قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى أعقاب عملية السابع من أكتوبر، ظل تأييد الرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى سارع لتقديم أقل دعم عسكرى ودبلوماسى لحليفة وشنطن، ثابتا بشكل أساسى. لكن تحت السطح، ظهر خلافا بين الديمقراطيين حول الشرق الأوسط، والذى يهدد بانقسام التحالف الانتخابى الى ساعد بايدن على هزيمة ترامب فى 2020.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتداء الإسرائيلى الوحشى على غزة قد أثار الغضب فى العالم الإسلامى، مع استشهاد ما يقرب من 10 آلاف فلسطيني، وفرض القوات الإسرائيلية حصارا على القطاع وقصفه بشكل مستمر.وفى الولايات المتحدة، وجد استطلاع لجالوب نشرت نتائجه فى 6 أكتوبر أن هناك تراجعا 11 نقطة فى دعم بايدن بين الديمقراطيين على مدار شهر واحد فقط، منخفضا إلى 75% من 86% فى سبتمبر.وظهر الانقسام الديمقراطى بشكل واضح فى منطقة بتسبرج بولاية بنسلفانيا. فقد ظل عضوا مجلس الشيوخ عن الولاية، بوب كاسى وجون فيترمان على نفس خط البيت الأبيض وأيد إسرائيل فى حربها على غزة. إلا أن سومر لى، الديمقراطية التقدمية التى تمثل بتسبرج فى مجلس النواب، دعت إلى وقف إطلاق النار لمنع مزيد من نزيف الدماء بين الفلسطينيين والسماح بتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.وقالت لى فى بيان لها الشهر الماضى إن الطريق الوحيد نحو السلام ولإنقاذ مزيد من أوراح الفلسطينيين الأبرياء والأطفال الإسرائيليين والرهائن هو وقف التصعيد.واعترفت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلسة النواب الأمريكي السابق، والديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، أن بايدن تأثر قليلا بسبب موقفه من إسرائيل، لكنها لا تزال تدعمه، وقالت إن الرئيس محق فيما يفعله، لكن هذا لن يكون بدون ثمن، واعتبرت ما فعله شجاعة.إلا أن ديمقراطيين بارزين آخرين نأوا بأنفسهم عما فعله البيت الأبيض. من هؤلاء رشيدة طليب، النائبة التقدمية عن ولاية ميتشيجان، والتى اتهمت بايدن بدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

"العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان،  استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة المحتل، وتدين بصفة خاصة الجريمة المتواصلة ضد مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، والذي طال النازحين في محيط الستشفى وطواقمه الطبية وغرف العناية المركزة والمعامل.

وأعربت المنظمة، عن عميق استيائها للتجاهل الدولي المثير للدهشة إزاء هذا العدوان المتواصل لأيام عديدة، مشددة على مسئولية المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات على المستشفى الوحيد المتبقي في مناطق شمال القطاع، وتعتبر أن الصمت الدولي هو شراكة في توفير الغطاء للعدوان الإسرائيلي، والذي يتكثف حالياً لتهجير سكان شمالي القطاع نحو الجنوب.

وقال: «علاء شلبي» رئيس المنظمة، إن "يجب على الدول والشركات التي ساهمت في توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الروبوت للاحتلال الإسرائيلي أن تتحمل نصيبها من المسئولية، حيث يجري استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع جنباً إلى جنب مع الطائرات المسيرة في العدوان المتواصل على المستشفى".

وأضاف شلبي: "أن العالم يحتفل الليلة بعيد الميلاد المجيد وفقاً للتقويم الغربي، بينما يشكل ذبح أصحاب أرض الميلاد سحابة حزن قاتمة على المحتفلين، مؤكداً على أهمية قيام الناس بالضغط على ما تبقى من حكومات منحازة بشكل غير مشروع للعدوان والاحتلال والفظاعات".

وتندد المنظمة، مجددًا بخطر التهجير القسري لسكان القطاع إلى الخارج والذي لطالما شكل هدفاً رئيسياً لسلطات الاحتلال التي تهيمن عليها قوى اليمين الديني الظلامية.

ويشكل هذا العدوان المتواصل على مستشفى كمال عدوان أحد مظاهر الفظاعات الإسرائيلية التي تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمضي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل للشهر الخامس عشر على التوالي.
وتُذكر المنظمة  بأن نحو 56 ألف فلسطيني بين قتيل ومفقود قد سقطوا نجية العدوان الإسرائيلي المتواصل وغير المسبوق، فضلاً عن نحو 108 ألف جريح، بينهم 11 ألفاً بحاجة لعناية طبية فائقة ومُعرضون لمخاطر داهمة، بالإضافة إلى نحو 14 ألفاً من أصحاب الأمراض المزمنة الذين يفتقدون للرعاية الطبية الواجبة لحالاتهم بعد تقويض العدوان الإسرائيلي لمرافق الخدمة الطبية في القطاع، بالإضافة إلى تهجير 1.7 مليون من سكان القطاع في شريط ضيق بمساحة 17 كيلو متر مربع وسط القطاع.

وتؤكد المنظمة  مجددًا مطالبها التالية:
• دعوة الإدعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية للإسراع في تحقيقاتها مع ضمان ضم القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال لقائمة المتهمين، والنظر في توجيه تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في ضوء الدلائل الواضحة على ارتكابها بداية من 10 أكتوبر 2023.

دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار يقضي بالتزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكمة الجنائية الدولية في جلب المتهمين الصادر بحقهم مذكرات توقيف.

دعوة الحكومات العربية للانضمام الجماعي لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد جريمة الإبادة الجماعية التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإمعان في ارتكابها.

التحرك العربي الجماعي مجدداً أمام مجلس الأمن لإصدار قرار بتفعيل التدابير التي قررتها محكمة العدل الدولية في يناير ومايو 2024 استناداً على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

• عقد مؤتمر تحضيري عربي للاستعداد لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة والمزمع في مارس 2025، مع إشراك المنظمات الحقوقية الفاعلة في العمل القانوني والميداني لبلورة تصور متكامل يضمن تحمل الدول الأطراف مسئولياتها بموجب الاتفاقية والعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال،تنظيم مؤتمر عربي لجمع التمويل اللازم لدعم التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية.

مقالات مشابهة

  • 45399 قتيلاً حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
  • وثيقة مسربة تكشف علم مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
  • الأنروا: استشهاد طفل في غزة يوميا بسبب الحرب الإسرائيلية
  • WP: تحول مواقف الأمريكيين تجاه إسرائيل شهد فورة في عهد بايدن
  • «شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • موجة الإعدام .. قرار لبايدن قبل وصول ترامب للحكم