«مياه الشرب والصرف الصحي» بالشرقية: إطلاق 181 مشروعا.. ونسب التنفيذ تتجاوز 95%
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت محافظة الشرقية تنفيذ 86 مشروعاً بقطاع الصرف الصحى فى مركز الحسينية من إجمالى 183 مشروعاً بنسبة تنفيذ بلغت 90%، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، كما تم الانتهاء من تنفيذ 95 مشروعاً بقطاع مياه الشرب من إجمالى 102 مشروع بنسبة تنفيذ بلغت 99%.
إنشاء محطة معالجة بمنشأة «أبوعمر» على مساحة 10 أفدنة لخدمة 200 ألف نسمةشملت المشروعات تنفيذ محطة المعالجة الثنائية بمدينة منشأة أبوعمر مقامة على مساحة 10 أفدنة، وتعمل بطاقة 20 ألف متر مكعب، وتخدم مدينة منشأة أبوعمر وقرى «الظواهرية والربعمائة وإصلاح خانوم ومنشأة الدبيكى و101 تابع»، وأسهمت فى توفير 1500 فرصة عمل، بنسبة تنفيذ تجاوزت 95%.
وقال المهندس محمود عبدالناصر، مدير تنفيذ مشروع محطة معالجة مدينة منشأة أبوعمر، إنّ المحطة تعالج مياه الصرف بإزالة الشوائب والزيوت والشحوم، وتتم أولى مراحل المعالجة فى أحواض الترسيب الابتدائى، حيث تُترك المياه لفترة معينة حتى تترسّب فيها المواد العضوية، ثم يتم سحبها، والمرحلة الثانية هى مرحلة أحواض التهوية، ويتم خلالها عملية بيولوجية لتنشيط البكتيريا بالهواء والأكسجين، وبعد ذلك تتم مرحلة الترسيب النهائى، ويتم خلالها ترسيب مواد ذات حجم أكبر، لافتاً إلى أن الهدف من المحطة تحسين الأوضاع على مستوى المركز.
وأضاف على أحمد الدبيكى، مقيم بقرية منشية الدبيكى، التابعة لمركز منشأة أبوعمر بمحافظة الشرقية، أنّ الكثير من القرى فى المركز كانت محرومة من الخدمات، وبعد تنفيذ مبادرة حياة كريمة تم إنشاء الكثير من المشروعات فى مختلف القطاعات: «تبرّعنا بمساحة 23 فداناً، لإقامة مشروعات تنموية، وتم تخصيص 10 أفدنة منها لإنشاء محطة معالجة الصرف الصحى لخدمة أهالى منشأة الدبيكى، وتخصيص قطعة أرض لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسى ومدرسة للتعليم الفنى الصناعى، ومدرسة للتعليم الثانوى التجارى».
وأشار إلى أن والدهم قرّر التبرّع بالأرض، بعد إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة «حياة كريمة»، مؤكداً أنه وأشقاءه وافقوا على قرار والدهم ولم يعترضوا عليه، بل حرصوا على تنفيذه والتواصل مع الجهات المعنية للتبرّع بالأرض وإقامة مشروعات خدمية عليها.
وقال أحمد الدبيكى: «تبرُّعنا جاء بهدف المساعدة فى خدمة الوطن، لأن «حياة كريمة» فرصة لن تُعوض، ويجب أن يتكاتف الجميع من أجل مساندة مؤسسات الدولة، خاصة أن القرى فى منشأة أبوعمر ومركز الحسينية من القرى الأكثر احتياجاً»، فيما أوضح الطحاوى سعود، أن خدمة الصرف الصحى تحسّنت كثيراً فى القرية بعد إحلال وتجديد محطة معالجة صرف صحى «سعود»، وذلك لزيادة كفاءتها ورفع قدرة العمل بها، حيث تعمل المحطة بطاقة 1000 متر مكعب/ يوم وتمت زيادة قدرتها الاستيعابية إلى 15000 متر مكعب/ يوم.
