«صحة القليوبية»: تجهيز 50% من الوحدات الصحية بأقسام العلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
افتتح الدكتور حمودة عيد الجزار، وكيل وزارة الصحة، صباح اليوم، وحدة العلاج الطبيعي بالوحدة الصحية ببطا التابعة لإدارة بنها بالتعاون مع المجتمع المدني، وجاء ذلك في حضور الدكتورة عزة صابري، مدير الإدارة الصحية ببنها، والدكتور حسام محمد البكري، مدير إدارة العلاج الطبيعي بالمديرية، والدكتور محمد شعبان العبد نقيب العلاج الطبيعي بالقليوبية، والدكتور أبانوب كميل، مساعد مدير الإدارة للعلاج الطبيعي وممثلين عن المجتمع المدني.
وقال الدكتور حسام البكري، مدير إدارة العلاج الطبيعي بمديرية الصحة بالقليوبية، إن هذا الافتتاح يأتي في ضوء توجيهات الدكتور وكيل الوزارة بافتتاح أقسام علاج طبيعي جديدة، وعيادات لعلاج مرضى السمنة بمعظم الوحدات والمراكز الطبية، وذلك تخفيفا على المرضى وذوي الإعاقة ولتخفيف العبء عن المستشفيات المركزية والنوعية.
كما توجه وكيل الوزارة بالشكر للدكتورة رباب عبدالحليم، مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة، على سعيها الدؤوب لتوفير مكان مناسب بالوحدة لإنشاء القسم.
الوحدة تم تجهيزها بأحدث الأجهزةوأوضح الدكتور حمودة الجزار، بأن هذه الوحدة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة وتم دعمها بالقوى البشرية اللازمة من أطباء وتمريض، حيث جرى توفير 7 أطباء علاج طبيعي، وذلك لخدمة المرضى والمواطنين، كما وعد سيادته باستمرار التطوير والمتابعة الدورية للوحدة وتزويدها بأجهزة حديثه في المستقبل.
وفي سياق متصل تفقد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية سير العمل داخل الوحدة لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، واطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى. وأعرب عن خالص شكره وتقديره لمدير الإدارة الصحية ببنها ولجميع العاملين بالوحدة الصحية ببطا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية العلاج الطبيعي مستشفيات القليوبية وحدات القليوبية العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
علاج شائع للسكري قد يحميك من جراحة الركبة
أظهرت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة موناش الأسترالية أن دواء الميتفورمين، الشائع استخدامه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يكون له دور فعّال في تخفيف آلام التهاب مفاصل الركبة لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت الدراسة 107 مشاركين، من بينهم 73 امرأة و34 رجلًا، بمتوسط أعمار بلغ 60 عاما، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ حصلت المجموعة الأولى على جرعة يومية من الميتفورمين بلغت 2000 ملغ لمدة ستة أشهر، فيما تلقت المجموعة الثانية دواءً وهميًا (Placebo).
ووفقًا للنتائج المنشورة في موقع جامعة موناش الرسمي مصدر، أبلغ المرضى الذين تناولوا الميتفورمين عن تحسن ملحوظ في شدة الألم، حيث انخفضت مستويات الألم لديهم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بانخفاض 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وصرحت البروفيسورة الباحثة الرئيسية ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد فلافيا سيكوتيني، ، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج هشاشة العظام في الركبة.
وأكدت أن "الميتفورمين يمثل خيارًا آمنًا وميسور التكلفة، وقد يكون جزءًا مهمًا من استراتيجيات العلاج المستقبلية لتخفيف الألم وإبطاء تقدم المرض."
وأشارت الدراسة إلى أن معظم خيارات العلاج المتاحة لهشاشة العظام مثل فقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية، والعلاج الدوائي التقليدي (مثل مضادات الالتهاب والمسكنات)، تعاني من محدودية الفعالية أو صعوبة التطبيق المنتظم، مما يجعل الحاجة ملحة لعلاجات جديدة وآمنة.
وإضافة إلى تخفيف الألم، كشفت أبحاث سابقة أن الميتفورمين يمتلك خواص مضادة للالتهابات وقد يساهم في حماية الغضاريف من التدهور، وهي العوامل التي تلعب دورًا أساسيًا في تطور هشاشة العظام مصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن الميتفورمين معتمد بالفعل لعلاج السكري منذ أكثر من 60 عامًا، ويُعرف بملفه الآمن ومضاعفاته الجانبية القليلة نسبيًا مقارنةً بأدوية أخرى.
ورغم النتائج المبشرة، شددت البروفيسورة سيكوتيني على ضرورة إجراء مزيد من التجارب السريرية واسعة النطاق لتأكيد الفاعلية، وتحديد الجرعات المثلى والفئات الأكثر استفادة من هذا العلاج.
ختامًا، يمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، الذين يعانون من ألم مفاصل الركبة ويبحثون عن بدائل فعالة للعلاجات التقليدية والجراحات المكلفة والمؤلمة.