محطات معالجة وحماية من السيول.. الري: تنمية شاملة وتنفيذ مشروعات كبرى بسيناء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سيناء جزء غال من الوطن على قلوب كل المصريين ، أرض الفيروز التي نعشق ترابها، كانت مهملة لعقود كثيرة، لكن في الأعوام الأخيرة أولت القيادة السياسية اهتماما كبيرا بالتنمية في شبه جزيرة سيناء ، ولوزارة الموارد المائية والري جزء كبير من التنمية عن طريق العديد من المشروعات..
تم تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والتي دخلت موسوعة "جينيس" باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف ٥.
وللحماية من أخطار السيول يجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء ، حيث قامت وزارة الري بتنفيذ ٥٥٦ منشأ متنوعا عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات .
كما انتهت أعمال حماية وادى الجرافى بمركز نخل من أخطار السيول بتكلفة ٣٢ مليون جنيه ، وانهاء تنفيذ ١٠ خزانات أرضية على روافد وادى الجرافى بتكلفة تتجاوز ٢ مليون جنيه ، وإنشاء سد أم البارد بمنطقة التمد بمركز نخل .
ويتم إنشاء ١٨ خزانا أرضيا بوسط سيناء على مرحلتين بتكلفة تصل الى ١٩ مليون جنيه وبنسبة تنفيذ تزيد عن ٩١ % ، كما تم الانتهاء من تنفيذ عملية إنشاء بحيرة صناعية وحاجز وإنشاء ٥ أحواض تهدئة بمنطقة أولاد على بوادى العريش لحماية مدينة العريش .
وفى محافظة جنوب سيناء تم الانتهاء من تنفيذ عملية حماية وادى غرندل ووادي وردان بمدينة رأس سدر ، وتم نهو عملية إنشاء قناة صناعية لتصريف المياه في الجزء الأسفل من وادى بعبع بتكلفة تتجاوز ٤٨ مليون جنيه ، ونهو تنفيذ معبر أيرلندى على الطريق الساحلى (النفق – شرم الشيخ) بمخرج وادى بعبع بتكلفة ١٥ مليون جنيه ، ويجرى حاليا تنفيذ عملية إنشاء ٢ بحيرة صناعية وحاجز توجيه عند مخرج وادى بعبع بتكلفة ١٣٢ مليون جنيه وبنسبة تنفيذ تزيد عن ٢٥ % .
وانتهت وزارة الري من تنفيذ مجموعة من الأعمال الصناعية لحماية مدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء والمناطق المحيطة بها من أخطار السيول تمثلت في تنفيذ ٤بحيرات صناعية و ١١ىقناة و٤٤ حاجز توجيه وحوضي تهدئة و ٤ حاجز إعاقة بتكلفة نحو ١٣٢ مليون جنيه ، والتى تمكنت من حماية المنشآت الحيوية والإستراتيجية والسياحية في طابا .
كما تم انهاء تنفيذ أعمال لحماية مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء من أخطار السيول وهى ٥ بحيرات صناعية و ٣ سدود بتكلفة ٢٤٥ مليون جنيه .
ونفذت الوزارة منظومة حماية لمدينة شرم الشيخ تتكون من ١٥ بحيرة صناعية و ٩ سدود تخزينية وحزمة من حواجز التوجيه و البرابخ وشبكة قنوات صناعية لتصريف مياه الأمطار يناهز طولها الـ ٦٠ كيلو مترا، ويعد هذا المشروع هو الأضخم من نوعه في مجال الحماية من أخطار السيول علي صعيد كافة محافظات مصر ، وتم تنفيذه بالتنسيق بين الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة تناهز الـ ١.٥٠ مليار جنيه .
وعن ذلك قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة إن مشروع التنمية وضع أسسه الرئيس السادات بعد معاهدة السلام وقال "لابد من تعمير سيناء لأنها تجلب العدوان والحروب، لأن دخول المعادين يكون من سيناء، وكان مشروع ترعة السلام لاستصلاح 400الف فدان فى شمال سيناء وبناء 29 قرية تستوعب حوالى 22مليون نسمة.
وأضاف نور الدين لـ"صدى البلد " كان المشروع هو تنمية زراعية عمرانية صناعية لتعمير منطقة شمال سيناء وهو مشروع حظه سيئ استغرق أكثر من 50 سنة والميزانية تضاعفت لأكثر من 30 مرة عن الميزانية الأولية له التى كانت مليار جنيه فقط.
وتابع "أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة": سيناء بها 400 ألف فدان مخصص لها حصة من مياه النيل 2,2 مليار متر مكعب مأخوذة من فرع دمياط ومثلها أو أكثر من مياه المصارف حوالى 2,4 مليار متر مكعب مياه صرف صناعى من مصرفى محافظة الشرقية وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى نقطة معالجة مياه المصارف قبل خلطها بمياه النيل قبل استزراع الأرض الزراعية وبذلك يتم ضمان محاصيل صحية بدون ملوثات للمواطن وللتصدير للأسواق المحيطة .