وأشاد إبراهيم كمال، من أهالى قرية مصطفى خليل التابعة لمركز الحسينية بتنفيذ أعمال مشروع الصرف الصحى بالقرية، حيث تم إنشاء مشروع شبكات انحدار وخطوط طرد ومحطة رفع، موضحاً أن مشروع الصرف الصحى كان حلماً بالنسبة لأهالى القرية، حيث تقدّموا بالكثير من الطلبات للمسئولين منذ سنوات طويلة لتنفيذه دون جدوى، ولكن بمجرد تنفيذ مبادرة «حياة كريمة» تم العمل فى المشروع على قدم وساق للانتهاء منه.
ولفت إلى أن مشكلة الصرف كانت تؤرق الأهالى ليلاً ونهاراً، خاصة أنهم كانوا يعتمدون على طرق بدائية للتخلص من مياه الصرف، مما كان يحملهم أعباءً مالية كبيرة، حيث وصلت تكلفة النقلة الواحدة إلى 50 جنيهاً، بخلاف تعرّضهم للأمراض والأوبئة بسبب انتشار الحشرات والروائح الكريهة عند طفح الصرف بالشوارع، لافتاً إلى أن الأهالى شعروا بفرحة بعد تنفيذ مشروع الصرف، للقضاء على هذه المشكلة والتخلص من مياه الصرف بطريقة آمنة.
تنفيذ وصلات الصرف المنزلية لقرى المبادرة الرئاسية فى 41 قرية بمركز الحسينيةوقال رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب بالشرقية المهندس عامر أبوحلاوة، إن الدولة تولى اهتماماً كبيراً لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى لتوفير كوب مياه نظيف لكل مواطن، مشيراً إلى أن من أهم مشروعات قطاع مياه الشرب ضمن مبادرة «حياة كريمة» إنشاء محطة مياه البكارشة بطاقة إنتاجية 51 ألف م3/ يوم بتكلفة مالية تبلغ 350 مليون جنيه.
ولفت إلى أن دخول المحطة الخدمة سيُسهم فى القضاء على ضعف وصول مياه الشرب إلى المنازل بمراكز شمال المحافظة، كما استهدفت المشروعات تنفيذ الوصلات المنزلية لقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لعدد 41 قرية بمركز الحسينية، وذلك ضمن الوصلات المنزلية لمشروعات الصرف الصحى بمراكز (الحسينية ومنشأة أبوعمر وصان الحجر) البالغ العدد التقديرى لها 37887.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مياه الشرب والصرف الصحى الشرقية الصرف الصحى محطة معالجة حیاة کریمة میاه الشرب إلى أن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحرير سيناء.. تنفيذ 13 مشروعاً لمعالجة المياه... استصلاح 285 ألف فدان عام 2024.. أكثر من 8000 حوض ضمن مشروعات الاستزراع السمكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل مصر يوم الجمعة القادمة، بعيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء وهو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة السلام.
ومنذ عام 2014 وهناك عدد من المشروعات القومية العملاقة التي تتم في شمال وجنوب أرض سيناء، كضرورة على قمة أولويات الدولة المصرية.
المشروع القومي العملاق لسيناء
حينما وجه الرئيس بتنفيذ هذا المشروع القومي العملاق لسيناء، كانت نقطة الانطلاق وأول موضع قدم لنا على أرضها هو دستور التنمية العمرانية في مصر، والمتمثل في المخطط القومي للتنمية العمرانية في لمصر حتى 2052، وبالعودة لهذا المخطط وجدنا أن هناك مناطق ذات أولوية عاجلة لتحقيق مخطط الانتشار الجغرافي للسكان في ربوع الجمهورية للوصول بالرقعة المعمورة إلى نسبة 14% من أرض مصر، بحسب موقع الهيئة العامة للإستعلامات.
