محافظ دمياط تشيد بمحاور برنامج «المرأة تقود في المحافظات»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، بمحاور برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية»، الذي أطلقته الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث جاء ذلك خلال لقائها بالمتدربات بالأسبوع الختامي من هذه المرحلة.
وأكدت «محافظ دمياط» أننا جميعا سعداء بالشراكة المتميزة مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك لإطلاق برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية»، والذي يجري تنفيذه بجميع المحافظات على التوازي.
وأشادت بما يتضمنه البرنامج من حزم تدريبية مختلفة تقوم على أسس مهنية وتتضمن محاور مختلفة مثل «التوعية، ريادة الأعمال والعمل الحر، بناء الدولة وقيام الأمم، تكنولوجيا المعلومات، التسويق ومحور المالية»، حيث يساهم كل ذلك في دعم إستراتيجية تمكين المرأة وتطوير مهاراتها وقدراتها، وذلك تماشيًا مع جهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتمكين المرأة، والذي بدا واضحا مع توليها لمناصب قيادية بالمؤسسات المختلفة.
ووجهت «المحافظ» الشكر إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على تلك الجهود للوصول بالبرنامج، وتنفيذه داخل المحافظة للتيسير على المتدربات، وأيضًا جهودهم المبذولة لإعداد كوادر قيادية قادرة على رسم السياسات واتخاذ القرارات.
كما دعت «المحافظ» السيدات المشاركات من مختلف الجهات لتطبيق أوجه الاستفادة من البرنامج بوظائفهم لتحقيق الطفرة والنجاحات على كل الأصعدة، حيث فتحت باب النقاش معهم للتعرف على تلك الأوجه، وأيضًا مقترحاتهم لتحقيق المزيد من التعاون مع الأكاديمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين المرأة المرأة تقود محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
الدولة المصرية تواصل تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لمواجهة الأزمات الاقتصادية
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي أن الدولة المصرية حرصت على تعزيز برامج الحماية الاجتماعية خلال الفترة الماضية بهدف التخفيف من تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية التي أثرت على مختلف الدول.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "إكسترا لايف"، أوضح القاضي أن هذه البرامج كانت موجهة بشكل رئيسي للتقليل من آثار الأزمات الدولية المتتالية، بدءًا من أزمة جائحة كورونا في 2019، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية في 2022، ثم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن النزاع في غزة، وصولًا إلى تأثيرات الوضع في السودان.
التزام الحكومة بتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًاوأشار القاضي إلى أن مصر، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها بسبب هذه الأزمات، حرصت على الالتزام بتوفير الدعم للمواطنين الأكثر احتياجًا.
وأوضح أن الحكومة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت على عاتقها مسؤولية حماية المواطنين من الأضرار الاقتصادية الناتجة عن هذه الأزمات.
وأضاف أن الحكومة تبذل جهودًا حثيثة من خلال برامج متعددة تهدف إلى ضمان عدم تضرر الفئات الأكثر ضعفًا من التداعيات السلبية لتلك الأزمات.
مبادرات حكومية لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز التعايش المجتمعيوتابع القاضي أن هذه الجهود لم تقتصر على برامج الحماية الاجتماعية فحسب، بل شملت أيضًا مبادرات كبيرة مثل "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر فقرًا في المجتمع.
كما أشار إلى التعاون المثمر مع المجتمع المدني، مما ساعد في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مما يعكس التزام الدولة بتوسيع دائرة المساعدات والتحسينات.
خطوات الحكومة لتعزيز الاقتصاد والحد من البطالةوأردف القاضي قائلاً إن الحكومة المصرية لم تكتفِ بتقديم الدعم المالي فقط، بل عملت على تطوير سياسات جديدة لدعم قطاعات اقتصادية حيوية مثل السياحة والعقارات، ما ساعد في تحسين الأداء الاقتصادي للدولة في وقت عصيب.
ولفت إلى أن الحكومة اتخذت خطوات استراتيجية لتحسين معدلات التشغيل، حيث شهدت مصر انخفاضًا كبيرًا في نسبة البطالة من أكثر من 13% في عام 2013 إلى نحو 6% حاليًا، رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.
الاستدامة والتحولواختتم القاضي حديثه بالتأكيد على أن هذه السياسات تهدف إلى تعزيز اقتصاد مستدام يضمن استقرار الأوضاع المعيشية للمواطنين ويعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات المستقبلية، مستندة إلى رؤية استراتيجية واضحة تركز على تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا.