شركة إتصالات يمنية تقرن كلمة القدس باسم شبكتها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الجديد برس|
فوجئ مستخدمو شبكة الإتصالات اليمنية سبأفون بظهور كلمة القدس مقترنة باسم شبكتها حيث ظهر اسم (AlQuds – Sabafon ) على الهواتف الخلوية لمستخدمي الشبكة في بادرة نالت إعجاب جمهور الشركة.
وبحسب استبيان تم رصده على مواقع التواصل الإجتماعي عبر مستخدمو الشبكة عن إعجابهم بهذه المبادرة من قبل الشركة كونها تأتي منسجمة مع مشاعر التعاطف والتضامن التي يعيشها الشعب اليمني بكل فئاته مع مظلومية أهلنا في فلسطين وما يتعرض له قطاع غزة تحديدا من عدوان همجي بربري .
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم شركة سبأفون محمد الملاحي بأن هذه المبادرة تهدف إلى التذكير بالقضية الفلسطينية والتضامن مع شعب فلسطين في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة مشيرا إلى أن هذه المبادرة ليست الوحيدة حيث سبقها ظهور فلسطين بفقرات تضامنية في حفل سحب الجوائز الكبرى والذي أقامته الشركة في 13 من شهر أكتوبر الماضي.
وقال الملاحي إن الشركة أتاحت أيضا مجموعة من الأناشيد المتضامنة مع فلسطين كنغمات مجانية للمستخدمين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: خشية من هجمات يمنية حال انهيار اتفاق غزة
ونقل عن مسؤولين في “المؤسسة الأمنية” قولهم، في الساعات الأخيرة، إنّه من غير الواضح كيف ستبدو الدفعات القادمة، مشددًا على أنّ: “هناك قلقًا من أن “اتفاق” وقف إطلاق النار قد ينهار تدريجيًّا أو ينهار فجأة بسبب ضغوطات حماس، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الأطراف المعنية”.
كما كشف الموقع أنّه: “بسبب التوتر الأمني وتعقيدات المفاوضات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن” (الحرب) يسرائيل كاتس إجراء تقدير وضع خاص في قيادة المنطقة الجنوبية، حيث حضر رئيس الأركان المعيّن آيال زمير، والذي أبدى موقفًا واضحًا بشأن تعزيز الاستعداد”، موضحًا أنّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد لعدة سيناريوهات، وأقرّ خططًا “دفاعية” وهجومية، جوًّا وبرًّا، وعُزّزت القوات البرية في قطاع غزة، كذلك سلاح الجو وشعبة الاستخبارات لمواكبة الأيام المقبلة بتأهب عالٍ، بما في ذلك تعزيز التعاون مع “الشاباك”.
وتقول مصادر أمنية إنّ: “حماس تقوم بمراجعة معمقة للتكتيكات القتالية ضد “جيش العدو”، وحاليًّا، يركزون على إعادة بناء البنية التحتية وتجنيد عناصر جدد وإعادة التنظيم، بما في ذلك الانتقال إلى حرب العصابات واستخدام واسع للعبوات الناسفة في جزء من استعداداتهم لسيناريو العودة إلى “القتال””.
ووفقًا للموقع، وعلى خلفية تعزيز القوات خارج القطاع، تواصل قوات “جيش” العدو في المناطق العازلة مواجهة الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق المحظورة، والذين بعضهم، بحسب تقديرات مصادر في “الجيش”، هم مدنيون جاؤوا لمعرفة مصير منازلهم، بينما آخرون ترسلهم حماس لتحديد نقاط الضعف في أنشطة الجيش وفي حماية الحدود.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية” تُقدّر عودة “الحوثيين” (القوات المسلحة اليمنية) في اليمن للمشاركة في “القتال” ضد “إسرائيل” عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، وذلك في حال انهار “اتفاق” وقف إطلاق النار وفرضت حماس على “الجيش” “الإسرائيلي” العودة إلى “القتال”، كاشفًا أنّه: “قد زادت جهود شعبة “الاستخبارات والموساد” في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف في اليمن بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، جرى تنسيق مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حال حدوث تدهور أمني في المنطقة، والحاجة إلى رصد عمليات الإطلاق من اليمن واعتراضها”.