احتج العشرات من الناشطين في حركة Dissenters الشبابية المناهضة للحرب بالقرب من مصنع "بوينغ" لتصنيع الطائرات في سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وشارك في الاحتجاج نحو 75 شخصا. وأغلقوا كل الطرق المؤدية إلى المصنع، وطالبوا الكونغرس والرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.



وقالت الحركة في بيان لها: "نطالب الكونغرس وبايدن بالدعوة فورا إلى وقف إطلاق النار ووقف تسليح إسرائيل".

وانتشرت الشرطة في مكان المظاهرة. وقال الناشطون إن بعض موظفي شركة بوينغ الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى المصنع اقتربوا منهم وهددوهم.

وأضافوا أن الفعالية جرت بشكل سلمي في العموم.

وأكد المدير السابق لمكتب نيويورك لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر، أن الولايات المتحدة "ليست وسيطا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنما هي طرف يقف إلى جانب إسرائيل".

وأعلن الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش أن السلطات الإسرائيلية، بمن فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ترفض مطالب واشنطن بتعليق الأعمال القتالية وإعلان هدنة في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بلجيكا: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة «أمر صادم»

نزح نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس.
وقالت ستيفاني تريمبلاي «تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس سواء للمرة الأولى أو مجدداً»، في حين كان سكان القطاع البالغ عددهم الإجمالي أكثر من مليوني نسمة قد نزحوا بغالبيتهم الساحقة قبل وقف إطلاق النار.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه بعد مرور نحو شهر على استئناف الحرب فإن نحو 30 بالمئة من مساحة قطاع غزة باتت «منطقة أمنية عملياتية»، في إشارة إلى أنها باتت محظورة على الفلسطينيين.
وقال في بيان: «ضمن العملية، استكمل الجيش السيطرة العملياتية على عدة مناطق ومحاور رئيسية في أرجاء القطاع، حيث يستخدم نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع كمنطقة أمنية عملياتية».
ويقصد الجيش بـ«المنطقة الأمنية» تلك التي أجبر الفلسطينيين على النزوح منها، ومنعهم لاحقاً من الوصول إليها، والتي تتواجد قواته في أجزاء منها.
ووسع الجيش منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي من مساحة «المنطقة الأمنية» المزعومة التي تتركز على حدود القطاع فضلاً عن منطقة رفح التي عزلها عن خان يونس بما يسميه «محور موراج» جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: «في هذه الأيام، يوسّع الجيش محور موراج الذي يفصل بين لوائيْ خان يونس ورفح».
وأعلن أن 3 فرق عسكرية تشارك حالياً بالحرب البرية، مبيناً أن «هذه الفرق هي 36 و143 و252».
وحذّر الجيش الإسرائيلي من أن «الجيش مستعد لتوسيع رقعة المناورة البرية حسب التطورات العملياتية». وقال إنه «منذ استئناف حربه هاجم نحو 1200 هدف جواً بوساطة 350 طائرة حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو، وتم تنفيذ أكثر من 100 عملية استهداف دقيقة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع حصيلة الحرب على القطاع إلى 51 ألفاً و25 قتيلاً و116 ألفاً و432 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان على قطاع غزة.
وقالت الوزارة: إن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفاً و 25 شهيداً، و116ألفاً و 432 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023».
وأوضحت الوزارة أن «25 شهيداً، منهم 3 شهداء انتشال، و89 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية».

مقالات مشابهة

  • نصف مليون شخص نزحوا من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار وفقا للأمم المتحدة
  • 500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزاز
  • سمير فرج: نتنياهو لا يرغب بأي مفاوضات لوقف إطلاق النار
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يطالبون بوقف إطلاق النار بغزة ورفع العقوبات عن سوريا
  • رئيس بعثة مينورسو: بوليساريو ترفض وقف الأعمال العدائية والقوات المغربية ملتزمة بوقف إطلاق النار
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • ضغوط في الكونغرس تطالب ترامب بوقف العدوان على اليمن: حرب غير دستورية تُهدد بتصعيد إقليمي كارثي
  • تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب