يمر علينا اليوم الاثنين ذكري مرور 105عاما علي  انسحاب القوات العثمانية من دير الزور، حيث انسحبت في يونيو عام1918، لتسيطر عليها لاحقًا القوات البريطانية والعربية.

   دير الزور:

هي  مدينة سورية تعتبر أكبر مدن الشرق السوري قاطبه، فضلا عن كونها مركزا إداريا لمحافظة دير الزور.
من غير المعروف على وجه الدقة تاريخ استيطان الإنسان لدير الزور، غير أنها كانت  بلدة صغيرة على نهر الفرات واستمرت كذلك حتى انتعشت إبان الحكم العثماني للبلاد مع تحولها إلى مركز تجاري على طريق القوافل القادمة من حلب نحو بغداد، وازدادت أهميتها بعد إعلانها مركزا لمتصرفية الزور عام 1865 حيث توسعت البلدة وتحولت إلى مدينة كبيرة تحوي مختلف الخدمات والمرافق العامة.


ويشكل العرب غالبية سكان مدينة دير الزور مع وجود بسيط للأكراد والأرمن، والقسم الأكبر من العرب ينحدرون من خلفيات عشائريّة سيّما قبيلتا البقارة والعقيدات، وقد شهدت المدينة نموًا ملحوظا في ثمانينيات القرن الماضي بعد اكتشاف النفط ودخول العديد من شركات الأجنبية العاملة في مجال النفطي وهو ما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة لأبناء المدينة وزاد من حجم الأسواق ونشاطها.

 ويعتمد اقتصاد المدينة اليوم على النشاط الزراعي في أريافها، حيث تمتاز الأراضي الممتدة على جانبي نهر الفرات بالخصوبة العالية ويعتبر كل من القمح والقطن المحصولين الزراعيين الأكثر إنتاجا في المحافظة، كما يوجد في المدينة بعض الأنشطة الصناعية المتواضعة والتي تعتمد بشكل أساسي على القطاع العام وتتركز في معظمها على الصناعات الغذائية والتحويلية مثل شركة الفرات للغزل والشركة العامة للورق وشركة سكر دير الزور.

 وقد توجهت الحكومة السورية لتعزيز القطاع الصناعي في المدينة من خلال إنشاء المدينة الصناعية المحدثة بالمرسوم التشريعي رقم 110 للعام 2007،وتعتبر المدينة مركزا سياحيا سيما مع انتشار المدن والمواقع الأثريّة في ريفها، غير أن ضعف الخدمات العامة ومناخها القاسي سيّما في فصل الصيف أثرت سلبا في تطور نشاطها السياحي.


وبشكل عام، فإن مناخ دير الزور يصنّف بكونه صحراويا كما تعاني المدينة من شح الأمطار والعواصف الرملية والترابيّة التي تسمى محليًا (العجاج) وكانت تعاني من فيضان النهر قبل بناء سد الفرات، أما المشكلات التي تواجه المدينة بشكل أساسي حاليًا فهي تلوث مياه الفرات والتصحر.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القرن التاسع عشر القوات البريطانية دير الزور دیر الزور

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا

الثورة /وكالات

أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا : نفّذت وحدات الأمن العام اليوم حملة أمنية في مدينة دير الزور استهدفت فلول النظام البائد، بالإضافة إلى بعض الخارجين عن القانون وتجار المخدرات.
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور يعلن عن انتهاء الحملة الأمنية في حيي الجورة وطب الجورة في مدينة دير الزور، ورفع حظر التجوال
  • لتسهيل مهام القوات الأمنية خلال تنفيذ عملية لإلقاء القبض على فلول النظام البائد في محافظة دير الزور إدارة الأمن العام في المحافظة تعلن فرض حظر تجوال في حيي الجورة وطب الجورة اليوم الإثنين من الساعة 7 صباحاً وحتى الواحدة ظهراً
  • أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور ٧٠ عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا.. الليلة
  • أوكرانيا: انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك الروسية
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك
  • أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور 70 عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا
  • أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور ٧٠ عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا
  • إصابة 10 أشخاص فى حادثي مرور بمركزي العدوة وأبوقرقاص بالمنيا