وزير الخارجية : المرأة السعودية شريك أساسي في التنمية..فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الرياض
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ، على أن المرأة السعودية شريك أساسي في التنمية التي تشهدها المملكة .
وقال الأمير فيصل خلال كلمته في «المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام» ، ” إن المرأة السعودية شريك أساسي في التنمية، حيث شنت المملكة مجموعة من التشريعات والقوانين المستدمة من الشريعة الإسلامية ، لتعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وضمان حقوقها ومنع التمييز ضدها في التعليم وفرص العمل والأجور” .
وأضاف : “أن نتيجة لتلك الإصلاحات الشاملة فقد ارتفع معدل مشاركة المرأة في القوة العاملة إلى من 19,3% إلى 37% منذ عام 2016 ، وتملك 45% من مشاريع الشركات الصغيرة والمتوسطة ، كما زادت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية من 17% إلى 39%” .
كما أشاد بجهود منظمة التعاون الإسلامي في سبيل تمكين المرأة ووضعها في صدارة اهتماماتها وذلك لإنشاء منظمة متخصصة تعنى بتنمية المرأة وتقودها إحدى الكفاءات النسائية السعودية .
وأدان وزير الخارجية ما تتعرض له المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، من انتهاكات غير قانونية وجرائم ضد الإنسانية، على يد آلة الحرب الإسرائيلية، مثمناً في الوقت نفسه دور المرأة الفلسطينية وتضحياتها الكبيرة في سبيل عدالة قضيتها .
ويُذكر أن المؤتمر سيناقش خلال جلساته الـ 5 ، مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام، وآفاق تمكين المرأة المسلمة في التعليم والعمل ، بالإضافة إلى مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمعات المعاصرة .
فيديو | كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في "المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام"#الإخبارية pic.twitter.com/NAg74foEyd
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 6, 2023
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: المرأة السعودية شريك أساسي في مسيرة التطور والتنمية في المملكة#الإخبارية pic.twitter.com/YGZ7wgYVw6
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 6, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المرأة السعودية مؤتمر المرأة في الإسلام وزير الخارجية وزیر الخارجیة الأمیر فیصل فی التنمیة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لا غنى عنه لمواجهة تصعيد الصين
وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليابان، أمس الأحد بأنها "شريك لا غنى عنه" في ردع التصعيد العسكري الصيني المتزايد في المنطقة، وأعلن عن ترقية القيادة العسكرية الأمريكية في اليابان إلى "مقر حرب جديد".
كما قال هيغسيث، الذي يقوم بأول زيارة له إلى آسيا حيث كانت اليابان محطته الثانية فيها، إنه من الضروري أن تبذل الدولتان المزيد من الجهد لتسريع تعزيز قدراتهما العسكرية في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد الأنشطة العسكرية الصينية واحتمالية حدوث طوارئ في تايوان.
وتابع هيغسيث في بداية محادثاته مع وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني في طوكيو: "اليابان هي شريكنا الذي لا غنى عنه في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي".
وأضاف: "الولايات المتحدة تتحرك بسرعة، كما تعلمون، لإعادة تأسيس الردع في هذه المنطقة وحول العالم".
US Defense Secretary Pete Hegseth described Japan as indispensable for tackling what he called 'Chinese military aggression' and said implementing a plan to upgrade the US military command in the country would get under way https://t.co/Q4nVTR9o0a pic.twitter.com/eqVadfmZrM
— Reuters (@Reuters) March 30, 2025وتأتي تعليقاته في وقت حساس، والذي كانت فيه اليابان قلقة من كيفية تغير التفاعل الأمريكي في المنطقة في ظل سياسة "أمريكا أولاً" التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما قال مسؤولون يابانيون، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
كما هدد ترامب بفرض تعريفات تجارية على اليابان، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، مما زاد من بواعث القلق.
واتفق الطرفان على تسريع خطط تطوير وإنتاج مشترك لصواريخ متقدمة جو-جو متوسطة المدى، والنظر في إنتاج صواريخ أرض-جو من طراز إس إم6-، للمساعدة في تقليص نقص الذخائر، حسبما قال ناكاتاني.
كما وافق الوزيران على تسريع عملية صيانة السفن الحربية والطائرات الحربية الأمريكية في اليابان لتعزيز ودعم الصناعات الدفاعية اليابانية والأمريكية.
وأعلن هيغسيث، أمس، عن ترقية القيادة الحالية في اليابان، "قوات الولايات المتحدة في اليابان"، بوضع قائد عمليات موحد ليعمل كمقر قيادة مشتركة للتواصل مع نظيره الياباني ليعمل كمقر "للحرب" لتعزيز سرعة وقدرة العمليات المشتركة لقواتهم.
Pentagon chief Hegseth says US command in ‘warrior’ Japan being upgraded to deter China https://t.co/kM4nVvDBHV
— The Straits Times (@straits_times) March 30, 2025وقال وزير الدفاع الأمريكي إن إعادة تنظيم القوات الأمريكية خطوة للتحضير بشكل أفضل لاحتمال اندلاع صراع. وأضاف: "أمريكا واليابان تعملان من أجل السلام، ولكن يجب أن نكون مستعدين".
ويقول مسؤولو وزارة الدفاع اليابانيون إنهم لا يتوقعون تغييراً كبيراً في مسؤولياتهم أو زيادة في القوات الأمريكية في اليابان.