وأكد أن منطقة وسط وجنوب سيناء بها 200 الف فدان قابلة للزراعة وموجودة المياه الجوفية الخاصة بها، لافتًا إلى أن مساحة سيناء مثل مساحة المنطقة التى تعيش فيها مصر كلها فنحن والأرض الزراعية نمثل ٧%، لكن سيناء وحدها تمثل 6,1من مساحة مصر ويعيش بها ربع مليون نسمة فقط، لذلك تحتاج تنمية وإعادة إعمار وفى حالة زراعة الـ200 الف فدان الموجودة فى جنوب سيناء سنوفر للمنتجعات الموجودة فى المنطقة والفنادق الخضروات والفاكهة اللازمة لها بدلا من طلبها من القاهرة وبذلك نقلل التكلفة ونزيد الجدوى وحولها نستطع تسكين نصف مليون إلى مليون مواطن يعملون فى قطاع الزراعة والصناعات الزراعية، وبالتالى سيحدث إعمار فى شمال سيناء وجنوب سيناء إلى حين انضمام وسط سيناء لها، لأن بها مناطق جبلية والمناطق القابلة للزراعة بها متناثرة ويجب البحث عن مياه جوفية لكن جنوب سيناء بها مياه جوفية وشمال سيناء بها ترعة السلام ووسط سيناء دخلتها سحارة سرابيوم إذن أصبحت منطقة واعدة بالزراعة تستوعب ليس أقل من 3 ملايين نسمة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من أخطار السیول ملیون جنیه جنوب سیناء شمال سیناء سیناء بها
إقرأ أيضاً:
رحمي: مولنا مشروعات شباب سيناء بـ 800 مليون جنيه وندعمهم لإقامة المزيد من المشروعات الانتاجية
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن الجهاز يحرص على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لقطاع المشروعات الصغيرة في سيناء والعمل علي استغلاله في توفير فرص عمل للشباب تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز بالعمل وفقا لرؤية القيادة السياسية التي تسعى بكل جهد لدفع معدلات التنمية الشاملة في سيناء وإتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة لأبنائها خاصة من شباب الخريجين والمرأة.
وأشار رحمي إلى أن جهاز تنمية المشروعات قد نجح منذ يوليو 2014 وحتى نهاية 2024 في ضخ نحو 800 مليون جنيه بمحافظتى شمال وجنوب سيناء .. مولت حوالي 9.6 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر مما أتاح ما يزيد على 23 ألف فرصة عمل لأبناء سيناء.
وأضاف رحمي أنه قد تم تقديم العديد من الخدمات غير المالية وبرامج التوعية والتدريب على ريادة الأعمال فضلا عن خدمات التسويق والمشاركة بالمعارض وأعطى جهاز تنمية المشروعات اهتماما خاصا بالمرأة السيناوية لزيادة تفعيل دورها الاقتصادي والمجتمعي في سيناء حيث تم تنظيم دورات فنية متخصصة في الحرف اليدوية والتراثية لتطويرها واكساب السيدات المهارات الإدارية والتسويقية لإدارة مشروعاتهن بكفاءة ومساعدتهن على التسويق من خلال كبرى المعارض التي ينظمها الجهاز وعلى رأسها معرض تراثنا فضلا عن تنفيذ تدريبات للجمعيات والجهات الداعمة لتلك الحرف بالمحافظتين لتطوير قدراتهم مما سيساعد فى تطوير تلك الحرف وزيادة قدراتها التنافسية. وأشار رحمي إلى أنه يتم حاليا الإعداد لإمداد السيدات المتدربات بماكينات خياطة حديثة وتدريبهن على استخدامها وذلك بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
وأوضح رحمي بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لتحرير سيناء أن جهاز تنمية المشروعات لديه خطة طموحة لإقامة الآلاف من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لأبناء سيناء وتقديم كافة سبل الدعم للنهوض وتطوير المشروعات القائمة وأكد أن أفرع الجهاز الاقليمية بالمحافظتين بدأت وبالتنسيق مع الجامعات ومديريات التربية والتعليم والتعليم الفنى والعديد من الجمعيات في تقديم دورات تدريبية مجانية لأبناء سيناء وشبابها لتأهيلهم علي بدء وإدارة المشروعات ومساعدتهم علي اختيار أفكار المشروعات المناسبة لخبراتهم وقدراتهم التعليمية وتقديم التمويل اللازم لتلك المشروعات وتشجيعهم علي اقامة مشروعات انتاجية تستفيد من الموارد الطبيعية المتعددة لسيناء.
وأكد رحمي على أن الجهاز يحرص على تعريف أبناء سيناء بالمزايا والتيسيرات الواردة في قانون تنمية المشروعات 152/2020 خاصة فيما يتعلق بفوائد التحول من القطاع غير الرسمي للقطاع الرسمي والحصول على شهادات التصنيف والمزايا مما يتيح لهم الاستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها لهم أجهزة الدولة وجهاتها المعنية لمساعدتهم على تطوير مشروعاتهم ونموها.