تتصدر المناطق ذات الأولوية العاجلة، تنمية سيناء وإقليم قناة السويس، وهما على قمة الأولويات، مثلهما مثل منطقة الساحل الشمالي الغربي، ومنطقة الدلتا الجديدة، وكلها مناطق ذات أولوية، أشار المخطط إلى ضرورة التحرك إزاءها، ولذا فقد كانت الرؤية أمامنا أن تكون سيناء مجالا لتأسيس حياة جديدة خارج الوادي والدلتا، حتى يمكن الاستفادة من كافة الموارد الطبيعية والكنوز المتوافرة على أرضها؛ وذلك من أجل زيادة الرقعة المعمورة لمصر، وتوطين الشباب المصري في مناطق أخرى خارج الوادي والدلتا.
محاور تنمية سيناء المعلنة
مد جسور التنمية إلى سيناء لكونها كانت بمعزل في فترات عديدة عن باقي الجمهورية، وتم التركيز على أن يتم العمل على ربط سيناء بباقي الجمهورية .
تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية من أجل تمهيد الأرض لأي مشروعات تنموية سيتم تنفيذها عليها.
البدء بمجموعة من الاستثمارات؛ سواء زراعة أو صناعة، أو في أي من المجالات الاقتصادية الأخرى.
التنمية السياحية التي كانت بالفعل قائمة، حيث كان التركيز في تنمية سيناء على السياحة وخاصة في جنوبها.
إقامة مجتمعات عمرانية جديدة؛ بهدف استيعاب أهالينا في سيناء أولاً، ولاستيعاب الشباب الحريص على إيجاد فرص عمل مستقبلا.
محطة بحر البقر
تعتمد مصادر المياه الخاصة بالتنمية الزراعية في سيناء بشكل كبير على المياه المعالجة والمحلاة والجوفية، حيث تم تنفيذ 13 مشروعاً لمعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي بطاقات 7 ملايين متر مكعب يومي، أبرزها محطة معالجة مصرف بحر البقر بطاقة إنتاجية 5.6 مليون م3/يوم لزراعة 456 ألف فدان بسيناء، ومحطة معالجة مصرف المحسمة بطاقة إنتاجية مليون م3/ يوم لزراعة 50 ألف فدان.
ففي قلب سيناء، وعلى بعد 10 كيلو مترات فقط من أنفاق بورسعيد، تقع محطة بحر البقر، أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم، والتي تعتبر هي الأضخم من نوعها، حيث تشكل نقطة فارقة في مسيرة تطوير الموارد الطبيعية لشبه جزيرة سيناء، وتعد المحطة جزءًا أساسيًا من برنامج تنمية سيناء، حيث تساهم في استصلاح 456 ألف فدان من الأراضي الزراعية من خلال إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي والصناعي والصرف الصحي، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي.
فازت محطة معالجة بحر البقر بثلاث جوائز هي جائزة أفضل مشروع مياه وطاقة وجائزة فى مجال السلامة والصحة المهنية وجائزة العام للابتكار بمسابقة The Big5 Egypt Impact لعام 2022.
- جائزة مشروع العام على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمسابقة مجلة ميد في نسختها الحادية عشرة لعام 2021.
- جائزة أفضل مشروع فى فئة مشروعات المياه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمسابقة مجلة ميد في نسختها الحادية عشرة لعام 2021.
- جائزة أفضل مشروع على المستوى المحلي فئة مشروعات المياه بمسابقة مجلة ميد في نسختها الحادية عشرة لعام 2021.
- جائزة أفضل مشروع فئة مشروعات المياه بمسابقة مجلة Construction Week Awards Egypt لعام 2021
- جائزة أفضل مشروع عالمي فئة مشروعات المياه والصرف الصحي في مسابقة التحكيم العالمية لمجلة ENR الامريكية لسنة 2021.
- 3 شهادات من موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية بخصوص إنشاء أكبر محطة معالجة مياه ومعالجة حمأة وأكبر محطة معالجة بالأوزون - سبتمبر 2021.
