RT Arabic:
2025-02-17@07:01:25 GMT

أخيرا.. حل "لغز غريب" من مصر القديمة!

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

أخيرا.. حل 'لغز غريب' من مصر القديمة!

كشفت دراسة جديدة أن قردة البابون المحنطة في مصر القديمة ربما تم استيرادها من مناطق بعيدة مع احتجازها في الأسر.

وقد حيرت الاكتشافات الأثرية السابقة لقردة البابون المحنطة في مصر الباحثين، لأن مصر ليست موطنها. ولا يوجد أيضا أي دليل يشير إلى أن الحيوان سكن المنطقة في الماضي.

وتم التكهن في كثير من الأحيان بأن قردة البابون المحنطة كانت تُستخدم على الأرجح كعروض نذرية من قبل الناس.

وتم أيضا ترقيتها إلى دور تمثيل تحوت، إله التعلم والحكمة، بين الآلهة المختلفة التي تم تصويرها على أنها حيوانات في مصر القديمة.

ومن المحتمل أنه تم استيراد قردة البابون من مناطق بعيدة مع الاحتفاظ بها في الأسر في مصر القديمة قبل تحنيطها، وفقا للدراسة الجديدة التي نُشرت مؤخرا في مجلة eLife.

وتشير النتائج الأخيرة أيضا إلى أن الرئيسيات خضعت لإزالة أنيابها الخطيرة.

إقرأ المزيد اكتشاف "كتاب الموتى" مع مومياوات مصرية قديمة!

وتتبع العلماء المنطقة التي نشأت منها قردة البابون من خلال تحليل الجينوم في مراكز الطاقة الخلوية – الميتوكوندريا – في مومياوات الحيوانات.

وتم التنقيب عن إحدى المومياوات في الدراسة الجديدة، عام 1905 في "وادي القردة".

وأرجع علماء الآثار عينة مومياء البابون إلى ما بين 800 و500 قبل الميلاد في العصر المتأخر لمصر القديمة.

وقارنوا الجينوم مع جينوم موجود في جميع أنحاء القارة الإفريقية.

وقالت جيزيلا كوب، المعدة المشاركة في الدراسة: "لدينا عينات مقارنة من جميع المناطق التي يعيش فيها قرد البابون اليوم تقريبا".

وفي حين تذكر النصوص التاريخية أن "Punt" - منطقة قديمة استوردت منها مصر السلع الفاخرة لعدة قرون - هي المكان الأصلي لقردة البابون، فإن الموقع الدقيق لهذا المكان لا يزال مجهولا.

وقالت كوب: "لطالما احتار علماء المصريات بشأن Punt، حيث رأى بعض العلماء أنها موقع في شبكات التجارة البحرية العالمية المبكرة، وبالتالي نقطة الانطلاق للعولمة الاقتصادية".

وأشار التحليل الجيني في الدراسة الجديدة إلى أن أصل عينة المومياء يعود إلى منطقة في دولة إريتريا شمال شرق إفريقيا، والتي كانت تسمى في العصور القديمة "أدوليس". وكانت بمثابة مركز تجاري للسلع الفاخرة والحيوانات.

واستنادا إلى أحدث النتائج، جادل العلماء بأن Punt و"أدوليس" هما اسمان مختلفان للمكان نفسه وتم استخدامهما في نقاط زمنية مختلفة.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار اكتشافات بحوث مصر القديمة قردة البابون مصر القدیمة فی مصر

إقرأ أيضاً:

قرار غريب.. البيت الأبيض يمنع وكالة «أسوشيتد برس» من دخول المكتب الرئاسي!

منع البيت الأبيض وكالة أسوشيتد برس من دخول المكتب الرئاسي وطائرة الرئيس دونالد ترامب “إير فورس وان” حتى إشعار آخر، وفق ما أعلن الجمعة، بسبب رفضها تسمية خليج المكسيك “خليج أمريكا”.

ونشر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض تايلور بودوفيتش، الجمعة، بيانا: “تستمر وكالة أسوشيتد برس في تجاهل تغيير الاسم الجغرافي القانوني لخليج أمريكا”.

