بسب الصين.. الخزانة الأمريكية تحذر من كارثة تهدد واشنطن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، اليوم الإثنين، إن قطع العلاقات الاقتصادية بين أمريكا والصين سيؤدي إلى كارثة بالنسبة لواشنطن.
وكتبت يلين في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن “تقسيم اقتصاداتنا سيكون بمثابة كارثة اقتصادية وسيكون مخالفا لمصالحنا الوطنية".
وأشارت وزيرة الخزانة الأمريكية، إلى ضرورة تنويع سلاسل التوريد في عالم متقلب، لافته إلى أن أمريكا تسعى جاهدة لتحقيق منافسة اقتصادية صحية مع الصين، وهو ما يمكن أن يفيد كلا البلدين.
وأضافت يلين، إن “الاستراتيجية الاقتصادية الأمريكية تهدف إلى زيادة إمكاناتنا الاقتصادية المحلية، وليس قمع الاقتصادات الأخرى"، مشيرة أيضًا إلى استحالة التوصل إلى تسوية مع حماية الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
بسبب أزمة كبيرة.. رجال إطفاء من أمريكا يتوجهون إلى إسرائيل أمريكا تكشف سبب إرسال الغواصة أوهايو النووية إلي الشرق الأوسطوأوضحت وزيرة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة والصين ملزمتان بمنع الخلافات القائمة بينهما، ومنع دفع البلدين إلى حالة الصراع.
وأضافت يلين: "لكننا نعلم أيضًا أن علاقتنا لا يمكن أن تقتصر على إدارة الأزمات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الصين واشنطن الخزانة الأمريكية يلين الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست.
بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
اختراق بيانات عملاء شركة أمريكية وسرقة 50 مليار سجل مكالمات تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير تفاصيل الاختراقكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".
وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.
نفي الصين ومخاوف حول الأمن القوميدأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.
وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات.
وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.
يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.