مد خطوط الغاز الطبيعي
بالنسبة لأبرز مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي، يصل متوسط انتاج مشروع تنمية حقل ظهر 2.4 مليار قدم3 غاز يومياً، في حين تبلغ الطاقة الإنتاجية للمرحلة الثانية والثالثة من مشروع تنمية حقول شمال سيناء 100 مليون قدم3 غاز يومياً.
بلغت نسبة زيادة أطوال خطوط توصيل الغاز الطبيعي المنفذة217.8%، لتصل إلى 3226 كم في مارس 2024، مقابل 1015 كم في يونيو 2014، فضلاً عن بلوغ نسبة زيادة عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي 250% لتبلغ 84 محطة في مارس 2024، مقابل 24 محطة في يونيو 2014، فيما بلغت نسبة زيادة المنشآت التجارية التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها 331.3%، حيث بلغت 4555 منشأة في مارس 2024، مقابل 1056 منشأة في يونيو 2014 .
بلغت الوحدات السكنية التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها 68% حيث وصلت إلى 645 ألف وحدة في مارس 2024 ، مقابل 384 ألف وحدة في يونيو 2014، بجانب بلوغ نسبة زيادة مراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي 80%، حيث بلغ عددها 18 مركزاَ في مارس 2024 ، مقابل 10 مراكز في يونيو 2014 .
استصلاح 90 ألف فدان بمنطقة رابعة وبئر العبد
بلغت نسبة زيادة مساحة الأراضي المستصلحة والمنزرعة 176.7 % لتصل إلى 285 ألف فدان عام 2024، مقابل 103 آلاف فدان في يونيو 2014 .
بالنسبة لأبرز مشروعات الزراعة والثروة الحيوانية، فتشمل مشروع تنمية سيناء والذي تصل المساحة الإجمالية له 1.1 مليون فدان، منها 285 ألف فدان مساحة منزرعة، بجانب إنشاء 18 تجمعاً زراعياً بإجمالي 2122 أسرة مستفيدة، كما تم إطلاق 223 قافلة بيطرية بسيناء ومدن القناة.
تم استكمال البنية الأساسية بالكامل لمآخذ مياه الري بترعة الشيخ جابر لاستصلاح 90 ألف فدان بمنطقة رابعة وبئر العبد، والمخطط لها منذ تسعينيات القرن الماضي، فضلاً عن الانتهاء من 300 ألف فدان من الأراضي الجديدة ضمن المرحلة الأولى لمنظومة الري الحديث، بجانب تأهيل وتبطين 174 كم من الترع بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.
الاستزراع السمكي
بالنسبة لمشروعات الاستزراع السمكي أكثر من 8000 حوض ضمن مشروعات هيئة قناة السويس والفيروز والديبة للاستزراع السمكي، وجار العمل على إنشاء 8 قرى للصيادين بتكلفة 3.5 مليار جنيه، كما تبلغ تكلفة تنمية بحيرة البردويل 120 مليون جنيه، وتكلفة تطوير ميناء الصيد البحري الجاري تنفيذه بمدينة طور سيناء بالعريش 72 مليون جنيه.
التجلي الأعظم
وعن مجال السياحة الذي تشتهر بيه سيناء، يعد مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء واحداً من أبرز مشروعات التطوير السياحي في مصر، ويهدف إلى تحويل المدينة إلى وجهة سياحية عالمية متميزة، خاصة في مجالات السياحة الدينية، البيئية، التراثية، والتاريخية.
ويتضمن المشروع إنشاء العديد من المرافق الجديدة مثل مركز الزوار، فندق جبلي، منتجع سياحي، منطقة بازارات، حي سكني، مجمع حكومي، نادي اجتماعي، بالإضافة إلى تطوير إسكان البدو، مركز البلدة التراثية، وادي الأربعين، ممشى سياحي، وتطوير مطار سانت كاترين.
كما مشروع التجلي الأعظم يعد مكانا فريداً من نوعه على مستوى العالم، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى في هذه البقعة المقدسة والفريدة، ما يجعلها وجهة لا مثيل لها في السياحة الدينية والروحانية.”