كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، عن تفاصيل زيارة رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، لمصر.

وأكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر وجنوب السودان دولتا جوار يمكن أن تتعاونا في العديد من الملفات الثنائية المشتركة، لافتا إلى أن ما يحدث حول مصر وحدودها مقصود به مصر وتضييق الخناق على أكبر دولة في الإقليم والأكثر أمنا ورسوخا.

العالم أصبح يتجه وفق البوصلة المصرية السياسية

وتابع العرابي: هناك دول ذات حكمة واستراتيجية استباقية على البحر المتوسط، يمكن لها إدارة الأزمات التي من شأنها مهاجمة الشرق الأوسط، معلنا أن العالم أصبح يتجه وفق البوصلة المصرية السياسية للتحرك نحوها.

واستكمل وزير الخارجية الأسبق قائلا: لدينا ثقة كاملة في إدارة الأزمات الإقليمية من قبل الإدارة السياسية بحكمة ورصانة، خاصة الأزمات (الليبية – السودانية – الفلسطينية)، معربا عن أن زيارة الرئيس الجنوب سوداني لمصر تعمل على تقديم المزيد من الحلول السياسية في أزمة السودان، باعتبارها أزمة دولة جوار لها علاقة مع كلتا الدولتين.

وأضاف السفير محمد العرابي أن الأزمة السودانية بها تشابكات خطيرة، لكن التقارب بين القوى المدنية السودانية مع أطراف النزاع أمر ضروري، متوقعا أن يتم التوصل بين الأطراف السودانية الثلاث لحل عادل بعيدا عن القبلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر والسودان العلاقات المصرية السودانية وزیر الخارجیة الأسبق

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حائط الصد الأول أمام مخططات التهجير وحل الدولتين الحل

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما شهدناه اليوم بالاصطفاف الشعبي المصري أمام معبر رفح يؤكد الرفض التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلى تلك الدعوة التي قد أفشلتها مصر بصلابة موقفها منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر تؤكد الرفض التام .

وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن رفض الدعوة لتهجير الفلسطينيين قد عبّر عنه مجلس النواب والقيادات الشعبية والشعب المصري بالكامل، وعبّر عنه الرئيس السيسي بشكل واضح في تصريحاته أثناء المؤتمر الذي عُقد مع الرئيس الكيني منذ عدة أيام حينما قال: "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه" في دليلا واضح لثوابت الموقف المصري الراسخة.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق "لا يمكن التسامح مع هذا المخطط لتأثيره على الأمن القومي المصري وتصفيته للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك تسعى مصر مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، وأن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها وأن الرأي العام يدرك أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم على مدار 70 عاما ورأينا عودته بعد 14 شهر دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".

وأشار إلى أنه بالتأكيد ستعمل مصر جاهدة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن تجاوزها من خلال حل الدولتين ما يحقق الامن والسلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واستكمل السفير محمد حجازي، قائلا "عودة الفلسطينيين لأراضيهم في قطاع غزة رغم التدمير هي تعبير عن تمسكهم بأراضهيم وأن عملية التهجير مرفوضة تماما، وأن الرأي العام المصري مستقر وواقف مع شعبه وحكومته وقيادته السياسية، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا بأن في منطقتنا أمة لها موقف في هذا الأمر لا تقبل بالظلم التاريخي أو التهجير، وسبق لهذه الأمة أن تعاملت مع هذه المشاهد، وختاما لن يشارك الشعب المصري في ظلم أبدا ولا في تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق". 

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تبذل جهودا كبيرة لإنجاح الاتفاق بمراحله
  • وزير الخارجية يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب أفريقيا
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حائط الصد الأول أمام مخططات التهجير وحل الدولتين الحل
  • وزير العمل يلتقي نظيره الفلبيني لبحث الملفات المشتركة بالرياض
  • وزير العمل يلتقي نظيره الأردني للتباحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الدبلوماسية المصرية «هادئة»
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حريصة منذ بداية الأزمة على منع تهجير الفلسطينيين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حريصة على منع تهجير الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: كلمة الرئيس السيسي اليوم «حاسمة وصريحة»