قذائف "الياسين 105".. سلاح حماس لتدمير دبابات إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تستخدم المُقاومة الفلسطينية حركة "حماس" قذائف "الياسين 105" لتدمير الدبابات والمُدرعات الإسرائيلية مُنذ إطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر، وأعلنت أنها نفذت عشرات العمليات الناجحة خاصة مع بدء العمليات البرية لـ "جيش الاحتلال الإسرائيلي" في غزة، ومُدرعة "بانثر" أو "النمر"، وهي مركبة مُصفّحة بالكامل، تنقل جنود المُشاة الإسرائيليين إلى ساحة الحرب.
ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لقطات، قالت إنها ترصد تدمير مقاتليها لدبابات ومدرعات إسرائيلية باستخدام قذائف "الياسين - 105" الخارقة للدروع.
وقالت حماس إن هذه النوع من القذائف تم تصنيعه محليا وهو عبارة عن قذائف برؤوس حربية ترادفية لزيادة قدرتها على تدمير المركبات المدرعة حتى تلك التي تمتلك دروعا تفاعلية.
ما هو الرأس الحربي الترادفي؟يُمثل الرأس الحربي الترادفي أهم أسرار قوة قذائف "الياسين - 105" لأنه عبارة عن قذيفتين متتاليتين تقوم الأولى بتفجير الدرع التفاعلي للدبابة واختراق جزئي أو كلي في الدرع الفولاذي، لتكمل القذيفة الثانية عملية الاختراق إلى داخل بدن الدبابة لإحداث انفجار في الداخل يقود إلى تدمير الدبابة بصورة كاملة.
وتستخدم تلك التقنيات في العديد من القذائف الصاروخية وخاصة الروسية مثل قذيفة "بي جي - 7 بي آر"، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
ولفت الموقع إلى أن هذا النوع من القذائف يتم تزويده بمواد شديدة الانفجار، ويمثل أكبر تهديد للدبابات والمدرعات بجميع أنواعها، كما يمكن استخدامه أيضا ضد التحصينات الخرسانية.
ورغم أنه لا توجد معلومات كثيرة عن قذيفة "الياسين 105"، إلا أن أن المعلومات المنشورة تشير إلى أنها تمتلك زعانف تظهر في ذيل القذيفة بعد الإطلاق لتمنحها الاستقرار الذي يمكنها من الانطلاق إلى الهدف بسرعة تصل إلى 300 متر في الثانية تقريبا، بينما تشير تقديرات إلى أن مداها يتراوح بين 150 إلى 250 مترا.
وتكون هذه القذيفة أكثر قوة كلما كانت المسافة التي تفصلها عن الهدف أقرب، وتشير تقارير إلى أن طولها 95 سنتيمترا ووزنها نحو 7 كيلوغرامات.
وخلال أقل من شهر منذ بدء القصف الإسرائيلي لغزة، بلغ حجم القنابل التي أسقطتها إسرائيل على القطاع نحو 25 طنا من المتفجرات، بحسب المرصد الأورومتوسطي، وهو ما يكافئ القوة التدميرية لقنبلة هيروشيما أكثر من مرة ونصف.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة في مقتل نحو 10 آلاف شخص وإصابة أكثر من 26 ألفا آخرين، وهي حصيلة في زيادة مستمرة بسبب استمرار القصف.
وقالت إسرائيل إن هدف عملياتها العسكرية في غزة هو القضاء على المقاومة الفلسطينية، وبدأت عمليات برية في القطاع، لكنها تواجه مقاومة قوية تسببت في خسائر بشرية كبيرة لدى الجيش الإسرائيلي، وسط تحذيرات من استمرار التوغل.
أغلبية الإسرائيليين يُطالبون باستقالة نتنياهو.. استطلاع رأي يكشف التفاصيلترغبُ أغلبيةً كاسحة وكبيرة، بـ "إسرائيل"، في استقالة رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، فيما حمله كثيرون مسؤولية الهجمات، وعبّروا عن عدم ثقتهم بإدارته للقتال ضد المُقاومة الفلسطينية "حماس"، وأنّ حكومتَهُ يجبُ أنّ ترحل ويتمَ إجراءُ انتخاباتٍ مبكرة، حسبما أفاد استطلاعٌ للرأي، مساء اليوم الإثنين.
وخلص استطلاع الرأي الإسرائيلي إلى أن على نتنياهو أن يترم منصبه فورا أو في أقرب وقت ممكن.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرته القناة الإسرائيلية 13، أن 67% يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل فورا أو بنهاية القتال في غزة، ومن بين هؤلاء يعتقد 47% أنه يجب أن يرحل بعد انتهاء القتال، بينما يرى 29% بأن يرحل فورا.
في المقابل يرى 18% أنه يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصبه بعد انتهاء القتال.
وحمل الاستطلاع أيضا نتنياهو مسؤولية الفشل في توقع والتعامل مع هجمات حماس، وهو ما قال به 44% من عينة الاستطلاع.
وبينما عبر 56% عن عدم ثقتهم في قدرته على إدارة القتال الدائر في غزة،، أشار 28% فقط إلى أنهم يثقون في إدارته.
وعبر 64% عن اعتقادهم بوجوب إجراء انتخابات مبكرة عقب انتهاء الحرب.
وتبدو نسب الثقة في نتنياهو متدنية للغاية مقارنة بوزير الدفاع وكبار قادة الجيش، حيث حمل 5% فقط وزير الدفاع يوآف غالانت المسؤولية عن هجمات حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس غزة القصف الإسرائيلى بوابة الوفد إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".