الوطن| متابعات

استقبل وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة،  عضوة مجلس النواب رابحة عبد السلام، رفقة عدد من مشايخ وأعيان بلدية الساحل.

وناقش خلال اللقاء قضايا الأمن والحد من ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والمخدرات، وعدة مواضيع ذات صلة بالأمن في بلدية الساحل، وتمالتركيز على وضع خطة أمنية جديدة للبلدية وتعزيز قدرات المديريات الأمنية وتوفير المعدات اللوجستية اللازمة.

وتم استعراض أهمية الأمن في بلدية الساحل وضرورة تعزيزه وتطويره لضمان سلامة المواطنين والتصدي للتحديات الأمنية المختلفة. وتمالتأكيد على أهمية القضاء على ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والمخدرات التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعرب أبو زريبة عن التزامه الكامل في إعداد خطة أمنية شاملة لبلدية الساحل، تهدف إلى تحسين الأمن والسيطرة على الجريمة والحد منظاهرتي الهجرة غير الشرعية والمخدرات. كما أكد على أهمية توفير التجهيزات والمعدات اللازمة للمديريات الأمنية في البلدية، بهدف تعزيز قدراتها في مجال مكافحة الجريمة وتطبيق القانون.

الوسوم#بلدية الساحل أعيان بلدية الساحل اللواء عصام أبوزريبة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بلدية الساحل اللواء عصام أبوزريبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد

تعرض الصحفي صالح فارس للاحتجاز والتهديد بالقتل على يد فلول النظام السابق في الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، وتلقى رصاصة في رأسه لكن الخوذة أنقذته من الموت.

وقد انطلق فارس من عفرين باتجاه الساحل بغرض تغطية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام، لكنه فوجئ بسيارة مدنية تطلق عليه الرصاص قبل مدينة جبلة بـ6 كيلومترات.

وكان فارس يرتدي الخوذة والدرع الصحفي عندما وجد نحو 30 مسلحا يعتلون الجسر، منهم من كان بالزي العسكري وبعضهم بالملابس المدنية. وقد أصيب برصاصة اصطدمت بخوذته وأخرى ضربت إطار السيارة.

وهتف المسلحون على فارس من على 150 مترا مطالبين إياه بتسليم نفسه حتى ظن أنه ستكون نهايته، كما يقول.

اعتقال وتهديد

وتم اعتقال المصور واقتياده إلى مقر قيادة هؤلاء المسلحين، لكنه نجا بفضل رسالة صوتية بعثها على مجموعة للصحفيين قبل القبض عليه.

وعندما بعث فارس بالرسالة، طلب أحد الصحفيين منه تحديد موقعه وهو ما قام به فعليا قبل حذفه تطبيق واتساب من على هاتفه.

واقتيد فارس من قبل المسلحين إلى إحدى القرى حيث تم إدخاله إلى صالة كبيرة بها 10 مسلحين، وفيها التقى شخصا من مدينة حمص يدعى أيهم، الذي أخبره بأنهم اعتقلوه من تحت الجسر وقتلوا 4 من عائلته.

إعلان

وهدد المسلحون أيهم بالتصفية عندما وجدوه يتحدث مع صالح الذي يقول إن أحد المسلحين عرض عليه طاقية مكتوب عليها "لواء درع الساحل"، ثم قال له "هذا كابوسكم، نحن اليوم سنعيد أمجادنا، وأنتم السنَّة ستعودون خدما عند أسيادكم العلويين".

لكن اثنين من العلويين المسنين الذين كانوا موجودين بالمكان، حموا فارس من هؤلاء المسلحين ومنعوهم من الاعتداء عليهم.

وبعد وصول قوة من الأمن العام إلى موقع احتجازه، حمل فارس حقيبته والشاب الحمصي الذي كان برفقته وفرا من المقر حتى وصلا لقوات الأمن العام التي أخذتهم وأوصلتهم للطريق السريع.

وعندما وصلا، التقى أيهم أحد أصدقائه وعرف منه أن بقية زملائه تمت تصفيتهم على يد الفلول. وخسر فارس سيارته التي دمرت تماما وكذلك معداته التي تمت سرقتها.

ونشر فارس منشورا على مواقع التواصل تحدث فيه عن سرقة معداته فتلقى اتصالا من أحد العلويين بمدينة جبلة تعهد له فيه بإعادة كل ما سرق منه.

ووقعت أحداث الساحل في السادس من الشهر الجاري عندما شنت فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعيد النظر في مرشحه لرئاسة “الشاباك”
  • بريطانيا تستضيف قمة لبحث الهجرة غير الشرعية
  • مدير عام شرطة مأرب يقوم بزيارات تفقدية عيدية ويؤكد على أهمية رفع الجاهزية الأمنية
  • بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • “وقاء” يؤكد أهمية دور المفتش والمراقب الميداني في استدامة الأمن الغذائي
  • الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • أردوغان يؤكد للسيسي أهمية التنسيق المشترك في قضايا المنطقة
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بـ7 ملايين جنيه