وتابع “إذا كان التعديل الأول للدستور الأمريكي بشأن حرية التعبير “يحمي حقهم في كتابة تقارير غير مسؤولة وغير نزيهة، فإنه لا يضمن لهم امتياز الوصول بلا قيد إلى أماكن محددة، مثل المكتب البيضوي وطائرة الرئاسة”.

وأشار “سيحتفظ مراسلو وكالة أسوشيتد برس ومصوروها بأوراق اعتمادهم لدخول مجمع البيت الأبيض”.

كما تضمن بيان للمتحدثة باسم الوكالة لورين إيستون مساء الجمعة أن “الإجراءات المتخذة لتقييد تغطية أسوشيتد برس للأحداث الرئاسية بسبب الطريقة التي نشير بها إلى موقع جغرافي، تنتهك حرية التعبير التي تشكل ركيزة من أركان الديمقراطية الأميركية وقيمة أساسية للشعب الأمريكي”.

من جانبها صرحت متحدثة باسم واشنطن بوست “إن وصول وكالة أسوشيتد برس إلى (مرافق) الحكومة أمر بالغ الأهمية لكل المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك واشنطن بوست، من أجل أن تُوَفَّر لملايين الأمريكيين صحافة مستقلة قائمة على الحقائق كل يوم”.

وتعرضت وكالة أسوشيتد برس لانتقادات متكررة من قبل الملياردير إيلون ماسك، رئيس إدارة الكفاءة الحكومية حيث سخر ماسك مؤخرا من الوكالة بعد أن أشارت إلى أنها تلقت أكثر من 52 مليون دولار من الميزانية الأمريكية. كما وصفها في وقت سابق بأنها “آلة دعاية يسارية متطرفة”.

من جهتها، اعتبرت الوكالة الأمريكية أن تقييد تغطيتها للأحداث الرئاسية بسبب الطريقة التي تشير بها إلى موقع جغرافي يمثل انتهاكا لحرية التعبير.

اشتكت وكالة الأنباء الأمريكية منذ الثلاثاء الفائت من منع صحافييها من تغطية الفعاليات في البيت الأبيض بسبب رفضها استخدام الاسم الجديد الذي اختاره الرئيس الجمهوري.

وهذا الأسبوع، مُنع أحد مراسلي الوكالة من حضور مؤتمر صحافي بين دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في ما وصفته جولي بيْس، رئيسة تحرير وكالة أسوشيتد برس، بأنه “انتهاك صارخ للتعديل الأول” للدستور.

وفي مذكرة تحريرية، أوضحت وكالة أسوشيتد برس أن المرسوم الذي يغير اسم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة فقط، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية.

وتابعت الوكالة أنها “ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار”.

وتأسست وكالة أسوشيتد برس في عام 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.

ونشرت الوكالة التي توظف أكثر من 3000 شخص، أكثر من 375 ألف مقال و1,24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو في عام 2023، بحسب أرقامها.

آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 15:10

مقالات مشابهة

  • أشرف غريب يكتب: الإدارة الأمريكية وغزة.. والكبيرة مصر
  • الهاربون خوفاً من الجيش مواطنون أيضاً!
  • شاهد.. طرد غريب لبيلينغهام أمام أوساسونا
  • قرار غريب.. البيت الأبيض يمنع وكالة «أسوشيتد برس» من دخول المكتب الرئاسي!
  • عرض أمريكي غريب على أوكرانيا بامتلاك نصف مواردها.. ماذا كان رد كييف؟
  • جونسون يسخر من خطة ترامب: منتجع مارالاغو مكان رائع لسكان غزة أيضا
  • ???? هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه
  • وزير الخارجية الصيني: القوة والعقوبات لن تحل المشاكل وهذا ينطبق أيضا على أوكرانيا
  • لسبب غريب.. أم مغربية تنفر من طفلتها بعد ولادتها
  • حارّة وحلوة.. كيف وصف العلماء رائحة المومياوات المصرية القديمة؟