سموتريتش يطالب بمناطق أمنية "خالية من العرب" في الضفة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اقترح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إقامة مناطق أمنية خالية من الفلسطينيين حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وكتب سموتريتش في رسالة نشرت، اليوم، على موقع إكس (تويتر سابقاً) أن الهدف هو إقامة "مناطق أمنية حول المستوطنات"، وطرق الوصول إليها لمنع دخول "العرب".وأشار إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع الهجمات على اليهود، وتعزيز الشعور بالأمن بين المستوطنين، وسط الحرب المستمرة في غزة، والتي بدأت قبل شهر.
وتم توجيه الرسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
واشنطن تستنكر عنف المستوطنين في #الضفة_الغربية https://t.co/CJBHt6zWNC
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تتزايد أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون اليهود ضد الفلسطينيين. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية وأدان العنف ضد الفلسطينيين.وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في وقت سابق إن عنف المستوطنين المتزايد في الضفة الغربية، يهدد إسرائيل بإجراءات عكسية، خصوصاً في ظل دعم الحكومة المتطرفة التي يقودها بنيامين نتنياهو للهجمات ضد الفلسطينيين هناك.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها نقلاً عن مراقبين سكان فلسطينيين قولهم إن "تواجد حماس محدود في الضفة الغربية، لكن أهدافها مشتركة مع جيل جديد من الجماعات المسلحة"، مشيرة إلى أن التغاضي عن هذه الهجمات التي يشنها المستوطنون من شأنه أن يجعل الضفة الغربية مصدر تهديد مشابه لقطاع غزة.
وتقول الصحيفة إن سكان الضفة الغربية يعيشون حالة خوف في ظل قصف الطيران الإسرائيلي لغزة، إلى جانب عنف المستوطنين المسلحين، الذين يستغلون انشغال العالم بالحرب لمحاولة طرد الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين إن الحركة حريصة على وقف العداون على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه، مؤكدا أن إسرائيل ستدفع ثمن ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين عاجلا أو آجلا، كما دعا إلى مشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية.
وفي كلمة مصورة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أكد جبارين أن الفلسطينيين ضحوا وسيضحون بكل شيء من أجل أرضهم وبلادهم ومقدساتهم.
وقال إن العالم "لن يشهد مخيمات لاجئين جديدة ولا مشاهد لجوء ولا فلسطينيا يبكي من أجل العودة لبلاده"، وإن إسرائيل "لن تفلح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم".
وأكد جبارين أن كل ما تقوم به إسرائيل من إبادة لكل شيء في غزة "لن يغير قناعات أطفال فلسطين ولا شيوخها"، وأن الاحتلال "سيدفع ثمن ما يقوم به اليوم عاجلا أو آجلا".
كما قال إن إسرائيل "تدفع اليوم ثمن ما تقوم به من مكانتها الدولية ورصيدها السياسي والأخلاقي"، وإن "الجيل الحالي الذي عرف حيقيقة الصهيونية المجرمة سيكون حكام العالم في يوم ما".
وتابع جبارين أنه "عندئذ ستكون إسرائيل ومن يعيشون فيها اليوم أمام مرحلة مفصلية لأنهم سيحملون عار ما يقومون به اليوم من جرائم وقطع لرؤوس الأطفال وتدمير للمستشفيات وحرق للفلسطينيين أمام الشاشات".
إعلان
نتنياهو يحاول قتل الأسرى
وشدد رئيس حماس في الضفة على حرص الحركة المستمر على وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لقتل أسراه.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض مرارا التوقيع على صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وإن "أكذوبة إسرائيل التي تقول إنها قامت من أجل حماية اليهود قد سقطت على يد نتنياهو الذي يضيف مزيدا من الخزعبلات إلى سجل التضحيات التي يرددها الحاخامات المشاركون في هذا الحكم".
واتهم نتنياهو بالسعي لقتل أسراه جوعا ومرضا وقصفا بينران جيشه بعدما رفض إخراج الأطفال والأمهات في صفقة إنسانية أول الحرب، ثم رفض التوقيع على اتفاق في مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين.
وأوضح أن عددا من الأسرى الأحياء الذين كان مقررا الإفراج عنهم قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي عندما رفض نتنياهو توقيع هذين الاتفاقين، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يواصل رفض الإفراج عن الأسرى من أجل أهدافه السياسية وأهداف العصابة الحاكمة معه".
وختم جبارين حديثه عن غزة بتأكيد أن مواصلة قصف القطاع لن يؤدي إلا لقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، دعا جبارين إلى مشروع نضالي جاد يحمي المشروع الوطني الفلسطيني ويمنع استيلاء إسرائيل على الضفة التي قال "إنها تواجه اليوم تحديا مصيريا بسبب إصرار الاحتلال على حرمان شعبنا من حقه في أرضه ومقدساته، وتهويد المسجد الأقصى علي يد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وغيره من المجرمين".
وأضاف أن تهديد الاستيطان لم تعد تخطئه عين بعد أن احتلت بوابات التفتيش بلدات ومدن الضفة الغربية وحولتها إلى سجون صغيرة يتحكم فيها الاحتلال بينما يتحرك المستوطنون بحرية، مؤكدا أن مقاتلي المقاومة "يشقون طريقهم في الصخر لصناعة المستحيل بسبب الحصار والتآمر".
إعلانوفي ختام كلمته حذر جبارين من لي ذراع المقاومة أو تنكيس راياتها، مؤكدا أن الأسرى المحررين خلال معركة طوفان الأقصى "يحملون بين أيديهم واجبا وطنيا بعد خروجهم من السجن في صفقة تاريخية".
وأكد أن دور هؤلاء الأسرى "يمتد لحمل أمانة المقاومة، ودورهم القيادي في فصائلهم من أجل توحيد بوصلة الجميع نحو الحرية والاستقلال وطرد المحتل ووقف العدوان وتضميد الجراح ومواصلة الطريق لتحرير بقية الأسرى وعلى رأسهم أسرى غزة".