شركة إتصالات يمنية تقرن كلمة القدس باسم شبكتها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الجديد برس|
فوجئ مستخدمو شبكة الإتصالات اليمنية سبأفون بظهور كلمة القدس مقترنة باسم شبكتها حيث ظهر اسم (AlQuds – Sabafon ) على الهواتف الخلوية لمستخدمي الشبكة في بادرة نالت إعجاب جمهور الشركة.
وبحسب استبيان تم رصده على مواقع التواصل الإجتماعي عبر مستخدمو الشبكة عن إعجابهم بهذه المبادرة من قبل الشركة كونها تأتي منسجمة مع مشاعر التعاطف والتضامن التي يعيشها الشعب اليمني بكل فئاته مع مظلومية أهلنا في فلسطين وما يتعرض له قطاع غزة تحديدا من عدوان همجي بربري .
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم شركة سبأفون محمد الملاحي بأن هذه المبادرة تهدف إلى التذكير بالقضية الفلسطينية والتضامن مع شعب فلسطين في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة مشيرا إلى أن هذه المبادرة ليست الوحيدة حيث سبقها ظهور فلسطين بفقرات تضامنية في حفل سحب الجوائز الكبرى والذي أقامته الشركة في 13 من شهر أكتوبر الماضي.
وقال الملاحي إن الشركة أتاحت أيضا مجموعة من الأناشيد المتضامنة مع فلسطين كنغمات مجانية للمستخدمين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على شركة سورية تبيع النفط لصالح إيران والحوثيين
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على 26 شخصا وشركة وسفينة مرتبطة بشركة القاطرجي، وهي تكتل سوري مسؤول عن جني مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات لإيران وجماعة الحوثي اليمنية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات على الشركة تأتي بسبب ضخها إيرادات مالية هائلة للحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن عملياته الخارجية، من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين.
وأوضح البيان أن شركة القاطرجي، التي سبق تصنيفها لدورها في تسهيل بيع الوقود بين النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، تحولت إلى واحدة من القنوات الرئيسية التي يجني من خلالها الحرس الثوري الإيرادات ويمول وكلاءه الإقليميين.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إنه يوسع استهدافه لشبكة القاطرجي وأسطول سفنها لمنع فيلق القدس من الاستفادة من هذه العلاقة.
وقال برادلي سميث، نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة، إن "إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف أن "وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ كل التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من مخططاته غير المشروعة التي تدعم برنامجه الإقليمي الخطير".
وقال بيان الخزانة الأميركية إن القاطرجي حقق الملايين من خلال تصدير النفط الإيراني، ما سمح لفيلق القدس بجني مئات الملايين من الدولارات التي جرى غسل الكثير منها لاحقا عبر مدن من بينها إسطنبول وبيروت.
وأضاف أن هذه الإجراءات جعلت المجموعة السورية "إحدى القنوات الرئيسية التي يكسب من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإيرادات لتمويل مجموعات وكلائه الإقليميين".