في الولايات المتحدة.. غلق طرق للمطالبة بوقف القتال في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
احتج العشرات من الناشطين في حركة Dissenters الشبابية المناهضة للحرب بالقرب من مصنع "بوينغ" لتصنيع الطائرات في سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وشارك في الاحتجاج نحو 75 شخصا. وأغلقوا كل الطرق المؤدية إلى المصنع، وطالبوا الكونغرس والرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "نطالب الكونغرس وبايدن بالدعوة فورا إلى وقف إطلاق النار ووقف تسليح إسرائيل".
وانتشرت الشرطة في مكان المظاهرة. وقال الناشطون إن بعض موظفي شركة بوينغ الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى المصنع اقتربوا منهم وهددوهم.
وأضافوا أن الفعالية جرت بشكل سلمي في العموم.
وأكد المدير السابق لمكتب نيويورك لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر، أن الولايات المتحدة "ليست وسيطا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنما هي طرف يقف إلى جانب إسرائيل".
وأعلن الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش أن السلطات الإسرائيلية، بمن فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ترفض مطالب واشنطن بتعليق الأعمال القتالية وإعلان هدنة في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تحركات متسارعة للوسطاء لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى المنطقة الثلاثاء، حيث ينضم إلى الوسطاء في الدوحة.
وأوضحت في تقرير لها بعنوان «تحركات متسارعة للوسطاء لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية»، نقلا عن أكسيوس، أن ويتكوف يريد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لعدة أيام بشأن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، وقبيل انطلاق هذه الجولة من الوسطة، أكدت حماس على ضرورة الالتزام بكل بنود اتفاق غزة وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية دون قيود أو شروط.
وأشارت إلى أن وفد حماس أكد خلال زيارته العاصمة المصرية القاهرة موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة لحين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وفي إسرائيل تتواصل التظاهرات في تل أبيب والعديد من المدن الأخرى للمطالبة بالمضي قدما في صفقة التبادل فيما اتهم المتظاهرون وعائلات المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه هو من يعرقل صفقة التبادل ويهدد باستئناف القتال.