شدد محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، على الشركة المنفذة لأعمال مشروع إنشاء محطة معالجة صرف صحي بتكلفة 200 مليون جنيه بقرية التلين بمنيا القمح، بمضاعفة العمل والجهد لسرعة الانتهاء منه طبقاً للجدول الزمني المحدد مع مراعاة الجودة في العمل والالتزام بالمواصفات القياسية المحددة.

وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، اليوم "الاثنين"، جاء ذلك خلال تفقد ممدوح غراب أعمال إنشاء محطة معالجة صرف صحي - التلين بمركز منيا القمح والمُقامة على مساحة 8 أفدنة بطاقة استيعابية 15 ألف م3 / يوم مرحلة أولى، وبتكلفة مبدئية 200 مليون جنيه، لتقديم مشروع صرف صحي آمن وسليم لأهالي القريتين والقرى المجاورة.


من جانبها، قدمت المهندسة إيمان رفعت رئيسة الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية شرحًا تفصيليًا عن مكونات المشروع والذي يضم 20 وحدة ما بين أحواض تهوية وترسيب مرحلية ومزج بالكلور وطلمبات رفع الحمأة الزائدة وأحواض تجفيف الحمأة وغرف للجهد المنخفض والمتوسط والمحولات والتحكم، بالإضافة إلى محطة رفع القبة بنسبة تنفيذ 70 %، وشبكات انحدار بطول 6 كم، بنسبة تنفيذ 95 %، ومحطة رفع التلين بنسبة تنفيذ 60 % وشبكات انحدار بطول 13 كم بنسبة تنفيذ 75 %.

كما تفقد المحافظ، خلال جولته في منيا القمح، أعمال إحلال وتجديد كوبري مشاه عزبة عاصم الرابط بين الوحدتين المحليتين الجُديدة والتلين على بحر مويس والمُقام بتكلفة مليونين و700 جنيه، وذلك لخدمة الأهالي وتحقيق عبور آمن لهم.

ورافق المحافظ في الجولة أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح والمهندس محمد نبيه المشرف على تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالشركة المنفذة والمهندس ميلاد عطية مدير المشروعات بالشركة المنفذة لأعمال المشروع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنسبة تنفیذ صرف صحی

إقرأ أيضاً:

من داخل أقدم كنائس العالم.. محافظ أسيوط يشدد على أهمية دير المحرق سياحيًا ودينيًا.

زار اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، دير السيدة العذراء بالمحرق في جبل قسقام بمركز القوصية، إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة والذي تأسس في القرن الرابع الميلادي وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات المختلفة.

واستهل محافظ أسيوط جولته، بتفقد الكنيسة الأثرية بالدير المحرق، وهي البيت الذى أقامت به العائلة المقدسة لمدة 185 يوماً بما يقدر بنحو 6 أشهر و5 أيام، وهى أطول فترة إقامة للعائلة المقدسة في مصر قبل عودتها مرة أخرى إلى فلسطين.

واستمع المحافظ لشرح من الأب اسطفانوس حول الأهمية التاريخية والأثرية للكنيسة التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الأول وأهميتها الروحية والثقافية ومكوناتها وأعمال التطوير التي لحقت بها لتصبح مزارًا ومقصدًا دينيًا وسياحيًا للآلاف سنوياً من مختلف محافظات الجمهورية ومختلف دول العالم حيث أوضح إنه اشتهر بإسم دير السيدة العذراء المحرق لقربه من المنطقة التي كانت تحرق فيها الحشائش والنباتات بجبل قسقام وذكر الأب اسطفانوس أن الكنيسة الأثرية تتمتع بميزة فريدة، فهي الكنيسة الوحيدة في مصر بل في العالم كله التي دَشَّنها السيد المسيح بنفسه وتستقبل الزوار من مصر وخارجها.

