المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يعلق على وجود مرتزقة أجانب في صفوف الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء يوم الاثنين بيانا علق من خلاله على التقارير المتداولة بشأن وجود مرتزقة أجانب يقاتلون مع الجيش الإسرائيلي.
وفي بيانه، حمل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المسؤولية القانونية والسياسية للدول التي يشارك مرتزقة منها في الحرب الإسرائيلية على غزة.
إقرأ المزيدوقال المكتب الإعلامي الحكومي: "في ضوء تواتر شهادات بوجود مرتزقة يقاتلون إلى جانب جيش الاحتلال في عدوانه على غزة، فإننا نحمّل الدول التي جاءوا منها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية إلى جانب إسرائيل، عن كل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين".
وكانت صحيفة "إلموندو" الإسبانية قد كشفت في تقرير أن الجيش الإسرائيلي يستعين بعدد من المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لأجل القيام بخدمات عسكرية يرتبط بعضها بدعم غير مباشر للحرب على غزة.
وأجرت الصحيفة حوارا مع الجندي السابق بالجيش الإسباني بيدرو دياز فلوريس كوراليس (27 عاما) الذي يشارك كمرتزق لمساندة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت "إل موندو" أن "جيشا صغيرا" من المرتزقة تم التعاقد معهم لتنفيذ "مهام خاصة" يعمل داخل إسرائيل.
وقال الجندي السابق بالجيش الإسباني للصحيفة "جئت من أجل المال.. إنهم يدفعون بشكل جيد للغاية ويقدمون معدات جيدة ووتيرة العمل هادئة.. الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع، بغض النظر عن المهام التكميلية".
وصرح بيدرو دياز فلوريس كوراليس "نقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق القوات المسلحة الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة.. نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر ولا نشارك في عمليات هجومية".
وذكر أنه تم تجنيده من خلال شركة عسكرية خاصة تدعم إسرائيل.
المصدر: RT + صحيفة "إلموندو" الإسبانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مدريد وسائل الاعلام المکتب الإعلامی الحکومی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت عدداً من القنابل الصوتية غربي مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف شرق شمال قطاع غزة.
وأضافت القناة أن آليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع فتحت نيران أسلحتها الرشاشة نحو منطقة جبل الريس في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.