشريكة للتوصل إلى حل".

ومن بين المتضررين من إتلاف السفارة الأميركية في الخرطوم لجوازات السفر التي كانت بحوزتها أروى إدريس (20 عاما)، وهي طالبة صيدلة قدمت طلب الحصول على التأشيرة الأميركية لحضور مؤتمر شبابي نظمته الأمم المتحدة في نيويورك شهر أبريل/نيسان الماضي.

ومن المتضررين أيضا، محمد وهو مطور برامج حاسوبية سوداني كان يعتزم السفر إلى الولايات المتحدة خلال فصل الربيع، بعد قبول ملفه للالتحاق ببرنامج للدراسات العليا في علوم الحاسوب بجامعة بولاية أيوا الأميركية، وهو الذي قبل طلبه لنيل التأشيرة في يناير/كانون الثاني الماضي، وطلبت منه السفارة القدوم في منتصف أبريل/نيسان الماضي لاستلام جواز سفره مع التأشيرة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات الأسبق: سنترال رمسيس له بدائل من خلال مجموعة من السنترالات الأخرى

أكد المهندس خالد نجم وزير الاتصالات الأسبق، أن لابد أن ننتظر نتائج التحقيقات في أزمة حريق سنترال رمسيس، مضيفا أن لم تخرج أي نتائج من هذه التحقيقات.

النائب محمد أبو العينين: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولىوزير الاستثمار يستقبل نائب رئيس الوزراء الكونغو لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية لابد من انتظار التحقيقات من أجل معرفة أسباب الحريق

وأضاف المهندس خالد نجم وزير الاتصالات الأسبق، في تصريحات تليفزيونية، أن لابد من انتظار التحقيقات من أجل معرفة أسباب حريق سنترال رمسيس.
وتابع المهندس خالد نجم وزير الاتصالات الأسبق، أن سنترال رمسيس يربط شبكات الاتصالات المحلية والدولية والإنترنت وهو كود الشبكات.
وأكمل المهندس خالد نجم وزير الاتصالات الأسبق، أن سنترال رمسيس مؤمن من خلال شبكة أجهزة على أعلي مستوي، مشيرا إلى أن سنترال رمسيس يخدم كل المنطقة المحيطة به.

وفي السياق نفسه أشار  المهندس خالد نجم وزير الاتصالات الأسبق، إلى أن سنترال رمسيس له بدائل من خلال مجموعة من السنترالات الأخرى.


 

طباعة شارك وزير الاتصالات سنترال رمسيس حريق سنترال رمسيس

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. تجار شارع “الحرية” بالخرطوم يستعدون لفتح محلاتهم التجارية بعد اكتمال الترتيبات وبدء وصول البضائع وأكثر من 80 تاجراً يعلنون جاهزيتهم للإفتتاح بعد أيام قليلة
  • بسبب منع الاحتلال سفرهم للعلاج: 4500 طفل فلسطيني في انتظار الموت
  • بـ”السواطير”.. هجوم دموي على لاجئين سودانيين في أوغندا يسفر عن 34 مصابًا
  • سفارة السودان بالرياض تشكر السلطات السعودية لاسهامها في تسيير امتحانات الشهادة الثانوية
  • نائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة فرنسا لدى المملكة بمناسبة اليوم الوطني لبلادها
  • روسيا تقترح فكرة جديدة بشأن أوكرانيا وألمانيا تحض ترامب للوقف إلى جانب أوروبا
  • مزاعم أميركا تجاه السودان على طاولة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • قطر تعلن دعمها المرافق الصحية بولايات السودان ب(79) جهاز غسيل كلى
  • وزير الاتصالات الأسبق: سنترال رمسيس له بدائل من خلال مجموعة من السنترالات الأخرى
  • جنوب السودان: المرحّلون من أميركا تحت رعاية الحكومة