لجنة دولية مشتركة تدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دعت لجنة دولية مشتركة بين الوكالات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه 18 مسؤولاً أممياً ودولياً من بينهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس.
وذكرت اللجنة المشتركة في بيانها أن العالم يراقب منذ شهر الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة في حالة من القلق إزاء الأعداد المتزايدة من أرواح الشهداء التي فقدت، وحرمان 2.
وأفادت اللجنة أن ما يقرب من 9500 شخص استشهدوا من بينهم 3900 طفل وأكثر من 2400 امرأة، فيما يحتاج أكثر من 23 ألف مصاب إلى العلاج الفوري داخل المستشفيات بقطاع غزة، وذلك وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، مبينة أن شعباً بأكمله محاصر ويتعرض للهجوم، ويُحرم من الوصول إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة، ويتعرض للقصف في منازله وملاجئه ومستشفياته وأماكن عبادته.
وأضافت أن أكثر من 100 هجوم من قبل جيش الاحتلال على مرافق الرعاية الصحية في القطاع، أسفر عنه سقوط العشرات من عمال الإغاثة، من بينهم 88 من الزملاء في وكالة الأونروا، مبينةً أنه أكبر عدد على الإطلاق يُسجل من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة في صراع واحد.
وجدد مسؤولو اللجنة في ختام بيانهم على الحاجة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مشددين على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والملاجئ والمدارس، وضرورة دخول مزيد من المساعدات بشكل آمن وعاجل وبالحجم المطلوب إلى المحتاجين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.