علماء يحذرون من 5 فيروسات تنقلها الحيوانات للإنسان.. هل بينها كورونا؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحذيرات كثيرة يطلقها العلماء حول العالم من انتشار وتفشي فيروسات مختلفة، وذلك مع اقتراب فصل الشتاء الذي تنشط فيه الفيروسات، وحذر باحثون في دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية بي إم جي، من تضاعف أعداد الوفيات الناتجة عن 5 فيروسات تنقلها الحيوانات للإنسان، ليتساءل البعض هل من بينها فيروس كورونا؟
فيروسات تنقل المرض للإنسانوقالت الدكتورة أماندا ميدوز، من شركة جنكو بيووركس للتكنولوجيا الحيوية، في تصريحات لـ«ذا صن»، إنه إذا استمرت معدلات الزيادة في انتشار الفيروسات، فإننا نتوقع أن تنقل الحيوانات الأمراض للإنسان عبر الـ5 فيروسات ما يتسبب في مضاعفة أعداد الوفيات إلى نحو 12 ضعفا على الأقل بحلول 2050 مقارنة بـ2020، وطالبت باتخاذ التدابير للوقاية والتأهب لدرء خطر انتقال الأمراض من الحيوانات إلى الإنسان بسبب فيروسات «إيبولا، نيباه، وماربورج، السارس التاجي 1، وماتشوبو الذي يسبب الحمى النزفية البوليفية»، ولم تذكر أن من بينها فيروس كورونا ومتحوراته.
وقال الباحثون إن الأوبئة تتزايد بنسبة 5% تقريبا كل عام، وحذروا من الأوبئة البشرية الناجمة عن الأمراض الحيوانية المنشأ والتي من الممكن أن تكون أكثر تواترا في المستقبل بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات التي تؤدي إلى تعرّض البشر للحيوانات البرية بشكل متكرر.
وكان فيروس نيباه انتشر في عدة دول بينها الهند مؤخرا وهو ينتقل عن طريق خفافيش الفاكهة، وشوهدت حالات تفشي المرض في شمال شرق أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وفق فينا جورج وزيرة الصحة الهندية، إذ تجاوز عدد المصابين بفيروس نيباه بولاية كيرالا في الهند 1288 شخصا في مراحل مختلفة من المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروسات فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
عواقب كورونا.. باحثون يؤكدون الأصغر سناً أكثر تأثراً بالفيروس
يبدو أن المرضى الأصغر سناً ومتوسطي العمر يتأثرون بشكل غير متناسب بالمظاهر العصبية للعواقب اللاحقة الحادة لعدوى فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، بحسب دراسة حديثة.
وفي الدراسة، راقب باحثون من جامعة نورث وسترن 200 مريض مصاب بمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، بعد دخولهم المستشفى، وألف مريض مصاب بالمتلازمة غير مقيمين في المستشفى، تم تقييمهم في العيادة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تقسيم المرضى إلى فئات عمرية: أصغر سناً ومتوسطي العمر وأكبر سناً (18 إلى 44 عاماً، و45 إلى 64 عاماً، و65 عاماً أو أكثر، على التوالي.
ووجد الباحثون أن الاختلافات الكبيرة المرتبطة بالعمر في تواتر الأمراض المصاحبة والنتائج العصبية غير الطبيعية أظهرت انتشاراً أعلى لدى المرضى الأكبر سناً.
وعلى العكس من ذلك، لوحظت اختلافات كبيرة مرتبطة بالعمر في الأعراض العصبية، ما يشير إلى انخفاض معدل الانتشار وعبء الأعراض العصبية لدى الأكبر سناً، بعد 10 أشهر من عدوى كوفيد-19.
التعب واضطرابات النومولوحظت اختلافات كبيرة مرتبطة بالعمر في الانطباع الذاتي عن التعب، واضطراب النوم، ما يتوافق مع ضعف أعلى في جودة الحياة للمرضى الأصغر سناً.
كما شوهد الأداء الأسوأ في الوظيفة التنفيذية الموضوعية للدماغ والذاكرة العاملة لدى المرضى الأصغر سناً.
وقال الباحثون: "إن تأثير هذه الحالة التي تسبب اعتلالًا وإعاقة غير متناسبين لدى البالغين الأصغر سناً في أوج عطائهم، والذين يوفرون الكثير من القوى العاملة والإنتاجية والابتكار في مجتمعنا، قد يؤدي إلى قضايا حرجة تتمثل في زيادة عبء نظام الرعاية الصحية، وأزمة الصحة العقلية، والتدهور الاجتماعي والثقافي، والركود الاقتصادي".