الخرطوم – نبض السودان

أكد شهود عيان بمنطقة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل ، ظهور حوالي (40) عربة من سيارات الدفع الرباعي التابعة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة، بسوق البصل بسوق ستة “الحاج يوسف” داخل الخور الذي يمر بالسوق.

وقال الشهود أن هذه السيارات تبدو جديدة ومزودة بمدافع مضادة للطيران ويقبع خلفها جنود يتبعون لمليشيا الدعم السريع المتمردة ، مشيرين إلى أن وسط هؤلاء الجنود عدد كبير من أبناء دولة جنوب السودان يتبعون لقبيلة النوير “حسب لهجتهم وشلوخهم”.

وأشار الشهود الي قيام “سمكرجية ” متخصصين بطلاء تلك العربات بألوان عربات الجيش السوداني وان هنالك “ترزية” داخل السوق يقومون بحياكة “كاكي” القوات المسلحة و” هيئة العمليات” باعداد كبيرة.

وفي ذات السياق ربط خبراء عسكريين وأمنيين هذه الخطوة من قبل مليشيا الدعم السريع بسعي المليشيا المتمردة للتمويه والقيام بالهجوم علي بعض الوحدات خارج ولاية الخرطوم مثل ولايات (الجزيرة – الشمالية – نهر النيل) ، أو عمل ارتكازات بطريق شندي تمبول ونهب المواطنين ، وإخراجها إعلامياً بأن القوات المسلحة هي من تمارس النهب علي المواطنين .

كما رجح الخبراء قيام تلك القوة المتمردة بسيناريو آخر وهو الدخول في بعض الأحياء والقري بشرق النيل وممارسة عملية نهب ممنهج وإختطاف المواطنين وإلصاق ذلك بالجيش إعلامياً.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المليشيا تمهيدا جرائم لارتكاب

إقرأ أيضاً:

مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة

قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة وسط السودان.

وقالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) أمس الاثنين في بيان إن 13 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء هجوم للدعم السريع على قرية البروراب بمجمع قرى الشيخ مكي شرقي ولاية الجزيرة.

وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم أسفر عن نزوح عشرات الآلاف إلى عدد من الولايات المتاخمة، مما تسبب في كارثة إنسانية.

من جانبها، أفادت منصة "نداء الوسط" السودانية بأن قوات الدعم السريع هاجمت أمس الاثنين القرية 50 في منطقة أم القرى شرق الجزيرة وقتلت 5 أشخاص.

استنكار أممي

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 25 امرأة على الأقل تعرضن لعنف جنسي، من بينهن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما لقيت حتفها نتيجة لذلك.

وأضاف المكتب أن تقارير وصلته تقول إن قوات الدعم السريع صادرت أجهزة إنترنت في 30 قرية على الأقل، وأحرقت محاصيل زراعية.

وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي ممثلة الأمم المتحدة في السودان "أشعر بصدمة وانزعاج شديدين إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية الجزيرة، والمماثلة للمستوى الذي شهدناه في دارفور العام الماضي"، في إشارة إلى إقليم دارفور غرب السودان.

طرد وقتل وسلب

وفي سياق متصل، قالت إحدى الناجيات لوكالة رويترز -وهي أم لرضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا- إن قوات الدعم السريع اقتحمت منازل المواطنين في ولاية الجزيرة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطردتهم خارج القرية بالسياط، ثم أطلقت عليهم النار.

بدوره، قال هاشم بشير -الذي بُترت إحدى ساقيه قبل الحرب- إن قوات الدعم السريع طردته من منزله في قرية النايب، كما قالت ابنة أخيه فائزة محمد إن القوات نزعت منها مجوهراتها وسرقت هاتفها ولم تسمح لهم بأخذ أي شيء معهم، حتى وثائق الهوية.

وتتعرض ولاية الجزيرة منذ أسبوعين لهجمات عنيفة استهدفت 65 قرية وبلدة على الأقل زادت حدتها بعد انشقاق قائد قوات الدعم السريع في الولاية أبو عاقلة كيكل وإعلان انضمامه إلى الجيش.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • وكيل صحة بني سويف: بدء التشغيل التجريبي للوحدة الصحية بالحي الرابع بشرق النيل تمهيدا لافتتاحها
  • كيكل: ندمت على انضمامي لقوات الدعم السريع – فيديو
  • اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان
  • انتهاكات الدعم السريع ضد الكوادر الطبية في السودان: قتل ونهب واسع
  • في ذيول عدوان الدعم السريع على الجزيرة: الأبرياء هم أعدائي
  • هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات
  • مناوي يتهم الدعم السريع بقتل ابناء دارفور على أساس عرقي