وعبر محافظ أسيوط عن سعادته بزيارة الدير المحرق بالقوصية، والذى يعد إحدى نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر ويتمتع بقيمة دينية وتاريخية كبيرة معلناً تقديمه لكافة سبل الدعم وتنسيق الجهود لجذب المزيد من السياحة الدينية للدير لأهميته التاريخية والأثرية الكبيرة وما يحويه من قطع أثرية وكنائس أثرية تحكي التاريخ القطبي وحياة الرهبنة على مر العصور والذي سيسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية لزيارة الدير وتعزيز التنمية السياحية في المحافظة بشكل عام مؤكداً على أهمية الأخذ بأساليب السلامة والصحة المهنية خاصة في الأعياد على مدار العام حفاظاً على أرواح وممتلكات الزوار.

وواصل المحافظ جولته الميدانية داخل الدير المحرق بالقوصية بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم المعروفة بكنيسة مارجرجس التي أُنْشِئَت عام 1880م على أنقاض كنيسة مارجرجس التي بُنِيَت في أواخر القرن الـ 18 وتفقد داخلها مذبح السيدة العذراء (الأوسط) ومذبح القديس يوحنا المعمدان (البحري) ومذبح الشهيد مارجرجس (القبلي) كما اطلع على المقصورات بها للقديسة العذراء مريم، ورفات القديس القمص ميخائيل البحيري ثم تفقد الحصن القديم الأثرى ويتكون من 3 طوابق مخصصة للمعيشة والصلاة وبداخله كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ويرجع تاريخه إلى أواخر القرن السادس وأوائل القرن السابع الميلادي.

وخلال جولته تحاور محافظ أسيوط مع وفد سياحي من دولة رومانيا عن آرائهم في الدير حيث أعربوا عن سعادتهم بتواجدهم في هذا المكان المقدس وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع المحافظ.

كما كلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة القوصية برفع القمامة من الطريق المؤدى للدير المحرق أولاً بأول والتأكد من أعمال الإنارة والتجميل بطول الطرق المؤدية للدير.

من جانبه رحب الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق بزيارة محافظ أسيوط موجهًا له الشكر على اهتمامه بالترويج للمعالم السياحية والدينية في المحافظة وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة مشيداً بالإنجازات والمشروعات التنموية التي يجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة معلناً الدعم الكامل للمشروعات والمبادرات التنموية والمشاركة المجتمعية جنباً إلى جنب مع جهود الدولة وأجهزتها التنفيذية للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين موضحاً أن الدير المحرق مفتوح دائما للزائرين حيث يمثل قيمه روحية ودينية لافتاً إلى استقبال الدير لملايين الزوار من المسلمين والمسيحيين طوال أيام العام وخاصة في فترة الأعياد.

أكد محافظ أسيوط على اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بقطاع السياحة الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد لذا نعمل على نهو أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة لتوفير سبل الراحة والاستمتاع للوفود السياحية.

وفي نهاية الزيارة، أهدى الأنبا بيجول الدرع التذكاري للمحافظ، تعبيراً وتقديراً لجهوده في خدمة أهداف التنمية على أرض المحافظة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد مشروع تنفيذ الخط الإضافي من مأخذ المعادي إلى محطة تنقية القاهرة الجديدة
  • دراسة: المشي السريع يخلصك من عدم انتظام ضربات القلب
  • صور| تقدم ملحوظ في تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • وزير الإسكان يتفقد تنفيذ خط المياه الإضافي من المعادى لـ القاهرة الجديدة
  • الأشموني: توريد 21840 طن قمح لصوامع وشون الشرقية
  • من داخل أقدم كنائس العالم.. محافظ أسيوط يشدد على أهمية دير المحرق سياحيًا ودينيًا.
  • ضبط 4 أطنان نخالة خشنة بدون فواتير بمنيا القمح في الشرقية
  • محافظ الغربية يشدد على الإسراع في توقيع الأحوزة العمرانية على الطبيعة
  • قرار جمهوري بالموافقة على منحة إسبانية لتمويل مشروع معالجة مياه الصرف الصناعي
  • تقديم 1438 خدمة صحية خلال قافلة مجانية بقرية بنى خيار مركز أبوقرقاص