تكرار التبول ليلاً قد يكون علامة على سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حذرت طبيبة في مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن، من أن تعدد مرات التبول في الليل قد يكون علامة على الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.
بحسب الدكتورة كارولين مور، استشارية المسالك البولية في مستشفى الملك إدوارد السابع، إن الكثير من الحالات التي يعاني فيها الرجال من التبول المتكرر ليلاً، قد تنجم عن حالات خطيرة، مثل سرطان البروستاتا.وتعزو الدكتورة كارولين، تكرر التبول ليلاً، إلى العديد من العوامل، مثل سرطان البروستاتا، والتقدم في السن، وشرب الكثير من الماء قبل النوم، أو تناول الكافيين في وقت متأخر من الليل.
وتؤكد على ضرورة مراجعة الطبيب عند الشعور بالألم أو التأخر في التبول، أو تكراره بشكل مفرط في الليل، لتشخيص الحالة وعلاجها.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تشمل أعراض سرطان البروستاتا، الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وغالباً أثناء الليل، وصعوبة في البدء في التبول، وأخذ وقت طويل أثناء التبول، إضافة إلى تدفق البول بشكل ضعيف، والشعور بأن المثانة لم تفرغ بشكل كامل، وظهور دم في البول أو في السائل المنوي.
وإذا كان سبب مشاكل المسالك البولية، تضخم البروستاتا، وهو أمر شائع لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، لابد من تعديل نمط الحياة بالإقلال من شرب الكحول والكافيين والمشروبات الغازية، والحد من تناول المحليات الصناعية وممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل شرب السوائل في المساء، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان البروستاتا سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
حكم وجود طريق فاصل بين مصلى الرجال والنساء
قالت دار الإفتاء المصرية إن الأصل في المأموم أن يقتدي بإمامه، وأن يتبعه في أعمال الصلاة؛ إذ ورد عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا» متفق عليه.
وأضافت الإفتاء أن من شروط صِحَّةِ الاقتداء التي اشترطها العلماء ألَّا يكون بين المقتدي والإمام فاصل كبير، وهو محل اتفاق بين الفقهاء أصحاب المذاهب في الجملة على اختلافٍ وتفصيلٍ بينهم فيما يتعلَّقُ بالمسافة بين المأموم والإمام، وفي التفرقة بين المسجد وغير المسجد، وفي التفرقة بين ما إذا كانت الصلاة في فضاءٍ يلي المسجد، أو في حجرة خارج المسجد الذي به الإمام بحيثُ يكون بين الإمام والمأموم حائطٌ أو سُترةٌ.
الإفتاء توضح حكم وجود طريق فاصل بين مصلى الرجال والنساءواوضحت أن جماعة من العلماء سلفًا وخلفًا أجازوا صلاة المأموم خلف الإمام إن كان بينهما حائطٌ أو ساتر أو ممر أو طريق، سواء أكان في المسجد أم خارج المسجد.
وقالت الإفتاء : بوَّب الإمام البخاري في "الصحيح" بابًا أسماه: (باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سُترة)، وقال عقبه:
قال الحسن: "لا بأس أن تُصلي وبينك وبينه نهر"، وقال أبو مِجْلَزٍ: "يَأْتَمُّ بالإمام وإن كان بينهما طريقٌ أو جدارٌ؛ إذا سمع تكبير الإمام".
ثُمَّ ساق حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلي من الليل في حجرته، وجدار الحجرة قصير، فرأى الناس شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقام أناس يصلون بصلاته، فأصبحوا فتحدثوا بذلك، فقام الليلة الثانية، فقام معه أناسٌ يصلون بصلاته، صنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثًا، حتى إذا كان بعد ذلك جلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يخرج، فلما أصبح ذكر ذلك الناس، فقال: «إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُكْتَبَ عَلَيْكُمْ صَلَاةُ اللَّيْلِ».
وروى الإمام أحمد في "المُسند"، ومسلم في "الصحيح"، وأبو داود والنسائي في "سننهما"، وأبو عوانة في "المستخرج"، وابن حبَّان في "الصحيح"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "السنن الصغرى" و"الكبرى" و"شعب الإيمان" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه: "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجر حجرةً، وكان يُصلي فيها، ففطن أصحابه، فكانوا يصلون بصلاته".
وروى عبد الرزاق في "المصنف" عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها: "أنها كانت تصلي بصلاة الإمام في بيتها وهو في المسجد".
وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة في "مصنفيهما" عن هشام بن عروة قال: "جئت أنا وأبي مرة، فوجدنا المسجد قد امتلأ، فصلينا بصلاة الإمام في دارٍ عند المسجد بينهما طريق".