"إنقاذ الطفولة" تستأنف عملياتها باليمن بعد تعليق مؤقت وتؤكد أن 11 مليون طفل بحاجة للمساعدة والحماية هذا العام
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استأنفت منظمة إنقاذ الطفولة عملياتها في اليمن اليوم الاثنين، بعد تعليق دام 10 أيام عقب وفاة أحد موظفيها أثناء الاحتجاز في سجون جماعة الحوثي، مما أدى إلى دعوات لإجراء تحقيق مستقل فوري وفترة حداد على المنظمة.
وذكرت المنظمة في بيان لها نشرته على موقعها الالكتروني وترجمه للعربية "الموقع بوست" أنها علقت برامجها في الجزء الشمالي من البلاد بعد الوفاة غير المبررة لمدير السلامة والأمن هشام الحكيمي، 44 عامًا، وأب لأربعة أطفال، والذي تم اعتقاله في 9 سبتمبر.
ومما جاء في البيان "بينما تواصل منظمة إنقاذ الطفولة حزن هشام، تظل المنظمة أيضًا ملتزمة تجاه أطفال اليمن حيث من المتوقع أن يحتاج 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 11 مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام".
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إنها ستواصل المطالبة بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في ظروف وفاة هشام.
وذكرت أن البرامج المعلقة تشكل أكثر من 65% من عمليات منظمة إنقاذ الطفولة في البلاد. وفي العام الماضي، وصلت المنظمة إلى 1.8 مليون شخص في اليمن، بما في ذلك 1.1 مليون طفل.
وقال ديفيد رايت، الرئيس التنفيذي للعمليات في منظمة إنقاذ الطفولة: "خلال فترة التأمل هذه، لم نكرم ذكرى هشام فحسب، بل أكدنا أيضًا التزامنا بضمان رفاهية موظفينا". "إن احتياجات الأطفال في اليمن هائلة، ولا يزالون يشكلون القوة الدافعة لدينا. وبينما نستأنف عملياتنا، سنظل ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الأطفال.
وأفادت أن الوفاة المأساوية لهشام هي تذكير صارخ بالتحديات الشديدة التي لا يزال اليمن يواجهها، لكنها لن تمنع منظمة إنقاذ الطفولة أو المجتمع الإنساني من تقديم المساعدات. ومن الأهمية بمكان أن يعترف المجتمع الدولي وأطراف النزاع وجميع أصحاب المصلحة المعنيين بحياد وسلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يكرسون جهودهم لخدمة السكان الأكثر ضعفًا ويدعمون ذلك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن انقاذ الطفولة أطفال هشام الحكيمي مليشيا الحوثي منظمة إنقاذ الطفولة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تراجع حالات الحصبة في اليمن بنسبة 47% خلال 2024
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انخفاض ملحوظ في حالات الحصبة في اليمن، حيث تراجعت بنحو 47% خلال العام 2024.
وفي بيان رسمي، أوضحت المنظمة أن هذا التحسن جاء بفضل تعزيز التطعيم الأساسي من خلال حملات التوعية المتكاملة وتوفير اللقاحات في المواقع الثابتة.
كما دعت المنظمة إلى الاستمرار في تعزيز هذا التقدم لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.
وأكدت على أهمية التطعيم في الحد من تفشي الأمراض، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر صحة ويساعد في إنقاذ الأرواح.