البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو ناقشا إمكانية وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ناقشا إمكانية وقف إطلاق النار التكتيكي في القتال والوضع في الضفة الغربية.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية، أن “أمريكا تراقب المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة،” مؤكدا أنها لا تكفي”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إنه "من المتوقع أن يغادر المزيد من الأمريكيين قطاع غزة".
وبحسب كيربي، سيتحدث نتنياهو وبايدن مرة أخرى في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مسؤول أمريكي لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أول مكالمة هاتفية منذ أكثر من أسبوع.
والتقى بايدن ونتنياهو شخصيًا في إسرائيل في 18 أكتوبر، حيث أعرب بايدن خلاله عن دعمه لـ تل أبيب ووعد بتقديم مساعدات جديدة.
وفي مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، أكد بايدن “الحاجة إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكبير لتلبية احتياجات المدنيين في غزة”، وفقًا لملخص البيت الأبيض للمكالمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن نتنياهو البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير تكشف سبب سعي نتنياهو لإفساد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
كشف عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز لوزير حربه بإدخال الدبابات في اقتحامات الضفة الغربية.
وتابع الغول، خلال مداخلة مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا يعني تصعيد للعمليات العسكرية على مستوى المحافظات الفلسطينية مختلفة وليس فقط محافظات الشمال.
وأكد عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك 50 ألف فلسطيني رحلوا من مخيمات جنين وطولكرم وهذه عمليات أكثر تطرفا ونازية غير مسبوقة.
وأوضح أن الإجرام أكثر حدة ونازية في القدس وبيت لحم نظرا لاعتقادات دينية عند اليهود والصهاينة، موضحا أن العمليات العسكرية ستكون أشد إيلاما ولكن ليس مثل ما شهده محافظات القطاع.
واستطرد عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن نتنياهو جاء لاتفاق الهدنة مرغما وليس مختارا ولم يكن هذا باختياره لأنه كان يرغب في مواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية.
ولفت إلى أن نتنياهو يحاول التملص من الاتفاقية ويعمل الآن على تمديد على المرحلة الأولى، ويماطل رغم موافقة مؤسسات إسرائيلية على الدخول للمرحلة الثانية.